alsharq

حسين الذكر - العراق

عدد المقالات 56

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

رؤية جماهيرية عن قرب

03 فبراير 2024 , 02:25ص

العالم في ظل العولمة لم يعد يحبو او يمشي ولا حتى يقفز.. كي يكون الارتباط بين اعضاء القرية العالمية عضويا فعالا ينبغي ان نحلق بالفضاء من اجل قطع المسافة بين اقصى نقطتين على الكوكب الأرضي.. وذلك يتطلب ان تكون التقنيات بأعلى دقتها واستيعاب مهام مفرداتها.. ذلك الرحم ( التواصلي ) انجب العديد من الطرق والأساليب والأدوات الإبداعية التي مكنت الانسان ان يكون حاضرا بأيسر الطرق لممارسة دوره في عمليات البناء الإنساني المتحضرة بعصر ما بعد الذرة. العملية برمتها تتوقف على الهدف الاستراتيجي والتخطيط لبلوغ ذلك. ثمة سؤال يطرح على الذات الإعلامية الرياضية تحديدا في ظل الحدث.. ما هي نسب مشاهدة استوديوهات التحليل.. بمعنى آخر واكثر دقة في الشد والجذب والتعبير عن حقيقة وجوهر الرسالة التحليلية.. ما هي نسب المشاهدة بين الشوطين... كم من متابعي المباريات يبقي مشدود النظر لمعرفة ما يقوله المحللون.. النتيجة بلا مبالغة مذهلة اذ ان الاغلب الاعم يترك التلفاز لقضاء حاجات أخرى بمعنى الزهد في الحديث سيما الممل منه. العملية برمتها لا تتعلق ( بالديكور والاسماء والنجوم والتهريج والصراخ المتكرر والتقاطع والخصومات المفتعل منها او التلقائي ).. فتلك أمور ثانوية كلما كان التجلي عفويا فيها اصبح إضافة بموجب آلية تحصيل الحاصل.. الإشكالية تكمن بالهدف. فيا ترى هل حددت وسائل الاعلام الكبرى هدف برنامج ما.. هل رسالته موجهة الى الجماهير او الأجهزة التدريبية والنخب الكروية – على سبيل المثال –.. قطعا يجب علينا ان نفرق بين متابعي كرة القدم ومشاهديها.. فالجماهير المحتشدة بالملايين في الملاعب والشوارع والكازينوهات والصالات والمطاعم وخلف تلفاز البيوت.. الكثير منهم لا يمثلون المتابعين.. لكنهم مشجعون للرمزية الوطنية والنادوية بما تمثله.. وهؤلاء لا يفقهون بالعلم الكروي – ان جازت التسمية – بمعنى لا تعنيهم مفردات من قبيل 4-4-2 او 3-2-3- 1.. وغير ذلك من مفردات تكتيكية تبدو كانها مصطلحات مبهمة لا تعنيهم ولا يريدون فهمها.. فهم لا يخوضون بتفاصيل فنية بل يتوقون للامتاع الجمالي الجمعي.. اذا ما ادرك ذلك.. العقل المهني المسؤول يتطلب منه إعادة صياغة مفردات الأسس التي بنيت عليها استوديوهات التحليل واحالتها من عملية ارتزاق وظيفي وأساليب ( شو ) لاستجداء المتابعة عند البعض. الى مادة دسمة تمزق اطر الكهنوت الكروي البحت الذي يرتديه البعض وتحويله لحلة جديدة بمفردات احدث وأدوات اشمل واعم واقدر على إلصاق هذه الملايين العاشقة حد الجمال.. بدلا من نفرها.. وهنا لا أقول - يتقززون منه – ولكنهم باقل تقدير لا يعبأون فيه.. نعم الهدفية الاستراتيجية والدراسة النفسية والاجتماعية هي ما تدفعنا لاجراء التغييرات وذلك لا يعني تمردا على المتمرسين من مقدمي البرامج او نجوم التحليل المحترمين بقدر ما هي حاجة فعلية لعملية مزاوجة شبيهة بما نحتاجه للخروج من ازمة موت الصحافة الورقية وتدافع المشيعين من شباب السوشيل ميديا.

مسك الختام.. من زاوية أخرى !

بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...

(قطر والأردن) فضح اهتراء سبل التحليل!

قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية:...

في كرة القدم.. البراءة.. فكرة ساذجة !

دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...

ترند سعودي وآخر عراقي.. !

مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...

عفوية بين لوسيل والمتنبي !

لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم...

سقوط العرب.. وجهة نظر نخبوية!

لمست هنا في الدوحة هامشا من الحرية أخاذا لطرح الآراء بأريحية وان لم تكن مطلقة - ليس لخيوط حمراء مسبقة بل حفاظا على منهجية الطرح واخوية اللقاء – لكنها على العموم كانت معبرة ويمكن ان...

أزمات قسرية.. في التحليل الرياضي

ثمة سؤال بريء جدا ضمن إطار المهنية ليس إلا. يا ترى ماذا سيكون حديث المحللين لو أن المنتخب السعودي فاز على كوريا الجنوبية بآخر دقيقة من المباراة باحتمال قائم جدا.. هل ستبقى التحليلات سيما اللاذعة...

الحكم الإيراني.. متعمد أم بريء.. !

كلما زاد شغف الناس بكرة القدم زاد اهتمام الدول فيها.. تلك الدول التي تهتم ولا تفوت فرص استثمار كل ما له علاقة بالرأي العام ومحاولة توجيهه بقبضة حديدية مبررة دون ان يشعر بمرارتها الا المتضرر...

ملامح البطل.. وفقاً لرؤية وعيون أسترالية !

خروج الامارات من دور 16 لا يعد مفاجأة بناء على ما قدم الأبيض وظهر عليه من أداء اذ بدا ليس مفتقدا لمكامن القوة والحماسة وحسن الأداء الجماعي والفردي التي ميزت جيل الامارات الذهبي.. بل ان...

السوشيال ميديا.. حرب من نوع آخر !

بدأت حرب التصريحات تنطلق من بعبعها المفترض آسيويا كحق مشروع لاستخدام أحدث تقنيات التعاطي في الحرب المعنوية والأسلحة الناعمة لتحقيق اهداف وطنية عليا لا يمكن حصرها بزاوية الفوز والخسارة الكروية. فتلك خلفيات ومخرجات فنية -...

التنمر الرياضي.. بين المؤسسة والمشجعين !

كنت اتصفح الصحف الصادرة عن بطولة آسيا كالعادة يوميا للاطلاع على آخر المستجدات ومن ثم التعليق على الاخبار والتصريحات وإمكانية الخروج برأي ليس بالضرورة مغايرا لكن يستبطن الحداثة والجدة والتغيير بالأسلوب والتعاطي وان كانت بذات...

هل كرة القدم في ورطة؟

ان ما حدث في اليومين الأخيرين لدور المجموعات الاسيوي يستحق الحديث ومن المخجل التعاطي النعامي معه وغط الرأس بالرمال تحت أي عذر كان. ليس بالضرورة توجيه النقد وبقصد الإساءة اوالإطاحة بقدر ما يحتمله الامر من...