alsharq

جواهر بنت محمد آل ثاني

عدد المقالات 205

لدي حلم!

12 سبتمبر 2013 , 12:00ص

لدي حلم! أقولها على طريقة مارتن لوثر كنج، وعلى مذهب من سبقه وسبق غاندي، محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام. الحلم الذي سأحدثكم حوله مشابه لأحلامهم، دعوة إلى السلام ونبذ العنصرية، دعوة إلى الحب ونبذ الكراهية التي لا يحتاج معها المرء في العالم العربي إلى حاسة سادسة للشعور بوجودها. الحلم الذي سأكتب لكم عنه قد يسميه البعض بالحلم العربي، وأنا سأسميه حلمي.. أحلم بأن يجيء اليوم الذي تلعب فيه دولتان عربيتان كرة القدم دون أن يكون الشيطان هو الحكم. أحلم بأن يكون التنقل بين الدول العربية عن طريق البر سهلاً، ولكن يتطلب ذلك أن تكون الحدود بينها مفتوحة أولاً، ولذلك أتمنى أن تفتح الحدود بين الدول العربية كالجزائر والمغرب واللاتي أُغلقت الحدود فيما بينهما من عام 1994 حتى يومنا هذا. أحلم أن يتفق العرب على ألا يختلفوا، وأعرف أنه حلم صعب المنال ولكن ماذا لو كان طريق الصواب بيّناً وأُبعدت الأهواء عن الطاولة؟ لن يك,ن صعب المنال إلى تلك الدرجة عندها. أحلم أن تبعد كلمة «لاجئ» عن قاموس الواقع العربي. أحلم بإحياء مقولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «?النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي». أحلم بمرور يوم لا نقرأ فيه خبر مقتل أو جرح أي عربي في اليمن أو سوريا أو مصر أو أي في دولة أخرى على شريط الأخبار. أحلم بعالم عربي بلا كراهية، بلا عنصرية وبلا طائفية! عالم يملؤه -إن لم يكن الحب- التعايش والاحترام. عالم يتقبل جميع من يعيش فيه بكل اختلافاتهم وتنوعاتهم وآمالهم وأحلامهم وآرائهم وتوجهاتهم، هذا هو العالم الذي أحلم به! في «تويتر» أكثر الهاشتاقات العربية التي تنتشر -بعد هاشتاقات الفضائح- هي هاشتاقات الكراهية نحو العرب من العرب أنفسهم، وهذا ما جعل أحدهم يكتب أنه قرر أن يتابع الحسابات الناطقة باللغة الإنجليزية دون العربية ليتجنب هذه الهاشتاقات، وهذا ما كنت لوهلة أن أفعله لولا أنني توقفت لأتساءل: كيف لي أن أساهم في بناء العالم الذي أتمناه دون أن أكون جزءاً منه؟ «أقول لكم يا أصدقائي، رغم الصعوبات والإحباطات، ما زال لدي حلم...» -مارتن لوثر كنج.

قبل تلك السنين

تمت مشاركة كثير من الصور في الأيام الماضية عبر تطبيق «FaceApp»، الذي يحوّل صورة الشخص رقمياً إلى صورته بعد تقدّمه في السن. الجميع يريد أن يتخيل شكله بعد أن تجتاحه الشيخوخة، وأن ينهكه العمر، وأن...

كارثة عالمية!

الأخطار التي واجهت أجيال أجدادنا وأجداد أجدادنا، ماتت معهم. لا أحد يخاف اليوم من الموت لارتفاع حرارة جسده أو لعدم إمكانية وصول الطبيب أو الدواء إليه. المخاوف والأمراض التي هددت تلك الأجيال لم تعد تهددنا...

الهروب الكبير

أين ذهب الوقت؟ في أي مدى تمددت الساعات والدقائق، وتركتنا وحدنا نعد الأيام والأسابيع بل والسنين؟ الإنسان يربط نفسه بنفسه بأفكار الفناء والخلود، يعيش وكأنه لن يذوق الموت، ليموت دون أن يعرف الحياة، مسلسل الدمية...

مدخل إلى الهوية اللغوية

شاهدت مؤخراً «Manhunt: Unabomber»، وهو مسلسل مبنٍ على أحداث حقيقية. وتمحورت القصة حول محاولة مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية (FBI)، الإمساك بأحد أكبر المجرمين الذي أرهبوا الولايات المتحدة الأميركية في أواخر القرن الماضي،...

ما لم يخبرك به والداك

الأمور التي لم يخبرك بها والداك عن الحياة، كثيرة. فعلوا ذلك إما لعدم معرفتهم بها ولعدم إلمامهم بكل الجوانب أو حماية للأبناء أو غفلة منهم أو ما عدا ذلك من الأسباب المختلفة التي نقنع أنفسنا...

تسلل

في كرة القدم تُعتبر حركة التسلل هدفاً محققاً في معظم الأحيان، تكالبت عليه الأنظمة والقوانين والحكم والجمهور، أو على الأقل نصفهم. ما أكثر الأهداف التي يعتبرها الحكام حركات تسلل، وبعضها في حقيقتها غير مستحقة، أي...

الشعب الإسباني

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض النكات والتعليقات حول الشعوب الخليجية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي خصت بعض تصرفاتهم الظريفة والغريبة، وغيرها من التصرفات التي تميزهم. ولكن المثير والمضحك حول هذه التعليقات هي الإشارة غير...

لا تهدر نفسك

هناك أمور يجب على أي انسان أن يحافظ عليها ويحترمها في نظري، أهمها: الماء والوقت. فإن أضعت الماء، أضعت حياتك، وإن أهملت الوقت، أهملت روحك. قد يبدو الماء والوقت للوهلة الأولى بلا أية قواسم مشتركة،...

كي تكون «داعش» أقلية

شهدنا خلال الأسابيع الماضية أفعال «داعش» الفظيعة على أرض الواقع، في تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت، وفي تفجيرات تونس وفرنسا ومصر وغيرها من الدول، وشاهدنا أيضاً أفعالهم أو سيناريو مقارباً لها على التلفاز في...

دعايات رمضان

أحاول أن أتحكم في وقتي قدر استطاعتي، وبما أننا في عصر الإنترنت والمواقع الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، يتوفر لنا هذا الرفاه عبر مواقع كـ «يوتيوب»، فبدل أن أنتظر برنامجاً أو أرتب جدولاً يومياً أو شهرياً...

دوحة لايف!

كان قد بدأ «سناب شات» التطبيق الإلكتروني الواصل بين الأصدقاء والغرباء، طريقه على استحياء في 2011، حيث كان مستخدموه يتفاعلون فيه عبر إرسال الصور ومقاطع الفيديو القصيرة إلى أصدقائهم المقربين فقط، ثم تضاعفت أعداد مستخدمي...

دعاية بالمجان!

لم يكن مقالي الأخير يوم الخميس الماضي بعنوان «زاوية للدعاية والإعلان» إلا دعاية لمقالي هذا، والذي سأفتتحه بسؤال: كيف يمكنك أن تعلن أو تقوم بعمل دعاية جذابة لنفسك بالمجان؟ يجب أن أوضح أمرين قبل أن...