


عدد المقالات 56
كنت اتصفح الصحف الصادرة عن بطولة آسيا كالعادة يوميا للاطلاع على آخر المستجدات ومن ثم التعليق على الاخبار والتصريحات وإمكانية الخروج برأي ليس بالضرورة مغايرا لكن يستبطن الحداثة والجدة والتغيير بالأسلوب والتعاطي وان كانت بذات المحور والمضمون. وقد استوقفني مانشيت ساخر تهكمي يحمل عنوان ( استراليا في نزهة امام إندونيسيا ). والنزهة المقصودة هنا تنمر واضح، فات السيد رئيس التحرير ان ذلك معيب في الصحافة الجادة ولا يعد جزءا من الحملة المعنوية المساندة لفريق على حساب آخر لاسيما انها تعبر عن وجهة نظر عامة في التعاطي ولم تتقصد دعم المنتخب الأسترالي لكنها شكلت في العرف الصحفي النخبوي العام اختراقا لقواعد العمل - في اقل تقدير - بما يتعلق بالمنتخب الإندونيسي. قبل مدة من انطلاق بطولة آسيا وفيما كانت بعض الجماهير غير راضية على السيد كاساس وكذا على الأستاذ الكابتن عدنان درجال رئيس الاتحاد لاسباب لا تبدو منطقية ولا مبررة من الناحية الفنية وفقا للنتائج والإحصاءات المتحققة مع أسود الرافدين.. خرج علينا الكابتن العزيز بهاء كاظم نجم المنتخب الوطني العراقي أيام التسعينيات الذي عمل مدربا لمحطات كروية مختلفة بخزين متراكم من التجربة والخبرات ما أهله لرؤية فنية قد لا يراها غيره ممن لا يملكون رصيده وتجربته فتمثيل المنتخبات والاندية ليس متاحا لمن رغب. بهاء كاظم صرح بالحرف الواحد ان الكابتن ايمن حسين سيكون له شأن كبير للأخذ بقيادة أسود الرافدين لمشوار آسيوي ابعد، وذلك يتوقف حسب رأيه المعلن على نجاح أيمن بالارتقاء الى كامل مستواه المعهود الذي يعيه المدرب بهاء بحكم الخبرة والتجربة والنجومية التي عاشها.. وقد تعرض حينها لكم من التعليقات الساخرة والتنمر حتى من أقرب الناس بما شكل صدمة واثرا في مزاجه لتجاهل توقعاته واخذها وفقا لتحليلات لا تتسق مع الجوانب الفنية.. بعد فوز المنتخب العراقي على اليابان وصعود أسهمه ولباس ثوب البطل عادت تصريحات كاظم للواجهة وتم التفكير بها من جديد حتى ان البعض اعتذر منه وأشاد بتوقعاته.. فأيمن حسين لم يكن سببا بالفوز على اليابان بل كان أداة رئيسية بتأهل العراق أولا على مجموعته التي كانت كل التوقعات بما فيها العراقية ترشح اليابان بلا منافس للمركز الأول.. كما أنه تربع الان على صدارة الهدافين وينتظر منه الكثير لتحقيق مشوار تنبأ به بهاء واعترض عليه آخرون.
بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...
قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية:...
دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...
مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...
لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم...
العالم في ظل العولمة لم يعد يحبو او يمشي ولا حتى يقفز.. كي يكون الارتباط بين اعضاء القرية العالمية عضويا فعالا ينبغي ان نحلق بالفضاء من اجل قطع المسافة بين اقصى نقطتين على الكوكب الأرضي.....
لمست هنا في الدوحة هامشا من الحرية أخاذا لطرح الآراء بأريحية وان لم تكن مطلقة - ليس لخيوط حمراء مسبقة بل حفاظا على منهجية الطرح واخوية اللقاء – لكنها على العموم كانت معبرة ويمكن ان...
ثمة سؤال بريء جدا ضمن إطار المهنية ليس إلا. يا ترى ماذا سيكون حديث المحللين لو أن المنتخب السعودي فاز على كوريا الجنوبية بآخر دقيقة من المباراة باحتمال قائم جدا.. هل ستبقى التحليلات سيما اللاذعة...
كلما زاد شغف الناس بكرة القدم زاد اهتمام الدول فيها.. تلك الدول التي تهتم ولا تفوت فرص استثمار كل ما له علاقة بالرأي العام ومحاولة توجيهه بقبضة حديدية مبررة دون ان يشعر بمرارتها الا المتضرر...
خروج الامارات من دور 16 لا يعد مفاجأة بناء على ما قدم الأبيض وظهر عليه من أداء اذ بدا ليس مفتقدا لمكامن القوة والحماسة وحسن الأداء الجماعي والفردي التي ميزت جيل الامارات الذهبي.. بل ان...
بدأت حرب التصريحات تنطلق من بعبعها المفترض آسيويا كحق مشروع لاستخدام أحدث تقنيات التعاطي في الحرب المعنوية والأسلحة الناعمة لتحقيق اهداف وطنية عليا لا يمكن حصرها بزاوية الفوز والخسارة الكروية. فتلك خلفيات ومخرجات فنية -...
ان ما حدث في اليومين الأخيرين لدور المجموعات الاسيوي يستحق الحديث ومن المخجل التعاطي النعامي معه وغط الرأس بالرمال تحت أي عذر كان. ليس بالضرورة توجيه النقد وبقصد الإساءة اوالإطاحة بقدر ما يحتمله الامر من...