alsharq

إياد الدليمي

عدد المقالات 188

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية

المالكي وزيارة فاشلة إلى واشنطن

08 نوفمبر 2013 , 12:00ص

انتهت زيارة نوري المالكي رئيس وزراء العراق إلى واشنطن كما بدأت، تحمل بين طياتها الكثير من المفارقات والغرائب، بل والسخرية التي حولت من المالكي إلى الشخصية العراقية الأكثر حضورا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق من خلال سلسلة من النكت والطرائف التي تبادلها العراقيون عن أبو إسراء ورحلته إلى بلاد العم سام. لعل ما يمكن قراءته في ما رافق زيارة المالكي إلى واشنطن، هو حجم الورطة التي وجد فيها المالكي نفسه بسبب عدم تجاوب الإدارة الأميركية معه ومع أجنداته التي كان يحملها إلى هناك، فما إن وصلت طائرة المالكي إلى واشنطن حتى اكتشف أن لا حضور رسمي أميركي ولو متدن في استقباله، وقامت سفارته في لملمة الموضوع واصطف جميع العاملين في سفارة العراق بواشنطن لاستقبال رئيس وزرائهم. الأمر الآخر الذي لم يدر في خلد المالكي أنه قد يواجهه في واشنطن، هو حجم الرفض الشعبي له ولزيارته سواء من عراقيين أو عرب أو حتى إيرانيين مقيمين هناك، حيث انتشرت لوحات إعلانية كبيرة على حافلات واشنطن تتهم المالكي بانتهاك حقوق الإنسان وتصفه بالقاتل. ولم تكن الصحافة الأميركية بعيدة عن مشهد الاستقبال الذي يليق بأمثال المالكي، حيث خصصت الصحف الأميركية الكبرى مساحات واسعة لمهاجمة سياسة أبو إسراء التي قالت عنها تلك الصحافة إنها هي من يسهل ويمهد لعودة التنظيمات المتطرفة، القاعدة وميليشيات الموت الشيعية الأخرى. وكانت الصفعة الأخرى التي تلقاها المالكي من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما، عندما رفضت تلك الإدارة استضافته في منزل كبار الزوار، الأمر الذي اضطره إلى السكن في فندق مجاور وعلى حساب الحكومة العراقية. ثم جاءت الرسالة الغاضبة التي وجهها أعضاء في الكونجرس الأميركي إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب استقباله للمالكي، حيث وصفوا المالكي بأنه شخصية سيئة تقوم بتقديم الدعم العسكري والمالي لنظام بشار الأسد القاتل ناهيك عن تحالفها العميق مع نظام طهران. اللقاء الذي جمع نوري المالكي بالرئيس الأميركي كان هو الآخر رسالة واضحة من إدارة البيت الأبيض بعدم الرضا عن سياساته، حيث تأجل اللقاء لمدة أربع ساعات، ولم يستمر سوى لـ15 دقيقة، حاول فيها أوباما ومن خلال تعابير وجهه أيضاً، أن يلفت نظر الرأي العام الأميركي لعدم رضاه عن سياسة حليفه الذي أسهمت إدارته في التمديد له لولاية ثانية. أبو إسراء قطع زيارته إلى واشنطن وعاد بخفي حنين، بل إنه ألغى حتى الاجتماع الذي كان مقررا له أن يحضره مع أبناء الجالية العراقية، بدعوى الظروف الأمنية، دون أن يعرف ماهية تلك الظروف التي تجعل لقاء للمالكي في واشنطن غير آمن. ملفا التمديد لولاية ثالثة التي سعى لها المالكي خلال زيارة واشنطن بالإضافة إلى ملف التسليح، لم تأت بما تشتهيه رياح سفن أبو إسراء، حيث فشلت مساعيه في كلا الملفين، وصار يدرك جيدا أن حليفه الأهم، واشنطن، بدأت بالتخلي عنه، بل الأكثر من ذلك فإن واشنطن يمكن أن تقلب له ظهر المجن، وتضعه على لوائح المجرمين الدوليين. المالكي اليوم يشعر، وأكثر من أي وقت مضى، أن عليه الالتفاف على هذا الغضب الأميركي الذي كان واضحا، وبالتالي فإن لجوءه مرة أخرى إلى تأزيم الأوضاع في العراق، أمنيا وسياسيا، ربما هي الوسيلة الأكثر نجاعة لاحتفاظه بكرسي الحكم، يدعمه في هذا الطموح، غياب أي تنسيق بين خصومه لمجابهته، بل ربما يمكن القول إن ما يسمى «معارضو المالكي» في العملية السياسية ليسوا سوى بيادق، بإمكانه تصفيتهم إن أطالوا الصوت أو اعتقالهم بتهم شتى، كما حصل مع سابقين. زيارة المالكي إلى واشنطن لم تكن فاشلة وحسب، وإنما كانت وصمة عار في جبين حكومة تدعي أنها تمثل العراقيين، حكومة لم تثأر لكرامة من انتخبها منذ اللحظة الأولى والاستقبال المهين لرئيسها.

