alsharq

حسين الذكر - العراق

عدد المقالات 56

تمرد فني أخضر.. والأحمر مستقر

16 يناير 2024 , 02:15ص

ما زال العرب محط انظار نظرائهم الشرق آسيويين في منافسة لم تكن سهلة في يوم من الأيام لاقتناص منصات التتويج، لأسباب تبدو منطقية من وجهة نظر تاريخية وفنية. فالأخضر السعودي بطل ثلاثية اسيا ويمكن له اقتناص الرابعة ليوازي اللقب الياباني برباعيته التي لا يريد العرب لها ان تتمدد للخامسة في سيادة تبدو مهينة من وجهة نظر تقنية لا تنسجم مع عمر الفرق وتاريخها وانجازاتها برغم الفوارق الواضحة لليابانيين والكوريين في هذا الجانب. فضلا عن كون السعودية تعيش أيام شهرتها الكروية على صعيد البناء والتنظيم بترشحها لتضيف بطولة كأس اسيا وكأس العالم وكذا انطلاق دوري يوشن للمحترفين الذي بدا يسرق ويسابق الزمن لطي صفحة بعض الدوريات الاوروبية والأمريكية والافريقية والاسيوية ان لم يكن جميعها. عمان من جانبها تعد منتخبا فتيا بقيادة مدرب قدير ومحنك والسلطنة كانت وما زالت على طول الخط فوق خط التنافس لم تبد سمكة صغيرة مستساغة للالتهام كما انها تنافس بقوة وشراسة للفوز ببطاقة التأهل المونديالية. هذا وغيره من مغريات ومحفزات تجعل من لقاء اليوم بين الأخضر والاحمر احدى اهم مواجهات البطولة الاسيوية في اسيا قطر 2024. الاعداد السعودي لم يكن مثاليا هذه المرة - على الأقل فيما يتعلق بالنتائج - فضلا عن كون المدرب ما نشيني يبدو في ازمة حقيقية جراء ما يعيشه من ملابسات او كما تجلت على شكل مفاجآت من قبيل كشفه رفض ثلاثة لاعبين سعوديين المشاركة مع منتخب بلادهم بعد ان اثار استبعادهم جدلا في الصحافة والاعلام والجماهير السعودية. مما زادت تصريحات مانشيني اليوم لغطا كبيرا حينما اعلن: (هؤلاء اللاعبون هم من قرروا عدم اللعب للمنتخب، ولست أنا). فيما يمكن عده تمردا كرويا على المدرب قد يؤسس لانعكاسات اخطر ربما تتجلى اثارها في مباراة اليوم. على العكس الجانب العماني تبدو الأمور افضل واكثر انسجاما اذ عبر الحارس العماني إبراهيم المخيني: (إن زملاءه جاهزون تماما لبطولة آسيا دون إصابات، وفي حالة تركيز كامل).

مسك الختام.. من زاوية أخرى !

بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...

(قطر والأردن) فضح اهتراء سبل التحليل!

قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية:...

في كرة القدم.. البراءة.. فكرة ساذجة !

دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...

ترند سعودي وآخر عراقي.. !

مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...

عفوية بين لوسيل والمتنبي !

لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم...

رؤية جماهيرية عن قرب

العالم في ظل العولمة لم يعد يحبو او يمشي ولا حتى يقفز.. كي يكون الارتباط بين اعضاء القرية العالمية عضويا فعالا ينبغي ان نحلق بالفضاء من اجل قطع المسافة بين اقصى نقطتين على الكوكب الأرضي.....

سقوط العرب.. وجهة نظر نخبوية!

لمست هنا في الدوحة هامشا من الحرية أخاذا لطرح الآراء بأريحية وان لم تكن مطلقة - ليس لخيوط حمراء مسبقة بل حفاظا على منهجية الطرح واخوية اللقاء – لكنها على العموم كانت معبرة ويمكن ان...

أزمات قسرية.. في التحليل الرياضي

ثمة سؤال بريء جدا ضمن إطار المهنية ليس إلا. يا ترى ماذا سيكون حديث المحللين لو أن المنتخب السعودي فاز على كوريا الجنوبية بآخر دقيقة من المباراة باحتمال قائم جدا.. هل ستبقى التحليلات سيما اللاذعة...

الحكم الإيراني.. متعمد أم بريء.. !

كلما زاد شغف الناس بكرة القدم زاد اهتمام الدول فيها.. تلك الدول التي تهتم ولا تفوت فرص استثمار كل ما له علاقة بالرأي العام ومحاولة توجيهه بقبضة حديدية مبررة دون ان يشعر بمرارتها الا المتضرر...

ملامح البطل.. وفقاً لرؤية وعيون أسترالية !

خروج الامارات من دور 16 لا يعد مفاجأة بناء على ما قدم الأبيض وظهر عليه من أداء اذ بدا ليس مفتقدا لمكامن القوة والحماسة وحسن الأداء الجماعي والفردي التي ميزت جيل الامارات الذهبي.. بل ان...

السوشيال ميديا.. حرب من نوع آخر !

بدأت حرب التصريحات تنطلق من بعبعها المفترض آسيويا كحق مشروع لاستخدام أحدث تقنيات التعاطي في الحرب المعنوية والأسلحة الناعمة لتحقيق اهداف وطنية عليا لا يمكن حصرها بزاوية الفوز والخسارة الكروية. فتلك خلفيات ومخرجات فنية -...

التنمر الرياضي.. بين المؤسسة والمشجعين !

كنت اتصفح الصحف الصادرة عن بطولة آسيا كالعادة يوميا للاطلاع على آخر المستجدات ومن ثم التعليق على الاخبار والتصريحات وإمكانية الخروج برأي ليس بالضرورة مغايرا لكن يستبطن الحداثة والجدة والتغيير بالأسلوب والتعاطي وان كانت بذات...