alsharq

إياد الدليمي

عدد المقالات 188

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
هند المهندي 09 نوفمبر 2025
قطر تتحدث بلغة المستقبل

التقارب الأميركي الإيراني.. ما الجديد؟

03 أكتوبر 2013 , 12:00ص

أثار الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني, على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عاصفة من التحليلات والكتابات والمخاوف, طبعا لدى فريق يعتقد أن التقارب الإيراني الأميركي سيكون على حسابه. ورغم أن بعض ما قيل من تحليلات ومقالات ووجهات نظر حول هذا الموضوع، سعت لتسويقه إعلاميا، أكثر من واقعه على الأرض، لأهداف شتى، لعل على رأسها تخويف الخليج العربي خاصة, والعرب عموما من هذا التقارب، ولسان حالهم يقول ها هي إيران تتصالح مع الشيطان الأكبر، فماذا أنت فاعلون أيها العرب؟ بداية لا بد من التذكير والتأكيد أن العرب بمفهوم الأمة ليس لهم وجود، وإنما هي مجموعة دول، ما بينها وبين بعضها أكبر بكثير مما بينها وبين إيران، والتي يعتبر البعض أنها سرطان في المنطقة، وخطرها أكبر من إسرائيل، غير أنه يشغل نفسه بالتآمر على شقيقه العربي أكثر بكثير من الاستعداد لهذا السرطان. إن العودة إلى الوراء قليلا لتاريخ العلاقات بين واشنطن وطهران، وتحديدا عقب ثورة الخميني عام 1979 التي بدأت معها القطيعة، أو هكذا روج لها، إن العودة إلى التاريخ القريب تؤكد أن ما كان يظهر للعلن من عداء وصراع إيراني أميركي لم يكن سوى ذر للرماد في العيون، فرغم نبرة العداء الإيرانية الواضحة والصريحة لأميركا بوصفها الشيطان الأكبر، ورغم اتهام واشنطن لطهران بأنها جزء من محور الشر، فإن ما كان يتم في الخفاء من تعاون وتنسيق أكبر بكثير ربما من الدفء الذي يغلف علاقات واشنطن بمن يعرفون بالحلفاء من العرب. في الحرب العراقية الإيرانية إبان ثمانينيات القرن الماضي، وبينما كانت شعارات الشيطان الأكبر تملأ ميادين طهران، كانت حكومة الملالي تعقد اتفاقيات لشراء السلاح من الولايات المتحدة في عهد الرئيس الراحل رونالد ريجان، وكان وسيط التسليح وإتمام عمليات البيع والشراء، ليس سوى إسرائيل التي تؤكد خطابات وأيدلوجيات حكومة طهران أنها كيان صهيوني مغتصب يجب أن يزال من أرض فلسطين. يقول الرئيس الإيراني الأسبق الحسن بني صدر، أول رئيس لجمهورية إيران عقب إسقاط الشاه في مقابلة منشورة بجريدة «الهيرالدتربيون» الأميركية بتاريخ 24-8-1981، إنه أحيط علما بوجود هذه الصفقة والعلاقة عن طريق إسرائيل, وإنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني آنذاك, والذي كان متورطا بالتنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي ومن خلفهما الشيطان الأكبر، أميركا! استمرت وطيلة سنوات الحرب بين العراق وإيران، عمليات شحن السلاح الأميركي إلى إيران عبر إسرائيل في إطار صفقة لم تكن عابرة، حتى سقطت ذات يوم إحدى طائرات الشحن الحاملة لأسلحة الشيطان الأكبر عندما كانت متوجهة إلى طهران. في عام 2003 إبان الغزو الأميركي للعراق، قدمت إيران خدمات أكثر من ممتازة للشيطان الأكبر الأميركي, وهو في طريقة لاحتلال عاصمة الرشيد، ولعل اعترافات قادة البلدين بهذا الدور أكثر من أن تعد أو تحصى في هذه العجالة. وزير عربي قال ذات يوم في تصريح شهير ومنشور إن ما تم الاتفاق عليه بين بعض الدول العربية وأميركا لإسقاط النظام العراقي السابق، لم يكن يقتضي تسليم العراق على طبق من ذهب إلى إيران، وهذا ما قامت به أميركا. إذن فما الجديد فيما يسمى بالتقارب بين طهران وواشنطن؟ عمليا ليس هناك من جديد، الجديد إن ما كان جبل الجليد الغاطس تحت الماء، أطل ببعض رأسه على سطح الماء، لأهداف عدة، لعل من بينها زيادة الضغط على دول الخليج العربية، بعضها لأجل صفقات سلاح تنعش خزانة واشنطن. ملف سوريا تريد واشنطن أن تنهيه بسرعة، ليس في توجيه ضربة إلى الأسد، وإنما إعادة ترتيب أوراق اللعبة في سوريا من خلال إيران، والتفاهم الحاصل حاليا سيؤدي إلى مد عمر نظام بشار الأسد حتى إجراء انتخابات 2014 وهناك ربما يتم التخلي عن الأسد، على اعتبار أن الانتخابات حسمت الأمر، على أن يبقى النظام القادم لدمشق من ضمن أضلاع الهلال الإيراني، وفي المقابل تهدئ إيران من لعبتها النووية بما يطمئن الغرب الخائف. كل شيء يعقد على حساب ما تعرف بأمة العرب، وهي في الواقع أمة قد لا تجدها سوى في مواقع التواصل الاجتماعي.

