


عدد المقالات 12
عندما يريد الباحث المتخصص أن يكتب عن مجتمع ما، من حيث تركيبته السكانية، شرائحه الاجتماعية وطبقاته، وفي تفاصيل أدق مثل: طريقة حياته (بذخ، متوسطة، فقر)، الروابط العائلية (متينة، ممزقة)، تعامل أفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض (الأبوين مع الأبناء والعكس) و(الأبناء مع بعضهم البعض)، الجوانب الأخلاقية والسلوكية في التربية مطبقة أم لا، على مستوى الفرد (نشيط منتج، كسول اتكالي غير منتج) ارتباطهم الديني بمعتقداتهم هويتهم ثقافتهم انتمائهم. كل هذه المعلومات وأكثر لن يستطيع الباحث من وراء الحدود (من دول أجنبية) أن يجدها في الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي، بل سوف يجد بعض المعلومات الرسمية والتي تم تقديمها رسمياً من خلال النوافذ الرسمية للدولة مثل: النظام الحاكم، ومساحة الدولة، والكثافة السكانية، والصادرات والواردات، والأحداث على اختلاف مواضيعها، ولكن المعلومات الدقيقة عن حياة الفرد والأسرة والمجتمع تبقى سرية لا يعلم بها إلا من خالط هذا المجتمع وكان على صلة وثيقة به (العمالة المنزلية). هنا يقوم الباحث بالتنسيق مع إدارة شؤون القوى العاملة في بلاده ويقوم بأخذ التصاريح اللازمة لإجراء استبيانات عشوائية بين الطبقات العُمالية المختلفة (خدم المنازل، سائقين، عمال التوصيل، عمال مصانع وشركات، إلى آخره)، للوصول لأكبر قدر من المعلومات عن البلد المُستهدف من خلال دراسة البنية والتركيبة الاجتماعية لبلد ما!!! هنا يحِق لك أن تتساءل عن ملايين من العمالة الأجنبية التي تدخل بلادنا وتخرج منها، ماذا قالوا عن مجتمعنا وتركيبته البنيوية، هل كانوا صادقين، محايدين، عُدولا في إجاباتهم، أم سوف تدخل الضغينة قلوبهم ويتذكر أحدهم الإساءة التي تلقاها منك أو من أحد أفراد عائلتك في يوم من الأيام أو إذا وقع عليه ظلم في محلك أو شركتك أو مصنعك أو في حيك أو منطقتك أو مدينتك؟!!! التوصيات: التأكيد على وجوب غرس القيم الدينية والأخلاقية في النشء وتربيتهم على مبدأ الاحترام المتبادل وزرع الثقة وعدم رفع الصوت والصراخ في وجه هذه العمالة، عدم السب والشتم، عدم القيام بردود الأفعال، تقوية الجوانب الأسرية والعائلية، عدم الظلم أو القهر مثال سيئ على ذلك (الشركات الوهمية) والاتجار بالبشر. أنا أضع أصبعي على مكان الالتهاب فقط وأترك المجال واسعاً لكم أيها السادة الكرام للتحليل وسبر أبعاد المشكلة والغوص فيها وإيجاد الحلول الواقعية الواقية من نتائج هذه المشكلة الكارثية المُحققة.
أولياء الأمور الأعزاء .. إن من أكبر المعوقات التي تصادف المجتمعات الخليجية في تربية الأبناء هي قلة وجود القواعد التربوية المنضبطة في حياتهم، حيث يسهم ذلك بشكل كبير في انحدار الأبناء على المستوى الشخصي ويؤثر...
من رحمة الله بعباده المؤمنين، أن جعل لهم أياماً وشهوراً فضيلات، تتنزل فيها رحماتهُ وتغفر لابن آدم خطيئاتهُ، فتفتحُ فيها أبواب الجنان وتغلق أبوابُ النيران، وتُصفد فيه الشياطين ويخلو الإنسانُ فيها إلى ربه ومولاه، ويتقرب...
حرص الإنسان منذ فجر التاريخ على توفير احتياجاته الأساسية من غذاء وكساء ومتاع، ومقايضة الفائض منها مع الآخرين بسلع أخرى يحتاجها، فكانت هذه أول أشكال التجارة التي تعلمها الإنسان، ثم نمت وتطورت مع تطور حياة...
الهوية الوطنية هي الخصائص والسمات التي تتميز بها الأمم عن بعضها البعض، وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها، ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها، ونحمد الله تعالى المستحق للحمد والثناء وحده، بأننا في دولة...
معنى ترشيد الاستهلاك في اللغة هو: (توعية الجمهور بالاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك)، ولقد قام الإسلام على التوازن والاعتدال في كافة مناحي الحياة، كما أدركت الدول قديماً وحديثاً أهمية الاقتصاد وضمنته في أعلى سلم أولوياتها...
معنى ترشيد الاستهلاك في اللغة هو: (توعية الجمهور بالاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك)، ولقد قام الإسلام على التوازن والاعتدال في كافة مناحي الحياة، كما أدركت الدول قديماً وحديثاً أهمية الاقتصاد وضمنته في أعلى سلم أولوياتها...
في الوقت الذي تخلت فيه أغلبُ الأمم عن أخلاقها وقيمها وميراثها الحضاري، فإن الإسلام بقي عزيزاً شامخاً بأخلاقه التي يستقيها من أصوله ومصادره الراسخة، وثوابته التي لا تتزعزع. فكتابُ الله يحُثنا على ضرورة التحلي بالأخلاق...
الإسلام دين الواقعية، يراعي جميع متطلبات الإنسان، ويطلب من الإنسان أن يؤدي متطلبات الروح من عبادة وذكر، وأن يوازن بين متطلبات الحياة والجسد، كالعمل والرياضة وذلك من جماليات دين الإسلام، ومن دلائل شموليته أنه اهتم...
يعرف التعليم عن بُعد «بأنه مجموعة عمليات إجرائية، لنقل المعرفة إلى المتعلم في موقع إقامته وعمله، بدلاً من حضوره شخصياً في المؤسسة التعليمية». ولكن هناك حالات استدعت فيها الحاجة الماسة إلى أن تتحول فيها بعض...
عجبتُ لمن أكرمه اللهُ بالذرية ووسّع عليه، فلم يعمل بأقل درجات الشكر، ولم يُربِّهم تربيةً صالحةً، وينشئهم تنشئةً إسلاميةً على محبة اللهِ ورسولهِ، وعلى حُبِّ المساجد وأهلها، والصلاة في أوقاتها، وعلى محبة حلقاتِ العِلم والعلماء،...
في وقتٍ تزاحمت فيه الأعمال مع الانشغالات بمتطلبات الحياة الكثيرة، قد لايزال هناك متسعٌ من الوقت لزيارة صديقٍ أو جارٍ له حقٌّ عليك، ولربما أبصرت في زيارتك لهذا الصديق وجود صديقٍ آخر له أنت لا...