alsharq

حسين الذكر - العراق

عدد المقالات 56

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة

عفوية بين لوسيل والمتنبي !

04 فبراير 2024 , 02:25ص

لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم المتعولم لاسيما بعد احتضان ملعبها نهائي مونديال الدوحة 2022 بما فيه من شهرة وما اجاد العقل المؤسس بإنجاز هذه التحفة الصناعية بتكلفة مادية ليست عصية للملعب وبقية تحف المدينة من متنزهات وحدائق مائية ومسارح وصالات ومتاحف وفنادق فاخرة احالتها الى منجز سياحي و(لا بالاحلام ).. ليس ملعبا رياضيا فحسب. كنت اتمشى في مدينة لوسيل اثناء نهائيات آسيا 2023 وقد دعيت للعشاء بأحد مطاعمها الاخاذة بما احاطها من رحم الصناعة والابداع السياحي بلغت حد الاعجاب في الاستنباط والاستنساخ والابتكار المذهل بمزاوجة رائعة بين التراث القطري وبيئته الغارقة على بحر اعتاد الصمت طوال عصور سلفت وبقرب صحراء ظلت حارسة برمالها وجبالها ووحشتها من كل قادم غريب. ترقبت بجول الناظر واستطلعت بعمق المناظر مع ما اختلجني من شعور كنت اصطنع الانتشاء الذاتي فيه.. اذ بدا شيء ما ينقص المكان بكل ما اؤتي وعزز من ابداعات العقل البشري وتقنيات الحضارة المحاصرة لكل شيء وفقا لزر كهربائي وضوئي وصوري.. شعرت بغربة ما واحسست بضيق تقني يلف الزمكان لا تفلت شاردة أو واردة فيه حتى سلبتني أشياء أخرى مع عجز امكانية التحديد الا ان ردات فعل المشاعر الإنسانية بادية ومؤهلة للبحث عنها. طالت سفرتي في الدوحة تلك العاصمة الاجمل مما زرت من بقع العالم، اذ امتزج مخاض الصناعة بما اختمر من ارث وآثار حضارة انتجت تأنقا وترونقا. وقد اتصل بعض الأصدقاء من بغداد ممن اعتدت اللقاء معهم كل يوم جمعة في شارع المتنبي الذي يحمل اسم شاعر العرب أبو الطيب المتنبي الذي قال في جميل ما قاله: (وما عجبي موت المحبين في الهوى …… ولكن بقاء العاشقين عجيب).. يعد الشارع امتدادا لشارع الوراقين في ذروة ازدهار الحضارة الإسلامية في العهد العباسي.. وقد اشتقت فعلا لتلك الطلة والزحمة بالاف الجموع القادمة من مختلف المدن عراقية وعربية وعالمية تهفو اليه النفوس توقا لمكتباته وفعالياته ومطاعمه وشواطئ دجلة فيه ومراكبه وأمسياته واصبوحاته وما يباع ويشترى وما تشتهي النفس من عفوية تعبير غير مقيدة بما يسمى تخمة محددات الحضارة.. بين المتنبي ولوسيل يجد الانسان جمالات غاية في الدقة ورفعة بالذوق يرتقي التأمل فيها الى روحانية واسترخاء جسدي وفكري جنائني.. لكنه يحتاج الى ما يسهل عملية التعبير الذاتي والعودة الى الانسان ( الانسان ) وبحثا عن الانسان.. قبل أي قيد مادي آخر..

مسك الختام.. من زاوية أخرى !

بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...

(قطر والأردن) فضح اهتراء سبل التحليل!

قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية:...

في كرة القدم.. البراءة.. فكرة ساذجة !

دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...

ترند سعودي وآخر عراقي.. !

مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...

رؤية جماهيرية عن قرب

العالم في ظل العولمة لم يعد يحبو او يمشي ولا حتى يقفز.. كي يكون الارتباط بين اعضاء القرية العالمية عضويا فعالا ينبغي ان نحلق بالفضاء من اجل قطع المسافة بين اقصى نقطتين على الكوكب الأرضي.....

سقوط العرب.. وجهة نظر نخبوية!

لمست هنا في الدوحة هامشا من الحرية أخاذا لطرح الآراء بأريحية وان لم تكن مطلقة - ليس لخيوط حمراء مسبقة بل حفاظا على منهجية الطرح واخوية اللقاء – لكنها على العموم كانت معبرة ويمكن ان...

أزمات قسرية.. في التحليل الرياضي

ثمة سؤال بريء جدا ضمن إطار المهنية ليس إلا. يا ترى ماذا سيكون حديث المحللين لو أن المنتخب السعودي فاز على كوريا الجنوبية بآخر دقيقة من المباراة باحتمال قائم جدا.. هل ستبقى التحليلات سيما اللاذعة...

الحكم الإيراني.. متعمد أم بريء.. !

كلما زاد شغف الناس بكرة القدم زاد اهتمام الدول فيها.. تلك الدول التي تهتم ولا تفوت فرص استثمار كل ما له علاقة بالرأي العام ومحاولة توجيهه بقبضة حديدية مبررة دون ان يشعر بمرارتها الا المتضرر...

ملامح البطل.. وفقاً لرؤية وعيون أسترالية !

خروج الامارات من دور 16 لا يعد مفاجأة بناء على ما قدم الأبيض وظهر عليه من أداء اذ بدا ليس مفتقدا لمكامن القوة والحماسة وحسن الأداء الجماعي والفردي التي ميزت جيل الامارات الذهبي.. بل ان...

السوشيال ميديا.. حرب من نوع آخر !

بدأت حرب التصريحات تنطلق من بعبعها المفترض آسيويا كحق مشروع لاستخدام أحدث تقنيات التعاطي في الحرب المعنوية والأسلحة الناعمة لتحقيق اهداف وطنية عليا لا يمكن حصرها بزاوية الفوز والخسارة الكروية. فتلك خلفيات ومخرجات فنية -...

التنمر الرياضي.. بين المؤسسة والمشجعين !

كنت اتصفح الصحف الصادرة عن بطولة آسيا كالعادة يوميا للاطلاع على آخر المستجدات ومن ثم التعليق على الاخبار والتصريحات وإمكانية الخروج برأي ليس بالضرورة مغايرا لكن يستبطن الحداثة والجدة والتغيير بالأسلوب والتعاطي وان كانت بذات...

هل كرة القدم في ورطة؟

ان ما حدث في اليومين الأخيرين لدور المجموعات الاسيوي يستحق الحديث ومن المخجل التعاطي النعامي معه وغط الرأس بالرمال تحت أي عذر كان. ليس بالضرورة توجيه النقد وبقصد الإساءة اوالإطاحة بقدر ما يحتمله الامر من...