عدد المقالات 219
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً فرقة لتقديم عروض الفودفيل على خشبة مسرح العائلة. بعد اكتشاف الصوت مباشرة، ظهرت في عدد من الأفلام القصيرة وهي في السابعة من عمرها، مثل الاستعراض الكبير «The Big Revue»، والفراشة الزرقاء «Blue Butterfly»، وفي العديد من البرامج الإذاعية والحفلات الرسمية وتجمعات القوات المسلحة وغيرها، وحين وصلت الثالثة عشرة وقّعت جودي جارلاند عقداً مع لويس ب ماير، وشاركت في 13 فيلماً لاستوديوهات مترو جولدين ماير من بينها: «جلد الخنزير، الموكب، الحب وجد آندي هاردي» وغيرها، وحين بلغت السادسة عشرة أصبحت واحدة من أيقونات هوليوود، بعد أدائها اللافت في فيلم ساحرة أوز -الذي يعتبر على نطاق واسع واحداً من أعظم الأفلام في تاريخ السينما- وتم تصنيف أغنية فوق قوس قزح «Over The Rainbow» التي أدتها في الفيلم كأفضل أغنية سينمائية في كل العصور من قبل معهد الفيلم الأميركي، ومع دخول الألفية تم اعتبارها أغنية القرن العشرين في استطلاع مشترك أجرته الجمعية الوطنية للفنون، وجمعية صناعة التسجيلات الأميركية، وقالت عنها مجلة «تايم» إنها ممثلة موهوبة ومغنية استثنائية، وإن وجودها في تلك الأفلام وصوتها الفريد، وأداءها الفذ لتلك الأغاني كان يبعث السعادة والدفء لجمهور السينما في كل أنحاء الكوكب. قضت جودي جارلاند معظم حياتها تبحث عن السعادة وراحة البال التي رددتها في أغانيها: «صباح الخير كن سعيداً، الحياة ليست سوى وعاء من الكرز، الجميع يغنون، أشعر وكأني مليون»، وفقاً للناقد روجر ايبرت: إن قصة جارلاند هي قصة هوليوود، موهبة طبيعية نشأت أمام الكاميرا واستهلكتها ضغوط الشهرة. كانت حياتها بالفعل عبارة عن مأساة ممتدة منذ طفولتها وحتى وفاتها مع إدمان المخدرات، وصراعات الصحة العقلية، والرومانسيات الصاخبة، والزيجات الفاشلة، والميول الانتحارية، جسدت مسيرتها بالفعل الإرث الملتوي الذي قامت عليه صناعة الترفيه في هوليوود، ورغم ذلك لا تزال أفلامها من أكثر الأفلام المفضلة في تاريخ السينما.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...
إلى صهيب وأمجد وصحبهم: «نحن مصنوعون من مادة الأحلام نفسها». وليام شكسبير. «نحن مصنوعون من مادة الأفلام نفسها». الحورية ديلسين. جاء تزامن فوز فيلمين سودانيين في عدد من مهرجانات السينما الدولية والإقليمية مع انتصار الثورة...