سيداتي.. سادتي.. هذه آخر مقالة لي في صحيفة العرب الغرّاء... لحظة.. لحظة... لماذا فهمتم الموضوع بالغلط؟! لا تقِفوا عند «ويل للمصلين» ولا تكتفوا بالصدر، فثمة عجُز!! ما أردت أن أقوله هو أنها المقالة الأخيرة لي...

احترت اليوم عمّا سأكتب، وتاه قلمي بين حروف كتاباتي. لم أشعر بشعور الحيرة من قَبل، فلطالما كنتُ شخصية أختار وأقرر دون أن احتار أو يصيبني بعض التردد، ولكن في النهاية هي الحياة قد يمرعلى معظمنا...

في كل ثلاثاء، أُطل عليكم من خلال زاويتي الأسبوعية في صحيفة العرب، والتي دأبْتُ على أن أكتب فيها من الخاطر علّها تصل إلى خواطركم دون حواجز وعقبات. لطالما اعتدت أن أنتقي كلمات بسيطة وأبتعد عن...

مع زخم المشاغل.. وزحمة المشاكل، والضغوطات التي تعصف بنا في مثل هذه الفترة تحديدا من كل عام،، ألا وهي فترة العودة إلى المدارس، نجد أنفسنا في دوامة مستمرة بين الترتيب لبدء العام الدراسي، وبين إعادة...

بعد انقطاع ليس بالطويل،، لاستنشاق ما يمكن من نسائم الراحة في إجازة الصيف واقتناص الفرصة لنيل قسط من الراحة من تعب الأرض.. بعد أن فتحت أجواء السماء، وأصبح السفر متاحا إثر حرمانٍ دام قرابة السنتين...

ها قد بزَغَت شمسُ ثلاثاء جديد.. ومعها يهفو القلب إلى لقاء الأحبة الطيبين، قُرّاء مقالتي الأسبوعية. و»على طاري» الطيبين.. لا أعرف لماذا يَجرفني الحنين إلى أبسط التفاصيل في أيام الطيبين.. تلك الصفحات المُعتَّقة بعبق أزمنة...