بهذه الأفعال تحاربون داعش؟

في خبر ربما لم يتوقف عنده الكثيرون، أكد مصدر من ميليشيا «السلام» التابعة لمقتدى الصدر توصلهم إلى اتفاق مع «وزارة الدفاع» العراقية يقتضي بتمويل نشاطاتهم ودفع رواتب مقاتليهم عن طريق غنائمهم من المناطق الحاضنة لتنظيم...

هل تعود أميركا لاحتلال العراق؟

لا يبدو من المنطقي والمبرر والواقعي أن تحشد أميركا 40 دولة معها من أجل ضرب مجموعة مقاتلة تنتشر بين العراق وسوريا، تحت أي مبرر أو مسوغ، فعدد المقاتلين وفقا لتقديرات الاستخبارات الأميركية لا يصل بأحسن...

وضاعت صنعاء.. فمن التالي؟

نعم ضاعت صنعاء، ووصلت اليد الإيرانية الفارسية التي تحسن التخطيط إلى اليمن، واستولت جماعة الحوثي على اليمن، وباتت خاصرة شبه الجزيرة العربية وجنوبها بيد أنصار الله، أتباع الولي الفقيه في طهران، وصحا الخليج العربي على...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

حرب على داعش... فماذا عن الميليشيات؟

هاج العالم وماج وهو يسعى لتعزيز صفوفه في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولم يعد هناك من شغل يشغل وسائل إعلامه، سوى هذا الاسم المرعب الذي بث الخوف والهلع في نفوس قادة المجتمع...

الحكومة العراقية الجديدة... القديمة

في زمن قياسي، أعلن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي المكلف ليلة الاثنين، حكومته التي لم يطل انتظارها، كما كان الحال مع حكومة نوري المالكي السابقة التي احتاجت إلى عشرة أشهر وولدت بعد مخاض عسير وبولادة...

سنّة العراق والخيارات المرة

ربما لم يمر سُنة العراق بحالة من الحيرة والضيق السياسي كما يعيشونها اليوم، فهم ما بين مطرقة الموت الإيرانية ممثلة بحكومة بغداد وميلشياتها، وما بين سكين الضغوط الدولية التي تمارسها عليهم أطراف دولية بغية المشاركة...

أين العالم من تهجير سنة البصرة؟

انتفض العالم وتعالى صراخه بعد أن وزع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية منشورات طالب فيها مسيحيي مدينة الموصل بمغادرة المدينة بعد أن رفضوا اعتناق الإسـلام أو دفع الجزية البالغة 80 دولارا للفرد البالغ سنويا، مع...

ماذا بقي من العملية السياسية في العراق؟

أشبه ما يكون بالمسرحية، دخل نواب الكتل البرلمانية، مع غيابات هنا أو هناك، إلى قبة برلمان لم يكن في يوم من الأيام فاعلا أو مؤثرا بقدر ما كان سببا للمشاكل والأزمات، وبعد شد وجذب، مع...

التقسيم ليس حلاً للعراق

تتناول العديد من التقارير الغربية والعربية مآلات الأزمة العراقية وتضع العديد من السيناريوهات للأزمة والتي لا يصح بأي حال من ربطها بما جرى في العاشر من يونيو الماضي بعد أن سيطر مسلحون على العديد من...

حتى لا يضيع العراق مرتين

لا يبدو أن الأزمة العراقية الأخيرة عقب سيطرة المسلحين على أجزاء واسعة من البلاد ستجد لها حلا قريباً في الأفق، فهي وإن كان البعض يعتقد بأنها ستنتهي فور الانتهاء من تسمية رئيس جديد للحكومة خلفاً...

ثورة العراق تحاصر إيران

نحو أسبوعين منذ أن اندلعت الثورة العراقية الكبرى والتي بدأت بمحافظة الموصل شمال العراق، ووصلت لتقف عند أبواب العاصمة بغداد في حركة يمكن قراءتها على أنها محاولة من قبل الثوار لإعطاء الحل السياسي فرصة للتحرك،...