عدد المقالات 18
بحثت عن مبرر فعلي لإقالة يوسف آدم من تدريب فريق المرخية.. بحثت في الشق الفني، وانتقلت نحو الأرقام سعياً لإيجاد سبب واحد يقنعني ويقنع كل من له علاقة -ولو بسيطة- بعالم كرة القدم وبالدوري القطري. قد تكون الأرقام ضد آدم؛ لأن المرخية دون رصيد بعد ثلاث جولات، لكن رصيده فعلياً ثلاث نقاط أضاعتها الإدارة. وكان الأجدر أن يُحاسب المقصر والمتسبب في ضياعها بسكين الاحتجاج السداوي على طاولة «الانضباط». فنياً، المرخية أدى في جولة الافتتاح ضد السد وفق ما يملكه من إمكانيات، وحسم المواجهة بسلاح الهجمة المرتدة، وهو التكتيك الملائم لفريق صاعد يواجه زعيماً، خاصة وأن هذا الزعيم في غير حالته الطبيعية. ضد قطر، ورغم الهزيمة، إلا أن المرخية كان الأفضل. أما ضد السيلية، فإن الوسائل المتوفرة لدى المدرب يوسف آدم لم تسعفه، بدليل الكم الهائل من الفرص الضائعة. نعم، كمّ من الفرص، وهنا يجب التوقف للإقرار بنجاح المدرب وليس فشله؛ لأنه لقّن لاعبيه كيفية صناعة الخطر، لكنه لن يستطيع -مهما كان اسمه.. مورينيو أو غوارديولا- أن يلقّنهم كيفية التسجيل وعدم إهدار الفرص. بحثت وبحثت حتى اقتربت من التنجيم، ولسوء الحظ لست «عرّافاً»، ولا أعلم الطريق نحو بيوت «العرّافات»، لذلك لم أجد غير تصريح رئيس النادي الذي علق قراره على شماعة عدم الانسجام بين الإدارة والمدرب المقال. هنا، عدت إلى قاموس اللغة ومعه قاموس الكرة، بل ومعهما كل القواميس التي تتحدث عن الانسجام؛ فلم أجد مرادفاً دقيقاً، أو حتى عبارة كاملة الأوصاف والمعاني، تشرح وجهة نظر الرئيس.. إلا إذا كان يتحدث عن رغبته في تعيين مدرب شكلي يطلب الإذن في إحداث تغيير أو إعطاء يوم راحة للاعبين.. هنا يمكن القول بأن رئيس المرخية محق، ويجب عليه أن يبحث عن المنسجم معه ومع فكره. آخر الكلام ليس دفاعاً عن يوسف آدم، بل هو الدفاع عن فكر يجب أن يسود في الكرة القطرية، فكر الاستمرار والصبر والعمل على المدى المتوسط، كأقل حد ممكن.
نفرط في الحزن مثلما نفرط في الفرحة.. تتحكم فينا العاطفة والعقل عندنا غائب حتى إشعار آخر.. لا تستعجلوا.. لا تعلنوا الحكم المتسرع بخروجي عن النص.. فجلوسي على التماس متواصل.. جلسة تريحني، وتعود بي في بعض...
أنا السببْ في كل ما جرى لكم .. يا أيها العربْ .. سلبتُكم أنهارَكم التينَ والزيتونَ والعنبْ .. أحمد مطر نعم أنا السبب في ما جرى للعربي، لأن اسمه على اسمي.. أو العكس اسمي على...
الهزيمة في عالم كرة القدم أمر وارد كما هو الإقصاء من الدور الأول لحامل اللقب وارد كذلك.. عنابي الشباب ليس هو الأول وليس الأخير الذي يكتب بحروف الأسى مشهد خروجه المخزي بل صفحات التاريخ الكروي...
لست مع تصرف جمهور الريان في مباراة السد وليس هناك أي بشر يقف مع الخطأ أيا كان، لكن معالجة الخطأ بخطيئة هو الذي يزيد من تعقيد الأمور ويسير بالسفينة نحو مواجهة أمواج عاتية قد تغرقها...
ليست مجرد مباراة.. ليست قصة صدارة لطرف ما وخسارة نقاط لطرف آخر.. مباراة الريان مع العربي أظهرت أن الصورة في بعض الأحيان خماسية الأبعاد وليست ثلاثية فقط كما تظهره بعض الشاشات.. مباراة أشعلت الشارع قبل...
لن ندخل متاهة التكهن.. لن نستبق الأحداث، لن نصفر رمية 7 أمتار هكذا دون الرجوع إلى قانون اللعبة الذي يحكمها داخل الصالات، لكن سنقرأ الواقع وفق معطيات نراها ويراها الجميع، المقيم في الدوحة والزائر لها،...
يأتي تتويج عنابي الشباب باللقب الآسيوي في أعقاب ضوضاء إعلامية أثيرت حول أحقية قطر في استضافة مونديال 2022.. زوبعة في فنجان أراد من خلالها بعض الحاقدين التشكيك في قدرة قطر وفي ملفها الذي نال إعجاب...
قد يكون تغيير القوانين واللوائح أمراً معيباً لأن القانون وضع لكي يحترم ولكي ينظم شؤون الحياة بمختلف مناحيها، لكن في بعض الأوقات يصبح الالتزام الحرفي بمواد القانون مضراً وعندها يجب اللجوء إلى روح القانون لاستلهام...
تعودت الهجاء رغم أني لست شاعراً.. لكني هذه المرة أشعر بحالة من الحزن واليأس تدعوني إلى نهج الرثاء لعلهم يستفيقون، لعلهم يستدركون، لعلهم يشعرون بحجم الجريمة التي يصرون على ارتكابها في حق الرياضة المصرية، كلهم...
كان يمكن لمن يتحدث عن الشرف وآداب مهنة صاحبة الجلالة أن يراجع شيئا من أبجديات الصحافة حتى يعرف أن الصحافة شيء وأن الشتم شيء ثانٍ يزري بصاحبه. وكان يمكن لمن يصنف نفسه ضمن العاملين في...
عرضت نفسي على طبيب مختص في الأذن أمس لأتأكد من صحتها وسلامتها.. تعجب الطبيب وطرح سؤالا بعد أن قدم الاعتذار.. لماذا كلفت نفسك عناء الحضور وأنت السليم المعافى؟ فأجبته دون تردد.. لقد أدخلوني في دوامة...
فتح أبواب الحديث من جديد.. عاد ليأخذ مكانه بين نجوم الصف الأول إعلاميا.. لكنه فشل وكتب الحروف الأولى في قصة السقوط المتوقع له في ختام منافسات الموسم القادم. لازاروني.. المدرب البرازيلي القدير الذي ارتبط اسمه...