alsharq

أحمد حسن الشرقاوي

عدد المقالات 198

ترمب مجدّداً.. أم بايدن؟!

27 يونيو 2020 , 01:46ص

السؤال الذي يتردد بكثافة في أوساط الأميركيين، وربما في أنحاء العالم في الوقت الحالي هو: هل يفوز الرئيس الجمهوري دونالد ترمب بقترة رئاسية ثانية تمتد حتى 2024؟ أم يتمكن غريمه الديمقراطي جو بايدن من هزيمته في الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجرى في نوفمبر المقبل؟! حظوظ ترمب في الفوز بفترة جديدة تتعرض لاختبار جدّي قبيل 5 أشهر من الانتخابات، ففي واحدة من أسوأ نتائج ترمب في استطلاعات الرأي، أظهر استطلاع أُعلن الأربعاء الماضي، أن المرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن يتقدم بفارق 14 نقطة على ترمب قبل انتخابات نوفمبر الرئاسية. وأظهر الاستطلاع -الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز ومعهد «سيينا كوليدج» للأبحاث- أن بايدن حصل على 50% من الأصوات مقابل 36% لترمب. اتساع الهوة بين بايدن وترمب هل تؤكّد التوقّعات بفوز بايدن على غريمه دونالد ترمب؟! معظم استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً، تشير إلى تقدم بايدن على ترمب بمعدل عشر نقاط، لكن استطلاع «نيويورك تايمز» الجديد أظهر أن بايدن حقق تقدماً كبيراً بين النساء وذوي الأصول الإفريقية واللاتينيين، وتقدم بفارق 22 نقطة بين النساء، وثلاث نقاط بين الرجال، كما تقدم بفارق 21 نقطة بين الناخبين المستقلّين. وذكرت «نيويورك تايمز» أن بايدن انتزع من ترمب أيضاً أصوات الناخبين الذكور والبيض ومن هم في منتصف العمر أو أكبر، من الذين يميلون عادة إلى التصويت للجمهوريين، لكن ترمب تقدم بين الجمهوريين المسجّلين والمجموعة السكانية التي أعطته تفوقاً في الولايات الصناعية عام 2016م. كما أن ترمب يفقد الدعم بين شريحة واسعة من الناخبين، بعد أن تخبطت إدارته في تعاملها مع وباء «كوفيد - 19»، الذي شلّ الاقتصاد، ويبدو أن موقف ترمب المتشدد خلال الاحتجاجات الوطنية بشأن الظلم والتمييز العنصري ووحشية الشرطة ضد الأقليات كلّفه الكثير أيضاً، وأظهر الاستطلاع أيضاً أن دعم ترمب انخفض بشدة بين الناخبين الذين يميل الجمهوريون إلى الاعتماد عليهم من البيض الحاصلين على شهادات جامعية، وعادت «نيويورك تايمز» لتقول، إن الاستطلاع شمل 1337 ناخباً مسجلاً، وأُجري في الفترة من 17 إلى 22 يونيو الحالي، من دون أن تحدد هامش الخطأ!! لكن ما يشجع ترمب أن الانتخابات ستجرى بعد أكثر من أربعة أشهر، وفي انتخابات 2016م، قادت الديمقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي طوال الحملة، لكنها خسرت الانتخابات نهاية المطاف. وقال الحزب الديمقراطي، إنه سيعقد مؤتمراً افتراضياً بشكل أساسي في أغسطس المقبل، لإعلان بايدن مرشحاً للحزب بانتخابات الرئاسة، وسيلقي المرشح الرئاسي المحتمل خطاب قبوله ترشيح الحزب في ميلووكي بولاية ويسكنسن، في حين سيبقى مندوبو الحزب في البيوت. وفي المقابل، يعتزم الجمهوريون عقد مؤتمر فعلي في جاكسون فيل بولاية فلوريدا في أغسطس أيضاً، يُخصص لإعلان ترمب قبول ترشيح الحزب يوم 27 من الشهر نفسه، أمام الآلاف في قاعة مغلقة. عموماً، انتخابات سيد البيت الأبيض نهاية العام الحالي مفتوحة على الاحتمالات كافة، ولا داعي للعجلة في التكهّن بنتائجها.

بعد النيل.. هل تذهب سيناء ؟!

اليوم نستكمل معكم بقية الحكاية التي بدأناها في خاتمة المقال السابق عن أطماع اليهود في سيناء منذ قرون طويلة، فهي بالنسبة لهم في قلب العقيدة الصهيونية، لدرجة أن تيودور هرتزل -مؤسِّس الصهيونية العالمية- أطلق عليها...

