عدد المقالات 219
(حل الأزمة البيئية هو نقطة تحول لصالحنا، إنها حائط برلين التالي) ليوناردو دي كابريو في عام 2006 حصد الفيلم التسجيلي (الحقيقة العارية) الذي حققه المخرج ديفيد غوغنهايم جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، الفيلم كان رسالة تحذير صادقة للتهديد المناخي، عرض الفيلم في مهرجان صنداس وافتتح مهرجان نيويورك ولوس أنجليس ونال نجاحات ضخمة في إيرادات شباك التذاكر؛ إذ حقق الفيلم 24 مليون دولار في الولايات المتحدة و26 خارجها ليصبح تاسع فيلم وثائقي يصل إلى هذه الأرقام في تاريخ، وهي إشارة على أن الرسالة قد وصلت. طوال تاريخها لعبت السينما وما زالت دورا مؤثرا في رفع الوعي حول العديد من القضايا الإنسانية ومن ضمنها قضايا المناخ والاحتباس الحراري، القضايا البيئية أصبحت على نحو متزايد موضوعات للأفلام سواء في السينما أو التلفزيون، وكان تهديد تغيير المناخ موضوعا لنقاشات لا نهاية لها في مهرجانات الأفلام وتظاهراتها، وأفردت العديد من الجوائز للبيئة والإعلام البيئي. غطت السينما موضوعات البيئة دراميا ووثائقيا وعبر أفلام الخيال العلمي والرسوم المتحركة، ووجدت العديد من الأفلام طريقها إلى قلوب الجماهير مثل (إيرين بروكوفيتش والجدار والنبوءة والحي الصيني وبليد والذكاء الاصطناعي وعالم الماء وأرض موعودة، وصول) والكثير غيرها، هدفت هذه الأفلام في المقام الأول إلى لفت أنظار العالم إلى مشكلة المناخ ليكونوا قادرين على اتخاذ قرارات فردية أو جماعية لكيفية التعامل مع هذه القضية الحياتية، خاصة أنها تسببت بفعل الإنسان و (التراخي) والإهمال والعجز مع عواقب يمكن أن تكون مدمرة لجميع سكان الأرض، وناقشت بموضوعية (لا تخلو من خيال) مشاكل الاحتباس وقياس التغييرات في الغلاف الجوي والمحيطات وطبقات الجليد والزلازل وتلوث الهواء وغيرها. وعرفانا من الأمم المتحدة بدعم السينما لقضية المناخ فقد تم اختيار أحد رموزها وهو النجم ليوناردو دي كابريو مبعوثا للسلام لقضايا تغير المناخ، وصرح أمينها (بان كي مون) أن دي كابريو صوت يحظى بالمصداقية في الحركة البيئية ولديه منصة قوية لتعزيز رسالتها، السينما تحمل نفوذا قويا ودائما على مخيلة الناس. وأقترح: لماذا لا تتبنى مؤسسة الدوحة للأفلام مهرجانا سينمائيا خاصا بالمناخ والدوحة على أعتاب نهضة شاملة وأحداثا كبرى؟
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...