alsharq

فيصل البعطوط

عدد المقالات 283

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة

مشاهد جديدة من فيلم قديم..

17 نوفمبر 2011 , 12:00ص

إذا... خرجت المظاهرات المليونية في سوريا تنديدا بقرار الجامعة العربية. ورأى وزير الخارجية وليد المعلم أن ليس هناك ما يدعو للقلق بشأن التدخل العسكري. بما أن السوريين بدوا له مطمئنين وهم يطلقون عقيرتهم بالصياح في الشوارع! الخوف. كل الخوف اليوم أن تكون القيادة السورية قد ركنت للدعة. واطمأنت "للاطمئنان" الذي لمحه المعلم على وجوه السوريين –كما يقول-. .. والخشية كل الخشية. أن تكون القيادة السورية – شأنها شأن قيادات عربية كثيرة – ما زالت تصدق المظاهرات المليونية وتتكئ عليها في طريق الهروب إلى الأمام.. قبل سوريا رأينا حشودا زاحفة تهلل "للقائد الملهم" في أكثر من مكان. ثم سرعان ما ذابت مثل قطعة سكر في كأس ماء.. بل إن تلك الحشود البشرية ذاتها، كثيرا ما قلبت ظهر المجن للقيادات التي كانت تهلل لها صباحا مساء. حتى أصبح الأمر أشبه بسر معلوم للجميع ما عدا الذين يصممون على التعامي عنه.. وأخشى أن تكون القيادة السورية اليوم. تعيد سيناريوهات عربية مرعبة رأيناها سابقا. ولم يكن آخرها ما حدث في العراق.. يحق لوليد المعلم أن يرفض المقارنة بين بلاده وليبيا. يحق له أيضاً أن يرفض المقارنة مع العراق. لكنهما ليسا السيناريوهين الوحيدين اللذين يمكن نسخهما على الحالة السورية المنفلتة. فهناك سيناريو "المناطق الآمنة" التي يمكن إقامتها بيسر على أكثر من حدود سوريا. ويمكن لها أن تشكل مدخلا للتدويل حتى للصبغة العسكرية في معالجة الملف السوري... أتمنى أن تقدر القيادة السورية الوقائع على الأرض. كما هي وليس كما تشتهي أن تراها.. فما زال بالإمكان أحسن مما كان.. وهناك أفضل من إشاعة الخطاب المطمئن لشعب لا يمكن أن يكون مطمئنا وهو يرصد من حوله سباقا نحو القاع... ما زال هناك متسع صغير من الوقت لكي لا يجانب النظام السوري الحكمة والصواب. ولكي يقوم بإجراءات على الأرض. هي في الأولى وفي الأخير مطلب سوري بحت. وإن كان يمكن تحميل نظرية المؤامرة على ظهره. وإذا كان الرئيس الأسد يؤمن بأن الشرر سيتطاير من سوريا ليلهب المنطقة بأسرها –كما قال -. وإذا كان يؤمن أن سوريا هي قلب العرب النابض – كما يتردد دائما – فإن الواجب يقتضي منه إيقاف سياسة العناد وإطفاء الشرارة في المهد. بالاستجابة الفعلية للمبادرة العربية. التي هي أصلا وقبل كل شيء مصلحة سوريا أكيدة، فضلا عن أنها مصلحة عربية. نتمنى صادقين ألا تتالى الأيام القادمة حاملة معها تكرارا لأخطاء سابقة كانت مميتة... ونتمنى ألا تطمئن القيادة السورية للمسيرات المليونية التي لا تعني شيئا. ولا للموقفين الروسي والصيني اللذين رأينا كيف يمكن أن يتحولا في اللحظات المفصلية عندما تتقاطع السياسات الدولية عند مصالح الأمم. فهي كلها مشاهد قديمة من فيلم عربي جديد. وأنكى ما في القديم المتجدد. هو أن القوى العالمية غيرت من أساليب ألعابها واستوعبت أخطاءها الماضية. ما عدا القيادات العربية التي تستمرئ اللعب بالنار دون إجادته. فتضع بذلك نفسها وشعوبها على فوهة البركان مع سبق الإصرار والترصد. وكان الذاكرة قد انمحت. مع أن الأمس ليس ببعيد. لقد تغير الكثير في المحيط. وبليت الصفحات القديمة. وبات التغيير أمرا حتميا، فعاش من عرف قدره، وعاش من اتعظ بغيره قبل أن يصبح عظة للآخرين. faisalba2002@yahoo.com •

في رئاسة «سي الباجي» المستدامة!

