عدد المقالات 219
(أنا آكل «الضغط» مع فطور الصباح) جيمس كاميرون إنها واحدة من العبارات المفضلة لجيمس كاميرون: (I, eat pressure with breakfast) المخرج السينمائي الأكثر شعبية في القرن العشرين، وأحد أفضل صناع الأفلام في كل العصور، بنى كاميرون سمعته كونه المخرج الذي يحقق أفلاماً غير مسبوقة في هوليوود والعالم، شكل اثنين من أفلامه (أفيتار، تايتانيك) زلزالاً في عالم السينما، يأخذك في أفلامه إلى عوالم مذهلة، عوالم أخرى، لا نراها في أفلام السينما مهما كان شأنها. بعد كتابته لسيناريو (أفيتار) في مطلع التسعينات، انتظر حوالي 20 سنة لتحقيقه، حتى تتكشف له كل إمكانيات صناعة تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد (شعاري دائماً أن تقنية (3D) يجب أن تكون إضافة قيمة للفيلم)، كانت صناعة الفيلم في حد ذاتها أكبر مخاطرة في تاريخ السينما. عندما حقق الفيلم بميزانية ضخمة (237 مليون دولار) كانت أجهزة العرض الرقمية لم تتعد 15 % فقط، قبل نزول الفيلم، نظم حملة ضخمة لتشجيع أصحاب دور السينما في أنحاء العالم، لإقناعهم بتحويل أجهزتهم القديمة إلي ديجتال، تجاوزت تكلفة الحملة الدعائية أكثر من 150 مليون دولار، لكن في نهاية المطاف حقق الفيلم 2.7 مليار دولار. هذه الأيام يعمل كاميرون على تحقيق نسخة ثانية من (أفيتار)، من أصل 4 أجزاء متوقعة، ويسعى في الوقت نفسه لتصنيع تقنية تصوير ثلاثية الأبعاد، من دون استعمال نظارات (3D)، ولأن كاميرون ليس مستعداً للتخلي عن تقنية الـ (3D)، أنتظر الذكرى المائة لغرق السفينة (تايتانيك) في عام 2012، ليقوم بتحقيق نسخة ثلاثية الأبعاد، كلفته 18 مليون دولار، وأكثر من 60 أسبوعاً لترميمه، قال للصحافيين المشدوهين: «السفينة لا تزال تغرق». كان الجزء الثاني من فيلم ترميناتور- 1991 أول تجاربه العملاقة في السينما، وأول فيلم حقيقي له، حققه وهو يتحسس طريقه إلى عالم الكبار، لهذا، قرر إعادة اكتشافه، من خلال تقنية الـ (3D)، عمل في الفيلم الذي تعرضه صالات السينما هذه الأيام أكثر من 1000 فنان، على مدى 6 أشهر. تتمحور أحداث الفيلم حول حروب مستقبلية بين الإنسان والآلة، هناك شخص واحد يدعى جون كونور، هو بمثابة مفتاح الحفاظ على حياة الإنسان. الفيلم يستحق المشاهدة.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...