


عدد المقالات 56
قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية: لا تخرج عن مسار الأولى الا انها ترتبط فيها من جهة أخرى.. اذ ان استوديوهات التحليل وبرامج الإحصاء التي نراها بشكل معتاد حد التخمة اثبتت خطلها في ظل كرة قدم لم تعد نتائجها حبيسة الأفكار المغلقة..! في رد جميل ومستوعب للبيئة ومتطلباتها فضلا عن الواقع والمستقبل الذي يمر به برشلونة قال رئيسهم لامبورتا في معرض رده على حال النادي وما يخبيه المستقبل سيما المتعلق ببقية حظوظ نتائجهم في الليغا والشامبيوزليغ.. اذ قال: ( هذا الوضع ليس ممتعا لأي شخص، لكنه يتطلب التكاتف من الجميع.. إن النادي تحت السيطرة في الجوانب المؤسسية والاقتصادية والاجتماعية). مضيفا: (على المستوى الرياضي، صحيح أن الأمور هذا الموسم لا تسير كما هو مخطط لها، لكننا فزنا في الموسم الماضي بلقب الدوري وكأس السوبر، ومع وجود فريق أفضل، كانت لدينا توقعات أفضل لكن لم يتم تلبيتها، وعلينا التغلب على هذا الوضع). هنا يطرح مفردات جديدة ظلت غائبة وما زالت بعيدة عن قاموس برامج التحليل الكروية العربية واصطلاحاتها العقيمة المحصورة في زاوية الشكل والتشكيل فضلا عن التشكيك.. ( صعب على محللينا العرب الابتعاد ذات المضمون الذي يخوضون به منذ مخلفات القرن المنصرم فيما نحن نتسارع بخطفات وقفزات عصر العولمة ومتطلباته. دعونا نتعمق قليلا في بعض المفردات اللامبورتية – ان جازت التسمية – بصورة قد لا يعيها المحاصرون بجلباب ضيق آن لهم ان يخرجوا منه اذا ما أرادوا المضي في مهنة التحليل فضلا عن ركب سبق اللحاق في سبل العالم المتحضر.. (مؤسساتيا، اقتصاديا، اجتماعيا، وآخر شيء ذكره، رياضيا ).. بمعنى ان مقومات النجاح والفوز لم تعد تصنع في الملعب ذاته بل تسبقها عمليات طويلة عريضة على ميادين وتخصصات دقيقة جدا تصهر جميعا ببوتقة الإدارة وتختمر بعقلية التدريب لترسمها لوحة ومنهج يطبق مخرجاته الافراد على المستطيل الأخضر.. من اجل تحقيق اهداف معدة سلفا ومخطط بعقلية مؤسساتية وبرؤية اجتماعية ووفقا لجدوى اقتصادية.. تتجسد في قالب رياضي. قطعا.. هنا المفهوم اختلف جذريا.. وعلى عقليات الاعلام وقيادات المؤسسات الرياضية ان تفهم حد الوعي والاطمئنان.. بانها تسير بواد والرياضة العولمية بواد اخر.. اذ لم نستوعب متطلبات سوق (واقف) برؤيـــــــة عصر لما فهمنا أهميــــــــة وضرورة ولادة تحفة لوسيل.
بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...
دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...
مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...
لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم...
العالم في ظل العولمة لم يعد يحبو او يمشي ولا حتى يقفز.. كي يكون الارتباط بين اعضاء القرية العالمية عضويا فعالا ينبغي ان نحلق بالفضاء من اجل قطع المسافة بين اقصى نقطتين على الكوكب الأرضي.....
لمست هنا في الدوحة هامشا من الحرية أخاذا لطرح الآراء بأريحية وان لم تكن مطلقة - ليس لخيوط حمراء مسبقة بل حفاظا على منهجية الطرح واخوية اللقاء – لكنها على العموم كانت معبرة ويمكن ان...
ثمة سؤال بريء جدا ضمن إطار المهنية ليس إلا. يا ترى ماذا سيكون حديث المحللين لو أن المنتخب السعودي فاز على كوريا الجنوبية بآخر دقيقة من المباراة باحتمال قائم جدا.. هل ستبقى التحليلات سيما اللاذعة...
كلما زاد شغف الناس بكرة القدم زاد اهتمام الدول فيها.. تلك الدول التي تهتم ولا تفوت فرص استثمار كل ما له علاقة بالرأي العام ومحاولة توجيهه بقبضة حديدية مبررة دون ان يشعر بمرارتها الا المتضرر...
خروج الامارات من دور 16 لا يعد مفاجأة بناء على ما قدم الأبيض وظهر عليه من أداء اذ بدا ليس مفتقدا لمكامن القوة والحماسة وحسن الأداء الجماعي والفردي التي ميزت جيل الامارات الذهبي.. بل ان...
بدأت حرب التصريحات تنطلق من بعبعها المفترض آسيويا كحق مشروع لاستخدام أحدث تقنيات التعاطي في الحرب المعنوية والأسلحة الناعمة لتحقيق اهداف وطنية عليا لا يمكن حصرها بزاوية الفوز والخسارة الكروية. فتلك خلفيات ومخرجات فنية -...
كنت اتصفح الصحف الصادرة عن بطولة آسيا كالعادة يوميا للاطلاع على آخر المستجدات ومن ثم التعليق على الاخبار والتصريحات وإمكانية الخروج برأي ليس بالضرورة مغايرا لكن يستبطن الحداثة والجدة والتغيير بالأسلوب والتعاطي وان كانت بذات...
ان ما حدث في اليومين الأخيرين لدور المجموعات الاسيوي يستحق الحديث ومن المخجل التعاطي النعامي معه وغط الرأس بالرمال تحت أي عذر كان. ليس بالضرورة توجيه النقد وبقصد الإساءة اوالإطاحة بقدر ما يحتمله الامر من...