كنت أقول في هذا الموقع قبل بضعة شهور إن الخمسينيين وحتى الأربعينيين يغبطون الرئيس التونسي التسعيني على حيويته الفكرية والجسدية -نسبياً- وهو يتحدى عامه الثالث والتسعين، لكنني لا أعلم على وجه الدقة إن كانوا يغبطونه...

عادات تونسية ثم ويل وثبور!

بعد الخميس جاء يوم الجمعة، وبعد 17 يناير أطلّ يوم 18 يناير، ولم تتوقف الأرض عن الدوران في تونس، بسبب الإضراب العام في قطاع الوظيفة العمومية، بل استمرت الحياة عادية، رغم نجاح الإضراب الذي قاده...

«العشاء الأخير» للتونسيين!

لم تكن لوحة الفنان الإيطالي «ليوناردو دا فينشي» التي سمّاها «العشاء الأخير» أقل إثارة للجدل في تونس من «العشاء الأخير» الذي جمع مساء الثلاثاء الماضي الشيخ راشد الغنوشي بـ «الشيخ» الباجي قايد السبسي، بعد جفاء...

الثورة خائفة من الثورة!

كعادتهم السنوية «المقدّسة»، ينتظر فريق من التونسيين قدوم شهر يناير بفائض من الشوق، وينتظر فريق آخر انجلاءه بفارغ الصبر، فشهر يناير في هذه البلاد غير ما هو متعارف عليه في بلاد العالم الأخرى، حيث يهرب...

ثماني سنوات

رغم أنها دانت لرئيس الحكومة يوسف الشاهد أو كادت، لا يزال المشهد موارباً في تونس، ويستعصي على فهم أكثر المراقبين التصاقاً بتفاصيله. كان منتظراً من يوسف الشاهد في إطلالته مساء الجمعة، بعد طول صمت، أن...

ماذا دخّنوا..؟!

في لمح البصر، عادت حركة «النهضة» التونسية للمربع الأول، وهي التي كابدت من أجل تحسين صورتها على مدى السنوات الثماني الماضية. فقد كان يكفي أن يظهر رئيسها وزعيمها التاريخي منذ أربعين سنة، راشد الغنوشي، ظهوراً...

في انتظار «غودو»..!

كثيرون هم من يحسدون الرئيس التسعيني الباجي قايد السبسي على حيويته الذهنية، بل يراه البعض «أسطورة ديناصورية» لم يَجُد بها الزمن إلا لماماً. وقد قال يوم الخميس الماضي إنه «آخر الكبار» ممن مد الله في...

«نهاية التاريخ» في تونس!

عدا الضجيج اليومي الذي يذكّر بما يصدر عن سرك مفتوح في تونس، هناك حدث جلل لم يجانب الصواب من وصفه بالحدث «التاريخي»، بل لعله التطور السياسي الأبرز على الساحة العربية والإسلامية منذ ارتدادات زلزال سقوط...

عقارب الساعة ورقاصها في تونس

تهتز الساحة السياسية التونسية بشدة على مشارف سنة انتخابية ساخنة ومحددة لمن سيمسك بصولجان السلطة لعدة سنوات قادمة.. من ذلك انصهار الحزب «الحاكم» نظرياً (نداء تونس) مع الحزب الرابع في نتائج انتخابات 2014 (الاتحاد الوطني...

بيت من زجاج..

كان التونسيون في غاية الحاجة إلى كلمات الرئيس الفرنسي في قمة الفرنكوفونية بأرمينيا، وهو يعلي في نبرة صوته بـ «أن تونس فخر لنا»، قبل أن يكيل مزيداً من المديح لرئيسها «الشجاع» الباجي قايد السبسي، وإلى...

«النهضة».. نحو الجمهورية الثالثة

خلال ساعات من الآن، سنرى إن كانت السكاكين المشحوذة على مدار الأيام الماضية قد ارتدّت عن رقبة يوسف، أم أن إخوته سيجهزون عليه ليعودوا إلى أبيهم جذلين. في تونس، بلغ التشويق أشده بشأن رئيس الحكومة...

حتى لا تتكسر السفينة

من المفترض أن يتحدد خلال الأسبوع المقبل مصير يوسف الشاهد، وهل سيواصل مهامه كرئيس للحكومة التونسية حتى 2019 موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والتشريعي، أم أنه سيكون كفاية عليه بقاؤه في منصبه ذاك سنة و9 أشهر،...