


عدد المقالات 18
كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله صيامكم وعبادتكم في الشهر الفضيل، الذي سنشتاق إليه وإلى أجوائه الروحانية كثيراً.. كنت أفرح بالعيد أكثر في طفولتي، وفقدت هذا الفرح مع مرور السنوات. حتى سألت نفسي ليلة العيد لماذا لا أتحمس كما كنت صغيرة؟ لماذا لم أعد أختبئ خلف الباب لمراقبة الزينة التي تضعها أمي في منتصف الليل؟ وأهجم على الهدايا المُغلفة قبل صباح العيد؟ حتى فكرت بالعيد لو جاء في يوم ما بدون انتظار أمي لنا في غرفة الجلوس، وبدون سماع صوت استشوار أختي، وبدون كشخة أخي.. وبدون اتصالات صديقاتي في الساعة السابعة صباحاً ليتسابقوا لتهنئتي أولاً.. مُجرد التخيل أني سأقضي عيداً واحداً بدونهم جعلني أشعر بقيمة العيد فعلاً.. تأكدت أن وجودهم هو أكبر فرحة لأحتفل بالعيد مرتين. لقد كبرت على تلطيخ فستان العيد بعد نصف ساعة من تجمعي أنا وأطفال العائلة.. وكبرت على تشغيل الألعاب النارية الخطيرة مع أولاد أخوالي الأشقياء.. ولكني لن أكبر أبداً على عيديات وهدايا عائلتي أبداً.. تعودت أن تعطيني أمي عيدية صباح كل عيد.. ولكن لم أتوقع أن تعطيني إياها أختي الأصغر مني.. وبعد أن قدم لي أخي هدية من «ديزني لاند» تأكدت أني ما زلت طفلة في هذا اليوم.. كانت عائلتي تتسابق لكي تسعد بعضها البعض في هذا اليوم متغاضين عن اختلاف الأعمار بيننا، أو أعلى راتب يجنيه أحدنا.. وجود عائلتي حولي في هذا اليوم هو أكبر «عيدية» لي، وأجمل نعمة قدمها الله سبحانه وتعالى لي.. فكم عائلة مر عليها العيد بنقص أحد أفرادها.. أو غياب أحد أبنائها. كونوا أطفالاً في هذا اليوم.. فالأطفال وحدهم يقدرون جميع النعم الصغيرة والكبيرة أكثر منا.. وافرحوا لوجود عائلتكم حولكم.. فهذه نعمة لن نشعر بها إلا عند فقدها.. فيجب علينا أن نقدرها من هذه اللحظة.. كل عام وعائلتي هم عيدي وسعادتي.. والله يرحم ويغفر لكل حبيب فقدنا تواجده وفرحته يوم العيد.. منهم جدتي الغالية (سارة) التي أتمنى لها عيداً أجمل بالجنة إن شاء الله.
قرار جديد وعشوائي من وزارة الأعمال والتجارة بإغلاق 7100 محل في أحياء قطر، وقطع رزق 7100 عائلة تعيش من مدخول هذه المحلات.. بينهم عائلات مكونة من امرأة كبيرة توظف عاملاً ليبيع ويدخل عليها قوت يومها...
بدأت الحملة القطرية لإغاثة الشعب السوري قبل أيام، وأشعر بسعادة لا توصف لمشاركتي مع قطر الخيرية مساء السبت في الشيراتون، مع تواجد كل الجمعيات الخيرية القطرية في قاعة المجلس للنساء. عملنا على جمع تبرعات المحسنات...
كل عام وأنتم بخير، والحمد لله الذي بلغنا شهر رمضان الكريم، ورحم الله من لم يبلغه هذا الشهر المبارك. رمضان هو بداية وفرصة رائعة للتغير الإيجابي، وليس فترة مؤقتة نصبح فيها مثاليين وبعدها نرجع إلى...
قدمت لي «قطر الخيرية» فرصة ثمينة لن أنساها بحياتي، وهي مرافقتها إلى الأردن لزيارة الحدود السورية لمساعدة اللاجئين السوريين.. قضينا 5 أيام بمعدل 12 ساعة باليوم في مناطق مختلفة بدون أن نشعر بالتعب أو الإرهاق،...
نسمع دائماً أن الحياة قصيرة ولا تساوي أن نحزن عليها أو نجعلها تشغل بالنا، ولكنها تساوي شيئاً عظيماً عندما تعرف كيف يمكنك أن تعيشها بمتعة لأقصى حد. الحياة قصيرة عندما تعيشها لنفسك وتفكر كيف يمكنك...
نستيقظ في يوم ما متأخرين عن وقت العمل، وقد لا نجد ملابس العمل جاهزة. نحاول تناول الفطور بسرعة، حيث تنسكب القهوة على ملابسنا.. ولا نملك وقتاً كي نغيرها.. نقود السيارة إلى العمل وقد نجد مؤشر...
كان حفل تخرجي بالأمس، الدفعة الثامنة من خريجي كلية شمال الأطلنطي.. وكنت أتمنى لو أني ألقيت خطبة التخرج، ولكن لم تسنح لي الفرصة بذلك.. ولهذا أحببت أن أكتب لكم اليوم بعض الكلمات التي كنت أتمنى...
كم مرة تذهب إلى أي جهة حكومية أو شركة أو أي مكان وتحتاج توقيع أحد المسؤولين حتى تكتمل إجراءات أوراقك المهمة، ولكن دائماً يكون الرد بأن «المسؤول باجتماع، تعال لاحقاً»، «المسؤول غير موجود عد إلينا...
شاهدت فيديو رائعاً للطفلة «نجود الكبيسي» على «يوتيوب» الأسبوع الماضي، نجود لديها والدان وأخت من الصم، وتكلمت في الفيديو عن أهمية دعم الصم، وأنهم فئة مهمة في المجتمع، وعندهم إبداع ومواهب مثلنا وأفضل منا أيضاً،...
صباحكم يوم جديد بعد أسبوع مليء بالأحداث والآلام والقلوب المفطورة والمنازل المهجورة من ضحكات الأطفال. قد يكون البعض تجاوز هذه المرحلة وتنفس الصعداء بصعوبة، ولكني أجزم بأن عائلات المفقودين ما زالت تترقب خيالاتهم وتعيش واقعاً...
علمتنا أمي منذ الصغر احترام الناس جميعاً بغض النظرعن مناصبهم وشهاداتهم وأسماء عائلاتهم واختلاف دياناتهم ومذاهبهم، والحمد لله أني لم أجرب (التملق) أبداً، وأتمنى الشفاء لمن أصيب به، فهو مرض يتغلغل داخل الإنسان حتى يحصل...
في كل صباح نستيقظ من نومنا، وننسحب إلى أعمالنا لنقضي 8 ساعات من يومنا كل يوم. نفتتح يومنا بقراءة الجريدة حتى نقرأ كل إعلان فيها، ونشرب العديد من أكواب القهوة والكابتشينو لنحتفظ بتركيزنا لآخر الدوام....