


عدد المقالات 66
لغة إنسانية مجرد أن تتعرف عليها وتتعمق بتفاصيلها.. ستشكل في حياتك إضاءة غاية في الجمال لها فاعليتها وتأثير سحرها الطيب بجوانب الحياة.. وما عليك إلا أن تصون هذا الجانب بالتعامل معه بشعور من الصدق.. لتتحفز مشاعرك لتكون جزءا مهما في إنسانيتك!! هذه السمات تتعود عليها لتخاطب بها الآخرين.. لتصبح علاقتك بهم تواصل وتفاهم لجزء مهم في سيرتك وعملك وما يهم فيها علاقاتك الاجتماعية.. لتصبح الضوء الكاشف للطريق الذي تسير عليه!! ممن تعامل مع هذه السمات الإنسانية أصبحت لهم طريقا يحتذى به كالضوء نبراسا.. وأكثرهم يسير بقناعة تجاه هذا التعامل.. لكونه يجسد خلاله العلاقة الحميمة بينه وبين الآخرين.. عبر أهداف إنسانية.. تشعل نقاط التواصل لقمتها وله «الأهداف» الأسمى دون تحويلها لأغراض أخرى تشوهه مفردات هذه اللغة!! ربما ما سبق قد تخسر في الحياة الكثير.. لكن مع الأيام القادمة فد تستطيع تعويضها.. ما يهم حينما تخسر الناس.. فهذا صعب أن تعود الثقة حولك. فتحتاج إلى سنوات طويلة.. ومشوار طويل لإعادة المياه إلى مجاريها.. بنفس الصفة التي قد كنت تؤمن بها. الكثير من البشر.. كل منه مختلف عن الآخر في التصرفات والسلوك.. ولا تعرف كل التفاصيل عنهم حسب ما تريد.. لكنك تحتاج لوقت طويل لاكتشاف صفات المقومات على البقاء بروح الحب والتفاهم.. ربما أحيانا تجدها صعبة.. وأحيانا أخرى قد لا تجدها!! مثل هذه اللغة نحتاجها في هذا الزمن.. نتشوق لها.. نريدها إشراقة في حياتنا.. وطريقا مضيئا على دروب الحياة شريطة أن تصبح القلوب «نقية» مؤمنة بأهمية وجود الآخرين في حياتهم.. للتعاضد ونبذ الخلافات بينهم العداوة.. بالتعاون فيما يؤمن سيرة الحياة بالقيم والسلوك السوي.. بعيدا عن المصالح الشخصية.. حتى لا تبقى عالقة مؤقتة.. تنتهي بمجرد انتهاء المصلحة.. لا تكون علاقة ضيقة جدا.. لها دورانها ونتائجها السيئة ولا تكون مجرد علاقة ليس لها أساس من القيم والمصداقية!! إن لغة المحبة نرغب لها الانتشار بين الإنسان لتكون من المقومات المحببة للنفوس ونريدها «أن تعم» في حياة الناس.. كل الناس الاستقرار والمحبة الإنسانية. آخر كلام: أنت وحدك.. ستشعر أن حياتك تدور في فراغ!!
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...