عدد المقالات 219
في مقدمة كتابه القيم عن السينما الهندية، كتب د. أحمد شوقي: غالباً ما تسمع إذا شاهدت فيلماً هندياً واحداً، فكأنك شاهدت الأفلام الهندية كلها، السؤال الذي لا يسأله أحد هو لماذا يذهب الناس المرة وراء المرة لمشاهدة هذه الأفلام؟. منذ خمسينيات القرن الماضي توقف النقاش تماماً حول خصوصية الفيلم التجاري في السينما الهندية، ربما لا يفهم الكثير من الناس نبض الشارع الهندي، فالسينما تأثيرها عميق على المجتمع، وأضحت جزءاً من حياة الناس اليومية، وهي الدعامة الأساسية للترفيه والتنوير، هي الأكثر شعبية، تعتمد كثيراً على الطبقات المتوسطة والفقيرة، وتميل إلى أن تكون انعكاساً لقيم المجتمع وثقافته، جمهور الفيلم الهندي يرغب في مشاهدة نفس الفيلم مراراً وتكراراً، يتفاعل مع أبطاله، يتحدث معها، يقدم لها النصائح. ما هو الأكثر أهمية في السينما الهندية في السنوات الأخيرة، وبعد سنوات مضطربة من التقسيم والصراعات (في كل 200 كيلو متر تجد لغة وثقافة مختلفة)، أصبح البلد ينظر إليها ليس فقط كأداة لدعم الاقتصاد والسياسة، وإنما أيضاً كسلاح ضد التطرف والعنصرية والتعصب الديني، لقد تجاوزت السينما الهندية هوليوود منذ سنوات في عدد مبيعات التذاكر، وأصبحت صاحبة أكبر إنتاج للأفلام في العالم بـ (1400– 1600) فيلم في العام، وتدعم الاقتصاد الهندي بما يعادل 3.34 مليار دولار سنوياً، توفر بوليوود وحدها أكثر من 60.000 وظيفة سنوياً. على مدى العقدين الأخيرين يمكن لمشاهد الفيلم الهندي ملاحظة تطور أساليب السينما الهندية مع ظهور التقنيات الجديدة، ليس في الجانب البصري فقط، ولكن أيضاً المونتاج الذي تبدع فيه أصلاً أكثر من أي سينما أخرى، وفي الموسيقى والصوت وحركة الكاميرا وخلافه.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...