alsharq

إبراهيم الهاشمي

عدد المقالات 6

د. قاسم باجرفيل 16 سبتمبر 2025
قمة الدوحة.. ولمّ الشمل العربي الإسلامي
علي حسين عبدالله 16 سبتمبر 2025
قمة تأكيد السيادة
هند المهندي 14 سبتمبر 2025
القمة الطارئة
د. زينب المحمود 15 سبتمبر 2025
رغم المكر.. قطر ستبقى حرة

الإعلانات «شرّ لا بدّ منه»

05 أبريل 2021 , 12:05ص

من منّا لم يُبدِ انزعاجه من إعلان يُعرض في منتصف صفحة ويب، أو يقطع عليك مشاهدة مقطع في «يوتيوب»، مما يجعلك مجبراً على مشاهدته من أجل إكمال الفيديو؟ يحدث هذا كل دقيقة حول العالم في موقع يوتيوب وغيره من مئات المواقع، إلا أن هذه الإعلانات أصبحت شراً لا بدّ منه فعلاً، فشركة عملاقة مثل «جوجل» لن تقوم بخدمتك في محرك بحثها إلا بعد أن تضع لك إعلاناً يغطي تكاليف موظفيها وأرباحها، رغم أن أرباحها تصل الملايين كل ثانية، فإنها تتعمد أحياناً إغراق جهازك بإعلان عند كل ضغطة بحث، وبعد كل خمس دقائق من المشاهدة، لدرجة أنها قادرة على أن تحصد أرباحاً خيالية بضغطة زر عبر زيادة ظهور الإعلان ولو بنسبة 5 %. ويبقى المشاهد هو الرهينة في هذا الأمر، حيث تطور الأمر إلى وجود بعض المواقع التي تدفع لك مقابل مشاهدة إعلاناتها أو ترويجها لغيرك، بحيث أنك تحصل على نسبة محددة عند كل نقرة على الرابط، ترتفع تلك النسبة وتنخفض طبقاً لأهمية الإعلان. ويتطور الأمر إلى أن تصبح بعض الشركات تتجسس على زياراتك للصفحات الإلكترونية وتحركاتك الجغرافية، فتضع لك الإعلان الذي يلائم شخصيتك وذوقك بناء على آخر زياراتك للمواقع. تخيل مثلاً أن تمرّ بجانب المطعم X، وبعد دقائق تشاهد إعلاناً لنفس المطعم على جهازك أثناء زيارتك لموقع جوجل!! ما الذي حدث بالضبط؟ وكيف عرفت شركة جوجل أنك قمت بالمرور بجانب هذا المطعم فوضعت لك إعلاناً له؟ هذا ما أريدك أن تنتبه له عزيزي القارئ، فأغلب المواقع والتطبيقات أصبحت تتجسس على ما يسمى تقنياً بملفات تعريف الارتباط أو «الكوكيز»، والتي تحتوي على سجل كامل بزياراتك للصفحات ونقرات بحثك والروابط التي تمرّ عليها بكثرة، مما يجعل المواقع قادرة على استهدافك بالإعلانات التي ترى أنها ملائمة لك. وتبقى مشكلة الخصوصية في زمن المعلومات هي المشكلة الأكبر التي قامت باستغلالها كبرى الشركات اليوم من أجل بيع بياناتنا لشركات الإعلانات.

أمية العصر الجديد

في عهد السبعينات تحديدا وأوائل الثمانينات كان القادر على القراءة والكتابة يستطيع أن يتقلد منصبا جيدا براتب مجز كالمدرس والمسؤول ومدير الأرشيف وغير ذلك، في زمن كان فيه المال شحيحا والفرص معدومة إلى حد ما....

الحسابات المزيفة وتقنيتها المخادعة

حينما تم إنشاء موقع الفيسبوك في بداياته قام أحد المحتالين بفتح صفحة وسماها بـ ( الصفحة الرسمية لـ ********) أحد الدعاة المعروفين الذين لهم صدى في العالم الإسلامي كله، ورويدا رويدا أصبح يتحدث باسم ذلك...

ماذا بعد الحسابات الوهمية؟

تحتدم ساحة معارك التواصل الاجتماعي بالقيل والقال وكثرة الجدال، حيث أصبحت الإشاعات تتصدر الصفحات الرئيسية، وأصنام (المودلز) ومشاهير الأكلات على رأس أولئك الصفحات التي تمتلئ بالمعلومات المدفوعة والإعلانات الممولة، فما الذي يجري في برامج التواصل...

مخدرات الألفية الجديدة

في زمن أصبحت فيه عيادات مختصة بمعالجة مدمني الألعاب والهواتف الذكية حتى أكدت دراسة حديثة أن الهواتف الذكية أصبحت تندرج تحت ما يسمى بـ «مخدرات الألفية الجديدة» هذا المسمى، وإن كان يطلق على إدمان المواد...

اختراق «الواتس آب» إلى أين؟

عبارة سأكررها وسأضعها بالخط العريض؛ لأنها تسببت في خسائر كارثية لعشرات الضحايا «لا تعطِ أي رمز أو كود لأي شخص مهما طلب منك ومهما أقنعك»، فهذا الرمز قد يكون رمز تعطيل بطاقتك، أو رمزاً لسحب...