بعد النيل.. هل تذهب سيناء؟! (1-3)

يبدو من المرجح حالياً أن أزمة سد النهضة لن تجد حلاً، وأن السد سيتم تشغيله، وأن ملء بحيرة السد سيحجب كمية كبيرة من حصة مصر في مياه النيل، لكن ماذا عن شبه جزيرة سيناء؟! يلاحظ...

شبح ريجيني في القاهرة!

رغم مرور 4 أعوام ونصف العام على وفاة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الغامضة بالقاهرة، لا تزال ملابسات وظروف الوفاة غير معروفة، ويبدو أن صبر الحكومة الإيطالية نفد، وبدأت تطالب القاهرة بردود حاسمة وتوضيحات مقبولة، فقد...

عندما تنظر أميركا في المرآة

من منّا لا يعرف قصة سندريلا والأقزام السبعة، كلّنا تربّينا عليها، وتعاطفنا مع السندريلا التي كان عليها أن تتقبّل قهر وظلم زوجة أبيها وبناتها المتعجرفات، حتى تأخذنا القصة للنهاية الجميلة حين تلتقي السندريلا بالأمير، فيقع...

أرض العميان (2-2)

أحد أصدقائي أوشك على الانتهاء من كتابة رواية طويلة عن أحوال المعارضة المصرية في الخارج منذ 2013م، وقد اقترحت عليه اسماً للبطل الرئيسي لروايته، وهو معارض ليبرالي يسحق الجميع من أجل مصالحه الشخصية الضيّقة. اقترحت...

أرض العميان (1-2)

عندما تغيب المنافسة العادلة أو تكون محدودة، هل يمكن أن تعرف الصحافي الجيد أو الكاتب الأكثر براعة أو الأجزل في العبارة، أو الأغزر إنتاجاً، أو الأعمق فكراً، أو الأفضل أسلوباً؟! كيف ستعرفه إذا لم تتوافر...

الميكافيلليون الجدد!!

في جامعة القاهرة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، كنت مندفعاً في دراسة العلوم السياسية، وكنت قرأت كتاب «البرنس» لميكافيللي قبل دخول الجامعة، ولم يعجبني! دخلت في مناقشات جادة وأحياناً حادة مع أساتذة درسوا في الجامعات...

حصن الحرية.. «بوسطن جلوب» نموذجاً (2-2)

بعد المعركة الصحافية الشهيرة التي خاضتها صحيفة «بوسطن جلوب» خلال عامي 2001 و2002، والتي انتهت باستقالة الكاردينال لاو رأس الكنيسة الكاثوليكية في عموم أميركا، ترسخ اعتقاد لدى مواطني مدينة بوسطن من الكاثوليك، أن الصحيفة الأكبر...

الصحافة والكتابة.. في زمن «كورونا» (2-3)

ليالي زمن «كورونا» تمرّ بطيئة وطويلة، لكنها ليست كذلك لمن يقرأون طوال الوقت حتى يستطيعوا الكتابة الأديب المصري الفذّ مصطفى لطفي المنفلوطي، كتب في بداية القرن العشرين أن الكاتب يشبه «عربة الرشّ» وهي عربة كانت...

الصحافة والكتابة.. في زمن «الكورونا» (1-3)

لا أخفي عليكم، أن الكتابة وفق مواعيد محددة مسألة مرهقة، في بعض الأحيان لا توجد فكرة واضحة للمقال، أو يصاب الكاتب بالحيرة في الاختيار بين أكثر من فكرة، وفي أحيان أخرى يقترب موعد تسليم المقال،...

قلاع الحريات الأميركية (2-3)

الصحف الأميركية هي قلاع حقيقية تصون الحريات العامة فى البلاد، هذه حقيقة يفتخر بها الأميركيون على بقية أمم الأرض. في عالمنا العربي تختفي تلك القلاع، فيحدث أن تتجرأ النظم المستبدة على تلك الحريات، وتعصف بها...

صحيفة قلعة.. وصحف مشبوهة! (2-2)

تأسست صحيفة «واشنطن بوست» عام 1877م، من قبل ستلسون هيتشينز، الذي جعل منها أول صحيفة في واشنطن تصدر يومياً ابتداء من عام 1880م، ثم باعها إلى فرانك هاتون، لتواجه الإفلاس عام 1933، ويشتريها رجل الأعمال...