بهذه الأفعال تحاربون داعش؟

في خبر ربما لم يتوقف عنده الكثيرون، أكد مصدر من ميليشيا «السلام» التابعة لمقتدى الصدر توصلهم إلى اتفاق مع «وزارة الدفاع» العراقية يقتضي بتمويل نشاطاتهم ودفع رواتب مقاتليهم عن طريق غنائمهم من المناطق الحاضنة لتنظيم...

هل تعود أميركا لاحتلال العراق؟

لا يبدو من المنطقي والمبرر والواقعي أن تحشد أميركا 40 دولة معها من أجل ضرب مجموعة مقاتلة تنتشر بين العراق وسوريا، تحت أي مبرر أو مسوغ، فعدد المقاتلين وفقا لتقديرات الاستخبارات الأميركية لا يصل بأحسن...

وضاعت صنعاء.. فمن التالي؟

نعم ضاعت صنعاء، ووصلت اليد الإيرانية الفارسية التي تحسن التخطيط إلى اليمن، واستولت جماعة الحوثي على اليمن، وباتت خاصرة شبه الجزيرة العربية وجنوبها بيد أنصار الله، أتباع الولي الفقيه في طهران، وصحا الخليج العربي على...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

الحكومة العراقية الجديدة... القديمة

في زمن قياسي، أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف ليلة الاثنين، حكومته التي لم يطل انتظارها، كما كان الحال مع حكومة نوري المالكي السابقة التي احتاجت إلى عشرة أشهر وولدت بعد مخاض عسير وبولادة...

سنّة العراق والخيارات المرة

ربما لم يمر سُنة العراق بحالة من الحيرة والضيق السياسي كما يعيشونها اليوم، فهم ما بين مطرقة الموت الإيرانية ممثلة بحكومة بغداد وميلشياتها، وما بين سكين الضغوط الدولية التي تمارسها عليهم أطراف دولية بغية المشاركة...

أين العالم من تهجير سنة البصرة؟

انتفض العالم وتعالى صراخه بعد أن وزع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية منشورات طالب فيها مسيحيي مدينة الموصل بمغادرة المدينة بعد أن رفضوا اعتناق الإسـلام أو دفع الجزية البالغة 80 دولارا للفرد البالغ سنويا، مع...

ماذا بقي من العملية السياسية في العراق؟

أشبه ما يكون بالمسرحية، دخل نواب الكتل البرلمانية، مع غيابات هنا أو هناك، إلى قبة برلمان لم يكن في يوم من الأيام فاعلا أو مؤثرا بقدر ما كان سببا للمشاكل والأزمات، وبعد شد وجذب، مع...

التقسيم ليس حلاً للعراق

تتناول العديد من التقارير الغربية والعربية مآلات الأزمة العراقية وتضع العديد من السيناريوهات للأزمة والتي لا يصح بأي حال من ربطها بما جرى في العاشر من يونيو الماضي بعد أن سيطر مسلحون على العديد من...

حتى لا يضيع العراق مرتين

لا يبدو أن الأزمة العراقية الأخيرة عقب سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من البلاد ستجد لها حلا قريباً في الأفق، فهي وإن كان البعض يعتقد بأنها ستنتهي فور الانتهاء من تسمية رئيس جديد للحكومة خلفاً...

ثورة العراق تحاصر إيران

نحو أسبوعين منذ أن اندلعت الثورة العراقية الكبرى والتي بدأت بمحافظة الموصل شمال العراق، ووصلت لتقف عند أبواب العاصمة بغداد في حركة يمكن قراءتها على أنها محاولة من قبل الثوار لإعطاء الحل السياسي فرصة للتحرك،...