عدد المقالات 219
عرفت الكاتب والناقد المصري يوسف شريف رزق الله الذي رحل عن عالمنا قبل أيام في سبعينيات القرن الماضي، في مرحلة تحولات لافتة كانت تشهدها السينما المصرية. وقتها فيما أذكر غرقت السينما المصرية في متاهة سياسة الانفتاح الاقتصادي، رغم أنها أفرزت في المقابل ظهور جيل جديد من صنّاع الأفلام الذين ساهمت أعمالهم في إثراء السينما المصرية وحققت حضوراً لا تخطئه العين في مهرجانات السينما وتظاهراتها، إضافة إلى ذلك ظهور حركة نقد لافتة من كتّاب السينما ونقّادها الذين انتظموا ضمن جمعية نقّاد السينما المصريين، التي ضمت كوكبة من النقّاد اللذين تركوا بصمة لا تُمحى من حركة الوعي والثقافة في السينما المصرية والعربية؛ أمثال سمير فريد، وعلي أبوشادي، ويوسف شريف رزق الله، وفتحي فرج، وسامي السلاموني، وكمال رمزي، ومحمد كامل القليوبي، وخيرية البشلاوي، وغيرهم. وقتها كنا ننحاز نحن معشر كتاب السينما وصنّاعها في العالم العربي إلى جمعية نقّاد السينما المصرية، في مقابل صراع خفي مرة ومكشوف مرات ضد جمعية كتّاب ونقّاد السينما التي أسسها يوسف السباعي، وكان يترأسها الكاتب الكبير كمال الملاخ وتضم فيما أذكر رفيق الصبان وإيريس نظمي وفيصل ندا وممدوح الليثي وغيرهم، وكانت جمعية كتّاب ونقّاد السينما تنظّم وتدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. أذكر أيضاً أن يوسف شريف رزق الله قرر الانضمام إلى إدارة المهرجان رغم انتمائه الفطري إلى جمعية نقّاد السينما لسبب بسيط. في تلك الحقبة، كنت كثيراً ما أزور القاهرة لحضور عروض نادي السينما ولجمع الأعداد الناقصة عندي من نشرتها، وإذا حالفني الحظ التقيت بعض نقّادها وكتّابها الذين ربطتني بهم في ما بعد علاقات لا تُنسى، وقتها كان يوسف شريف رزق الله سكرتيراً في مجلس إدارة نادي السينما الذي يديره الأستاذ أحمد الحضري، وعضواً في لجنة البرمجة، وناشراً له حضوراً قوياً في نشرتها الغنية، وخاصة في مجال ترجمة الأفلام الأميركية والأوروبية وإجراء الحوارات مع عمالقة الفن السابع، وكانت تلك الكتابات بوابتنا لفك طلاسم السينما العالمية. بالفعل ترك يوسف شريف رزق الله تأثيراً كبيراً على حركة الوعي والثقافة السينمائية، كان متحمساً للأفلام، ومشهوراً على شاشات التلفزيون، ونجماً في مهرجانات السينما. رحم الله يوسف شريف رزق الله الذي كرّس حياته كلها للسينما.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...