alsharq

جواهر بنت محمد آل ثاني

عدد المقالات 205

الشعب يريد إسقاط النظام!

20 نوفمبر 2011 , 12:00ص

منذ بداية هذه السنة وبالتحديد منذ بداية الثورات العربية، خرجت شعارات مثل «ارحل» و «الشعب يريد إسقاط النظام»، وكان للأخير انتشار أوسع، حيث بدأ الكثير -حتى من خارج البلدان الثورية- باستخدامها وبتغيير الكلمة الأخير منها، فقال بعض المتزوجين مثلا: الشعب يريد إسقاط الزوجة! وقالت بعض المتزوجات: الشعب يريد إسقاط الرجال! وهكذا. أما الهتاف الأصلي ألا وهو «الشعب يريد إسقاط النظام» فيظل الأكثر تداولا والأكثر قولا، ومع ذلك فأكثرية الناس تجهل معناه الحقيقي. ففي مصر هتفوا بالشعب يريد إسقاط النظام، وأكثر من %70 ممن هتفوا في ميدان التحرير وغيره كانوا يظنون أن محمد حسني مبارك هو وحده «النظام»، وعندما احتفلوا لأيام بعد تنحيه وتركوا الاعتصامات والمظاهرات لأسابيع، كان لهم أن يرجعوا بعد أن وعوا أنهم لم يضربوا سوى رأس النظام، فقط وأن باقي أجزاء الجسد-النظام موجودة وإن كانت متوعكة من ضربة الرأس! وها هي مصر تعاني من الثورة والثورة المضادة التي يقودها فلول حسني ومستفيدوه. وفي تونس -وقد صدق مبارك عندما قال إن تونس ليست مصر- هرب بن علي واللصوص الكبار، ولم يبق إلا بعض من بقايا النظام الذين حاولوا إعادة تشكيل أنفسهم ودخول اللعبة من جديد، ولكن فشلت أغلبيتهم وبقي النظام ضعيفا وقابل للتغيير. وها هي تونس تنتخب بكل ديمقراطية وأريحية من جديد. وأخيرا، وآمل ألا تكون في ذلك أخيرة، هي ليبيا التي كانت بها عائلة القذافي فعلا نظاماً لليبيا! حيث عنى إسقاط هذه العائلة -التي تمتلك كل شيء وتستفيد من كل شيء على الأراضي الليبية- إسقاط النظام. ولربما كانت الثورة الليبية أسهل الثورات من هذه الناحية وأصعبها بعد الثورة السورية على الأرض. الشعب يريد إسقاط النظام، أصعب هتاف على الحكام وأكثر هتاف يتوق إليه الناس الذين حرموا من حقوقهم. طوبى للشعوب الذين قتلوا أنظمتهم الظالمة وهنيئا لمن كان من أجل ذلك يسعى!

قبل تلك السنين

تمت مشاركة كثير من الصور في الأيام الماضية عبر تطبيق «FaceApp»، الذي يحوّل صورة الشخص رقمياً إلى صورته بعد تقدّمه في السن. الجميع يريد أن يتخيل شكله بعد أن تجتاحه الشيخوخة، وأن ينهكه العمر، وأن...

كارثة عالمية!

الأخطار التي واجهت أجيال أجدادنا وأجداد أجدادنا، ماتت معهم. لا أحد يخاف اليوم من الموت لارتفاع حرارة جسده أو لعدم إمكانية وصول الطبيب أو الدواء إليه. المخاوف والأمراض التي هددت تلك الأجيال لم تعد تهددنا...

الهروب الكبير

أين ذهب الوقت؟ في أي مدى تمددت الساعات والدقائق، وتركتنا وحدنا نعد الأيام والأسابيع بل والسنين؟ الإنسان يربط نفسه بنفسه بأفكار الفناء والخلود، يعيش وكأنه لن يذوق الموت، ليموت دون أن يعرف الحياة، مسلسل الدمية...

مدخل إلى الهوية اللغوية

شاهدت مؤخراً «Manhunt: Unabomber»، وهو مسلسل مبنٍ على أحداث حقيقية. وتمحورت القصة حول محاولة مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية (FBI)، الإمساك بأحد أكبر المجرمين الذي أرهبوا الولايات المتحدة الأميركية في أواخر القرن الماضي،...

ما لم يخبرك به والداك

الأمور التي لم يخبرك بها والداك عن الحياة، كثيرة. فعلوا ذلك إما لعدم معرفتهم بها ولعدم إلمامهم بكل الجوانب أو حماية للأبناء أو غفلة منهم أو ما عدا ذلك من الأسباب المختلفة التي نقنع أنفسنا...

تسلل

في كرة القدم تُعتبر حركة التسلل هدفاً محققاً في معظم الأحيان، تكالبت عليه الأنظمة والقوانين والحكم والجمهور، أو على الأقل نصفهم. ما أكثر الأهداف التي يعتبرها الحكام حركات تسلل، وبعضها في حقيقتها غير مستحقة، أي...

الشعب الإسباني

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض النكات والتعليقات حول الشعوب الخليجية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي خصت بعض تصرفاتهم الظريفة والغريبة، وغيرها من التصرفات التي تميزهم. ولكن المثير والمضحك حول هذه التعليقات هي الإشارة غير...

لا تهدر نفسك

هناك أمور يجب على أي انسان أن يحافظ عليها ويحترمها في نظري، أهمها: الماء والوقت. فإن أضعت الماء، أضعت حياتك، وإن أهملت الوقت، أهملت روحك. قد يبدو الماء والوقت للوهلة الأولى بلا أية قواسم مشتركة،...

كي تكون «داعش» أقلية

شهدنا خلال الأسابيع الماضية أفعال «داعش» الفظيعة على أرض الواقع، في تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، وفي تفجيرات تونس وفرنسا ومصر وغيرها من الدول، وشاهدنا أيضاً أفعالهم أو سيناريو مقارباً لها على التلفاز في...

دعايات رمضان

أحاول أن أتحكم في وقتي قدر استطاعتي، وبما أننا في عصر الإنترنت والمواقع الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، يتوفر لنا هذا الرفاه عبر مواقع كـ «يوتيوب»، فبدل أن أنتظر برنامجاً أو أرتب جدولاً يومياً أو شهرياً...

دوحة لايف!

كان قد بدأ «سناب شات» التطبيق الإلكتروني الواصل بين الأصدقاء والغرباء، طريقه على استحياء في 2011، حيث كان مستخدموه يتفاعلون فيه عبر إرسال الصور ومقاطع الفيديو القصيرة إلى أصدقائهم المقربين فقط، ثم تضاعفت أعداد مستخدمي...

دعاية بالمجان!

لم يكن مقالي الأخير يوم الخميس الماضي بعنوان «زاوية للدعاية والإعلان» إلا دعاية لمقالي هذا، والذي سأفتتحه بسؤال: كيف يمكنك أن تعلن أو تقوم بعمل دعاية جذابة لنفسك بالمجان؟ يجب أن أوضح أمرين قبل أن...