لأن رائحة ياسمين الشام فاح عطرها هذه الأيام مع اقتراب نهائي كأس سمو الأمير بوصول الفرق لدائرة الأربعة الكبار، ولأن من سار على الدرب وصل ومن أحسن الاجتهاد نال عنب الشام وبلح اليمن، فإن السد...

الأناقة والجمالية كلها حضرت في الغرافة، الكل كان في الملعب ينتظر عقارب الساعة أن تشير إلى السابعة إلا ربعا كي تطلق العنان لعداد أغلى الكؤوس، كل الطرق إلى الملعب كانت مؤدية بصعوبة، فالجماهير الريانية والسداوية...

لا الزمان بدلها. ولا المكان غيرها. فالزعيم السداوي ما زال يقطن في مدينة الربيع لنضارته في كل الفصول. والرهيب الرياني لم يغادر حي الخريف هكذا هي المعادلة التي لن تتغير بوجود الكبيرين في ميزان كرتنا....

يودع أولمبياد الدوحة العربي وهو يدخل ساعاته الأخيرة اليوم في حفل إسدال الستار على لحظات رياضية ستظل عالقة في أذهان كل الرياضيين العرب، ونحن في المركز الإعلامي عشنا أجمل اللحظات وكانت حلاوة العمل تزيدنا إصرارا...