alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

شعور مفقودة!!

30 أبريل 2012 , 12:00ص

ذاكرتنا تبكي.. ذاكرتنا تتبلد.. وذاكرتنا بلا ذاكرة!!.. وربما مفقودة متعثرة متغيرة.. بخيبات متكررة.. متعلقة بأسئلة ليس لها فضاء... تفقد تفاسير واثقة أو محددة.. كأنها مساحة من سراب.. متغيرات راحت ولم تأت حتى تضاءلت الإجابة.. أصبح لها صيغة الرحيل يوازي الظل الذي سبق انتزاع ميراثه.. حتى ولو كانت الأجواء جميلة.. أسوار دون ظلال!!.. سبق لها تاريخ.. وكان هناك حلم من سنوات لربما فقد الطريق. نتساءل عن الحلم.. أحلامنا التي تراكمت على قارعة الطريق.. لنواحي المجهول.. أين هي.. وأزمة تتفاوت من مكان لآخر.. مسارات الغيابات المتعمدة.. واختلاف الرؤى وإشكالية انطباعات الفرص الضائعة ما زالت تعيش فينا.. حالات كثيرة يسبق الخطأ فرضية الصواب!!. سؤال يدور في الأذهان عن فكرة مغلوبة على أمرها وحافة البؤس والهروب، الذي يحولنا كثير من المواقف مخافة العبط.. ويصنعنا «فوضى» غير مبالين.. ونكون مهمشين لحد فقد الهوية دون استطاعة فعل شيء.. حتى يقبضا محاصرين داخل الفقدان الصعب والمبكي!!. هناك من باع صوته.. باع مواقفه بلا موقف ولا صوت.. حتى يصبح النسيان موتاً مؤقتاً.. «يهز الذاكرة».. تضيع الخطوة.. يحدث هروب المكان والممكن.. الشخوص تتغير تبيع نفسها.. يقع الإحباط.. وتبقى نشوة لا تتمكن من الاستيقاظ.. فتخرج من متاهات شفافية الحديث والتمني.. حتى يحولها لدرجة «العقم» يفترش صفحة الاعتقاد أن الماء لبن وأن اللبن ماء!! هل نحن فئة خاسرة.. وخارج التغريد.. وهل كُتب علينا أن ندور حول أنفسنا. يتطور النسيان في حياتنا.. يمينا وشمالا.. حالة التوهان والغرق مغردين في الخواء.. نكوّن زحمة الحياة.. وفي المشهد نكون أشباحاً ببلاهة التفكير وسوء تدبير أمورنا، يصرخ فينا فعل سذاجتنا.. كضربة قاضية.. توجعنا بحجم الخسارة!!.التواصل يصبح أكثر تباعداً.. والكلام ممنوع.. والصراخ يتفوق على النقاش.. وتنتهي الاتصالات.. العلاقة تصبح ركيكة جافة.. لا أحد يساندها ويقويها لتعبر سلبيات الغياب!!. توقيت المواقف فينا تكون اضطرارية.. دون تفسير لهذه الاضطراب.. نُسقط تفسير محاولة الاختفاء وماذا تعني المساحة الفارغة وهي تكبر عبر الغيابات المقصودة.. نعتقد ما بعد السقوط.. الإنسان حريص ببناء قيمة إنسانية واجتماعية مواقف لها رؤية واضحة.. دون سذاجة مهلكة.. يصعب خدشها وإرغامها كـ «علاقة مادية بحتة».. علينا أن نعي أن العلاقة بين شخص وآخر. تكون لها مبدأ الاحترام.. لا مبدأ المصلحة التي تؤدي إلى مثل هذه الانهيارات في علاقة الإنسان في المجتمع!!. آخر كلام: في حالات الخصام.. نبتعد نشتم أنفسنا.. نعيب على مواقف الآخرين.. نحاول ستر عيوبنا دون مقدرة إخفاء العيوب.. بمواقف محرجة تكشف فينا ميول العداوة والكراهية والحسد.. لنصعد على حساب الآخرين.. وهناك من يسمع ويصدق الوشاية!!.

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...