عدد المقالات 6
في زمن أصبحت فيه عيادات مختصة بمعالجة مدمني الألعاب والهواتف الذكية حتى أكدت دراسة حديثة أن الهواتف الذكية أصبحت تندرج تحت ما يسمى بـ «مخدرات الألفية الجديدة» هذا المسمى، وإن كان يطلق على إدمان المواد الإباحية هذا الزمن، إلا أن الأجهزة والتطبيقات والألعاب أصبحت تندرج تحت هذا المسمى أيضاً. في دراسة جديدة تحدثت عنها الدكتورة mandt saligari في مؤتمر high gate junior school قالت فيها: «أقول دائماً للأشخاص، عندما تعطي ابنك جهازاً لوحياً أو هاتفاً ذكياً فأنت تعطيه زجاجة نبيذ أو جراماً من الكوكايين» هذه الدراسة خلصت إلى أن إدمان الأجهزة الذكية أصبح لا يقل فرقاً عن إدمان المخدرات التي تم منعها دولياً. حينما كنا صغاراً كنا نفاجئ الآباء بأسئلة صادمة في شتى مناحي الحياة، وكانت براءتنا هي المبرر الوحيد الذي يسوغ لنا ذلك السؤال، أما الآن فالطفل يسأل عن أي شيء ويجيبه خادم آلي لا يراعي حرمة بيت، ولا يفكر في مستقبل براءة طفل، وهو خادم يسمى بـ «جوجل»، وتلك مشكلة في حد ذاتها. فشركات كبرى تعتمد على الإعلانات كجوجل وفيسبوك... إلخ يستطيع من خلالها أي شخص عرض إعلاناته واستهداف شريحة معينة كالأطفال مثلاً، وعرض بعض الإعلانات لألعاب وتطبيقات قد لا تتوافق مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية والعربية، كتطبيقات تروج للشذوذ، وأخرى تحض على الانتحار، والمعضلة الأكبر هي أن ما أدمنه الطفل على هاتفه هو ما يدمن عليه والده الآن. من المضحك المبكي أنك لا تستطيع أن تترك الطفل في مكان عام دون مراقبة دقيقة، بينما تقوم بإهماله في وحل التطبيقات والألعاب التي تكمن فيها عصابات استغلال الأطفال أحياناً ويتفننون في استدراج الطفل، وإن كانت طفلة فالمصيبة أعظم، ويبقى السؤال الذي يلوح بين السطور: والحل؟ من إحدى نعم هذه التقنية أنها أوجدت حلولاً بقدر ما خلّفت كوارث، فالمراقبة الأبوية هي ميزة أصبحت موجودة في كل الأجهزة، تستطيع من خلالها أن تسيطر على جهاز طفلك بإغلاقه وقتما تشاء، والسماح له كيفما تشاء، كما تستطيع أن تفعّل إيصال تقارير بكل ما يتم البحث عنه، فضلاً عن السماح بتطبيقات دون غيرها.
في عهد السبعينات تحديدا وأوائل الثمانينات كان القادر على القراءة والكتابة يستطيع أن يتقلد منصبا جيدا براتب مجز كالمدرس والمسؤول ومدير الأرشيف وغير ذلك، في زمن كان فيه المال شحيحا والفرص معدومة إلى حد ما....
حينما تم إنشاء موقع الفيسبوك في بداياته قام أحد المحتالين بفتح صفحة وسماها بـ ( الصفحة الرسمية لـ ********) أحد الدعاة المعروفين الذين لهم صدى في العالم الإسلامي كله، ورويدا رويدا أصبح يتحدث باسم ذلك...
تحتدم ساحة معارك التواصل الاجتماعي بالقيل والقال وكثرة الجدال، حيث أصبحت الإشاعات تتصدر الصفحات الرئيسية، وأصنام (المودلز) ومشاهير الأكلات على رأس أولئك الصفحات التي تمتلئ بالمعلومات المدفوعة والإعلانات الممولة، فما الذي يجري في برامج التواصل...
عبارة سأكررها وسأضعها بالخط العريض؛ لأنها تسببت في خسائر كارثية لعشرات الضحايا «لا تعطِ أي رمز أو كود لأي شخص مهما طلب منك ومهما أقنعك»، فهذا الرمز قد يكون رمز تعطيل بطاقتك، أو رمزاً لسحب...
من منّا لم يُبدِ انزعاجه من إعلان يُعرض في منتصف صفحة ويب، أو يقطع عليك مشاهدة مقطع في «يوتيوب»، مما يجعلك مجبراً على مشاهدته من أجل إكمال الفيديو؟ يحدث هذا كل دقيقة حول العالم في...