alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

من البشر....

08 نوفمبر 2011 , 12:00ص

كلمات تخترق حاجز الصمت.. هناك من يعيش خلف ستار النهار ممن يعشقون لغة الصمت.. يصبحون على نمط واحد لا يتغير.. في الوقت نفسه يرتكبون حماقة وهم يشكلون حاجزا لـ «نمط العيب» وهم يسرعون لتعذيب الذات برسمهم صورا مختلفة لأية قضية يرغبون الترويج عنها!! تتوالى النظرة التي يشدون فيها عليك لترويج على أنهم الأقوى والأكثر «إنصافاً» في تدوين الأمور وبالذات ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية «الاجتماعية» التي ترتبط بهم من خلال علاقة الأسرة ببعضها البعض.. وكذلك محيط العمل وما يكون له ردة فعل سلبية!! ربما تطرح أسئلة بهذا الشأن.. فلا تجد سوى حصار الارتباك والغموض واضحا على معالم هذه الناحية وهو بلا شك يحمل خيبة الآمال مضاعفة وعلى نواحٍ كثيرة من فرط اتساع نواحي الإحباط.. وكل ما تأتي به النتائج ولهذا تضع كل أسرابها من الغموض لكل قضية وفي أن تترك فارغة دون إجابة أو ما يشبهه لحلول ممكنة!! إن ما يتصرف البعض حول هذا الاختلاف بين الرغبة والتمنع.. أو بين الخلاص من ما كان أسيرا بين أيديهم كأنها مشكلات فارغة ضراعيها بالتأويل.. والكلمات التي «لا تروي» إنما هي تتواصل مع الفراغ كماً. وهنا يمكن الصراع النفسي الذي يتولى اهنزاز الممكن ويمكنها الخروج من مسارها الصحيح لتكون مشكلة.. والمشكلة تصنع بلا شك الكثير من العراقيل.. هو ما يخلقه التصعيد ضد المواجهة والانحناء أمام كل تيار يتصاعد بالنوايا الخبيثة.. كما تتفاعل الكثير مثل هذه القضايا ليس لصالحك وهو يعني الارتباك الأزلي الذي يجعل أغلب القضايا تتعطل وتقف على مفترق طرق دون إعادة ترتيبها أو التفكير برعايتها مرة أخرى!! يأتي مرة أخرى هذا الفراغ الذي يبعثر القضايا هنا وهناك.. وتسير الخطوات حسب النهج اللاممكن الذي يعطل «الفكر.. والنتائج».. أما أنت وهو في عالم الغيب.. أنك ترى قضيتك لا تتسوعب هذا التظليل بأشكاله المختلفة والمتخلفة.. حينما تحاك ضدك أشياء ليست معك ضمن عملية حسابية معقدة!! مثل هذه الأشكال تعتقد أنها «تملك كل الأمور» حتى آخر الجولة.. ولكنها لا تدري أن «الدنيا» دوارة.. يصبح التصعيد ضدك.. ويأكلها «ساخنة» ولن يجد من «يقف معك» هناك أمثلة كثيرة.. وهناك خطوات أطاحت بالكثير من أصناف هذه الأمراض وأصحابها!! إن العمل الخلاق.. لا بد وأن تتوافر له إمكانات واستعدادات خالص يلد على أرض ليست مسورة.. وليست تحت ضغط يغطي الحلول الممكنة.. وليست تقاطيل لا تمت بصلة «الواقع» الاندفاع المترقب للحصول على «فرصة» يمكن الآخرين باستطاعتهم فتح أبواب «تنطق بالممكن» ولا تكون أسيرة على أشواك المستحيل!! آخر كلام: إدراك الأشياء الحقيقية بعد فوات الأوان مشكلة معقدة!

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...