عدد المقالات 507
استوقفني خبر مفاده أن %90 من ا?فلام المصرية مقتبسة من أعمال أجنبية.. بناء على إحصاءات دقيقة قام بها المؤرخ السينمائي المصري محمود قاسم. وقد سبق جمهور ا?عمال الأجنبية منذ زمن طويل المؤرخ المصري في اكتشاف هذا السطو المنظم الذي يقوم به المؤلفون في جرأة يحسدون عليها دون حساب أو عقاب. ?ن ا?مر تعدى الاقتباس إلى سرقة أفكار الآخرين والتربح منها؛ حيث تم نقل السيناريو ا?جنبي بالمسطرة وقدم للمشاهدين العرب على أنه من تأليف السارقين في حركة غبية تزيد طين الاعتذار بلة. ففي ظل الانفتاح المعرفي لا ينفع أي عذر لتبرير سرقة ا?فلام ا?جنبية وتحويلها إلى نسخ ممسوخة يعاد عرضها على المشاهدين في المواسم واستغلالهم! فا?فلام العربية القديمة كانت تشير للنص ا?صلي الذي اقتبست منه إلا أن ا?فلام الجديدة لم تفعل ذلك؛ ?نها فقدت أخلاقا كثيرة ومنها ا?مانة الفكرية ومهما كانت دوافع المؤلف السارق فليست تعفيه من ذلك جرم السطو واستغفال المشاهدين. وبما أن الشيء بالشيء يذكر أجد أن هذا الداء بدأ في التسلل إلى الدراما الخليجية خاصة مسلسل (بوكريم في رقبته سبع حريم) الذي احتوى العديد من المشاهد المقتبسة عن أفلام أجنبية متفرقة لا تحضرني عناوينها ولكن بالتأكيد مشاهدها لا تغيب عن ذاكرتي. فالمؤلفة الكويتية هبة مشاري حمادة اختطت لنفسها خطا دراميا يقوم على الازدحام وتكدس الممثلين؛ فترى في العمل الواحد أكثر من 10 أدوار محورية، ما يعني أكثر من عشر حكايات متداخلة مما يستدعي الاستعانة بمصادر متعددة ويبدو أن المؤلفة استعانت با?فلام ا?جنبية كمصدر! إن المشاهدين يتمتعون بوعي كبير والقنوات الفضائية ودور السينما المنتشرة اختصرت المراحل وضيقت المسافات فلم تعد تنطلي عليهم السيناريوهات «الملطوشة» (المقتبسة) ولم تكن كذلك في يوم من ا?يام بالنسبة لجمهور ا?فلام ا?جنبية. فإن لم تكن مؤلفا موهوبا فغادر الساحة واتركها للموهوبين فقط؛ ?ن رقابة المصنفات الفنية ستنشط يوما وستنقي الساحة من السارقين.
لم تكن خسارة قطر رئاسة «اليونسكو» هي النتيجة الوحيدة التي انقشع عنها غبار المعركة حامية الوطيس التي دارت رحاها في ميدان «اليونسكو» الأيام القليلة الماضية.. بل هي نتائج عديدة، منها ما هو أكثر أهمية من...
خطر في بالي هذا المصطلح بعد مشاهدتي فيلم «بلادي قطر» الذي أنتجته مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع هيئة السياحة. و«الفُسَيْفِسَاءُ» لمن لا يعرفها هي قِطَع صغار ملوَّنة من الرخام أو الحصباء أَو الخَرز أو نحوها...
في كل مرة ينتقل فيها فنان إلى رحاب الآخرة تحتدم المعارك بين المتشددين الذين يطردونه من رحمة الله وينهون الناس عن الدعاء له!! والوسطيين الذين اعتدلوا في رؤيتهم، فلمسوا في الفنان إنسانيته، وقدروا آثاره الطيبة،...
وأنا أطالع تغريدات أحد المصابين بلوثة إيمانية واختلال عقدي، التي تمجد ولاة الأمر في بلده، توالت على ذاكرتي صور نشرتها وكالات الأنباء العالمية، فترة الثورات العربية في مستهل العقد الحالي، فيما عرف بالربيع العربي. محتوى...
يسعدني -على خلاف كثيرين- الانحدار المتسارع للإعلام الجديد والتقليدي في دول الأشقاء الأشقياء، نحو مستنقع العفن الأخلاقي والغوص فيه حتى الثمالة!! فإن الانحدار صراخ يدل على حجم الوجع الذي سببه انتصار قطر بقيادتها الحكيمة، على...
في قصيدة رائعة لمؤسس قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد غفر الله له.. أبيات توضح ما جبل عليه حكام آل ثاني من أخلاق سامية، تتمثل في نصرتهم للحق، واحتضانهم للمظلومين، وتوفير سبل العيش الكريم لمن...
في العاشر من رمضان ضرب الخليج طوفان، أخذ في طريقه الصالح والطالح، وخلط الأمور والأوراق، ولا يزال يعصف بأهله حتى لحظة كتابة هذه الأسطر بحبر الوجع والخذلان. ففي ليل قاتم كنفوس بعض الطالحين، دبر إخوة...
استقر في الوجدان أن في العجلة ندامة، وأن في التأني خيراً وسلامة، وهذا أمر صحيح لا جدال فيه، إلا أنه ليس في كل الأحوال. ففي رمضان الزمن الشريف الذي نعيشه هذه الأيام، لا بد من...
يهل شهر رمضان الكريم فينثر عبق الكرم في الأجواء، وينشر مظاهر العطاء في الأنحاء. ومن أهم تلك المظاهر وأكثرها كلفة (مشروع إفطار صائم)، حيث تنصب الخيام المكيفة في كل مكان في قطر لتفتح أبوابها مع...
في البدء.. أحبتي الكرام كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، جعله الله بداية لكل خير نهاية لكل شر.. *_مما لا شك فيه أن رمضان موسم من أجمل المواسم الدينية التي تمر علينا...
أنا مؤمنة جداً بأن الشهر فترة زمنية كافيّة لاكتساب العادات الطيّبة وتغيير العادات السيئة، لذلك أجد أن رمضان بأيامه الثلاثين المباركة فرصة ذهبية لكل مسلم صادق مع ربه، ثم مع نفسه، ويرغب حقاً في تجويد...
هذا وصف صادق لما فعلته الأجهزة الذكية ووسائل التواصل العنكبوتية ببيوتنا.. جردتها من الدفء الإنساني وفككت الروابط بيننا.. فبتنا كالجزر المنفصلة وسط محيط راكد، أمواجه لزجة كمستنقع نسيه الزمن، حتى تثير حجارة المآسي الزوابع بين...