عدد المقالات 6
تحتدم ساحة معارك التواصل الاجتماعي بالقيل والقال وكثرة الجدال، حيث أصبحت الإشاعات تتصدر الصفحات الرئيسية، وأصنام (المودلز) ومشاهير الأكلات على رأس أولئك الصفحات التي تمتلئ بالمعلومات المدفوعة والإعلانات الممولة، فما الذي يجري في برامج التواصل الاجتماعي؟ وكيف تحاول بعض الحكومات أن تسير الرأي العام تماما كما تريد أو أن تثير الرأي العام في دولة على حساب أخرى؟ مما يخفى على الأغلب ممن يتجولون في جنبات تويتر وومضات السناب أن بعض المقالب والمواقف والتغريدات هي مصطنعة لا أكثر ففي عالم التواصل الاجتماعي كل شيء قابل للشراء بدءا من المتابعين وانتهاء بشراء الذمم والضمائر، حيث تتفاجأ بالبعض وهو يملك مئات آلاف المتابعين بينما حسابه أوهن من بيت العنكبوت حيث لا محتوى ولا مادة ولا هدف، ومن هنا ظهر السباق على التصنع والاستظراف وحب الظهور والعجب على حساب عدد من المتابعين ممن أدمنوا فضاء التواصل الاجتماعي، كيف لا وأنت تستطيع بحساب فتاة مزيف أن تجذب أكثر من ألف متابع خلال شهر واحد فقط، وبمقطع مخل أن تستدرج آلاف المتابعين الذين افتتنوا بصورة رائجة أو بمقطع مغر أو فخ مصطنع؟ وما بين أمواج العوام وصرخات الهوام تخرج حسابات وهمية تتبع لجهات خارجية من أجل زيادة الطين بلة والمرض علة، هدفها تأجيج نار الفتنة وزرع الأفكار المغرضة من أجل ضرب وحدة المجتمع أو تفريق المجتمع وتقسيمه إلى أبيض وأسود مما يزرع العداء بين مجتمعنا القطري الذي يتسامى بأخلاقه النبيلة ويتفاخر باحترامه لجميع الأفكار ملتزما بذلك بالقيم، يشهد بذلك كبيرهم ويتربى عليه صغيرهم. وفي النهاية يجب أن تعلم أن أزقة الانترنت أكثر غموضا من مثلث برمودا وأشد خطرا من الأسواق السوداء فهي حروب تبدأ بنقرة زر وتنتهي بتدمير للقيم وتحريف للأفكار وتقسيم لنسيج المجتمع، فما كل بيضاء شحمة ولا كل حمراء لحمة، فالدول الكبرى متجهة إلى ترك الحروب العسكرية والعمل على حروب الأفكار والقيم فهي أقل ضررا جسديا وأكثر نتيجة، وأقرب في تغيير الولاء حيث لا يحتاج الأمر سوى بضع نقرات وهمية ومقاطع مفبركة من أجل اقناع بريء لا يعرف كيف يتأكد من كل خبر.
في عهد السبعينات تحديدا وأوائل الثمانينات كان القادر على القراءة والكتابة يستطيع أن يتقلد منصبا جيدا براتب مجز كالمدرس والمسؤول ومدير الأرشيف وغير ذلك، في زمن كان فيه المال شحيحا والفرص معدومة إلى حد ما....
حينما تم إنشاء موقع الفيسبوك في بداياته قام أحد المحتالين بفتح صفحة وسماها بـ ( الصفحة الرسمية لـ ********) أحد الدعاة المعروفين الذين لهم صدى في العالم الإسلامي كله، ورويدا رويدا أصبح يتحدث باسم ذلك...
في زمن أصبحت فيه عيادات مختصة بمعالجة مدمني الألعاب والهواتف الذكية حتى أكدت دراسة حديثة أن الهواتف الذكية أصبحت تندرج تحت ما يسمى بـ «مخدرات الألفية الجديدة» هذا المسمى، وإن كان يطلق على إدمان المواد...
عبارة سأكررها وسأضعها بالخط العريض؛ لأنها تسببت في خسائر كارثية لعشرات الضحايا «لا تعطِ أي رمز أو كود لأي شخص مهما طلب منك ومهما أقنعك»، فهذا الرمز قد يكون رمز تعطيل بطاقتك، أو رمزاً لسحب...
من منّا لم يُبدِ انزعاجه من إعلان يُعرض في منتصف صفحة ويب، أو يقطع عليك مشاهدة مقطع في «يوتيوب»، مما يجعلك مجبراً على مشاهدته من أجل إكمال الفيديو؟ يحدث هذا كل دقيقة حول العالم في...
