


عدد المقالات 119
منع طالب الثانوية من دخول المدرسة لمجرد تأخره عن الطابور الصباحي لمدة دقائق معدودة يضر بمصلحة الطالب وولي الأمر، ويساعد في فتح باب التسرب من التعليم، حيث إن الكثيرين منهم لا يعودون إلى المنزل، ويذهبون لأماكن أخرى، كالمراكز التجارية والمولات، بصحبة بعض الأصدقاء، وهو ما يدفعهم لأبواب لا يحمد عقباها. وفي اعتقادي أن قرار إغلاق باب المدرسة في وجه الطلاب المتأخرين قرار يخالف اللوائح التي تنظم الإجراءات التي يجب اتباعها ضد الطلاب المخالفين، بل إن هذا التصرف غير تربوي، وقد يعرض الطالب إلى الخطر، باعتبار أن هناك العديد من الإجراءات التربوية الأخرى التي يتم اتباعها ضد الطلاب المتأخرين، من أجل تقويم سلوكهم والمحافظة عليهم، لأنهم في النهاية أبناؤنا، والمدرسة مكان للتهذيب والتربية قبل التعليم. وتنص لائحة الانضباط السلوكي على أنه في حالة تكرار تأخر الطالب عن الطابور الصباحي، يتم التنبيه الشفهي الانفرادي من قبل المدرسة، وبأسلوب تربوي يعزز السلوك الإيجابي، والتواصل مع ولي الأمر وإشعاره بالمخالفة، والإجراءات المترتبة في حال تكرار المخالفة، ومعرفة الأسباب. وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية، يكتب الطالب تعهداً خطياً بعدم تكرارها، وفي المرة الثالثة يتم استدعاء ولي الأمر للبحث عن أسباب التأخير، والبحث عن علاج للمشكلة، أما إذا تم تكرار المخالفة للمرة الرابعة أو أكثر من ذلك، يتم احتساب اليوم غياباً كاملاً للطالب دون عذر، وإشعار ولي الأمر لتسلمه من المدرسة. ما ذكرته أعلاه يؤكد أن لائحة الضبط السلوكي لا تتضمن أي بنود تتعلق بإغلاق باب المدرسة بوجه المتأخرين كإجراء عقابي، وإنما تتضمن إنذار الطالب لأكثر من مرة، واستدعاء ولي الأمر في حالة المخالفة، فضلاً عن إجراءات أخرى تربوية لتقويم سلوكه ومعرفة أسباب التأخر، ومحاولة علاجها مع الاختصاصي الاجتماعي، حفاظاً على مستقبل طلابنا، ولمشاركة المدرسة في تربية الطلاب وتعديل سلوكهم، خاصة في هذه السن الحرجة. ووصلتني رسالة من أحد أولياء الأمور تقول إن بعض الطلاب أصبحوا يتعمدون التأخير حتى يتم طردهم من المدرسة، ونحن باستخدام إجراء الطرد كعقاب في بعض المدارس نسمح لهم بتحقيق رغبتهم، والذهاب إلى أي مكان دون رقيب ليفعلوا ما يحلو لهم، وبالتالي يضرون أنفسهم، لذا، لا بد من حلول جذرية تقوم بها المدرسة بالتعاون مع أولياء الأمور، لأن الطالب في هذه السن الحساسة يكون غير مدرك لأهمية مستقبله الأكاديمي والدراسي. وأخيراً، الطالب هو ابني وابنك، وهو مستقبل قطر الواعد.
تمثّل عطلة عيد الأضحى المبارك اختباراً حقيقياً لوعي المواطنين والمقيمين في الدولة، باعتبار أن رفع القيود تدريجياً لا يعني زوال جائحة كورونا، وبالتالي المطلوب من الجميع هو عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، أثناء القيام...
يعتبر قرار مجلس الوزراء، برفع نسبة القطريين في الشركات المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها، والجهات الأخرى الخاضعة لقانون التقاعد والمعاشات إلى «60%»، من القرارات المهمة التي تحتاج أن نقدّم لها المقترحات لإيجاد كوادر وطنية...
ضوء أخضر تعد مبادرة الاستفادة من العمالة التي تم تسريحها، من المبادرات القيمة التي تستحق الدعم، خصوصاً بعد أن أجبرت ظروف انتشار فيروس كورونا، العديد من الشركات على الاستغناء عن عدد من العمالة الماهرة، التي...
الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أثناء فترة الحجر المنزلي، ضاعف من مخاوف الأسر والعائلات بشأن الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن إدمان مثل هذه الألعاب، التي تتربح من وراء انتشارها كبرى...
الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أثناء فترة الحجر المنزلي، ضاعف من مخاوف الأسر والعائلات بشأن الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن إدمان مثل هذه الألعاب، التي تتربح من وراء انتشارها كبرى...
تعتبر الصين من الدول التي تعاني من مشكلة التضخم السكاني، حيث يتجاوز عدد سكانها حوالي 1.4 مليار نسمة، إلا أنها عملت على تحويل هذه المشكلة من نقطة ضعف إلى نقطة قوة، كونها اهتمت بتهيئة الإنسان،...
أعجبتني مقولة النجم الخلوق الكابتن محمد أبوتريكة: «قطر استثمرت في البشر وليس في الحجر»، التي قالها في تصريحات تلفزيونية بقناة «beIN sports» الأسبوع الماضي، أثناء الإعلان عن الافتتاح الرسمي لاستاد «المدينة التعليمية»، الذي يُعدّ ثالث...
لا شكّ أن شعور الفرد بالسعادة يرجع بالدرجة الأولى إلى صحته النفسية ودرجة توافقه النفسى والاجتماعي، فالكثير من الدراسات تشير إلى أن الحموضة ليست بسبب الطعام الخطأ وإنما بسبب زيادة القلق، وأن ارتفاع الضغط ليس...
من واجبنا في هذه الفترة العصيبة أن نبث الرسائل التوعوية والعبارات التحفيزية، التي تحث طلابنا على الاجتهاد لاجتياز المرحلة الثانوية، بإرشادهم إلى أفضل طرق الاستذكار وتنظيم الوقت، وتحفّيزهم على الاستعداد الجيد لخوض الاختبارات التي تنطلق...
يقال إن أصل كلمة «ايش لونك» يعود إلى القرن السابع عشر في مدينة بغداد، عندما أصابها الطاعون، حيث كان الشخص المريض يمرّ بثلاث مراحل للمرض، وكل مرحلة يتلون جسم الإنسان بلون وهي الأحمر والأصفر والأزرق،...
توقع العالِم البريطاني مارتن ريس، في كتابه «ساعتنا الأخيرة» الذي نشره قبل 17 عاماً، أن يكون 2020 هو عام الخطأ البيولوجي الذي سيقتل مليون شخص حول العالم، هكذا أعلنها صريحة من دون مواربة، محذراً في...
كثير من الناس يعتقدون أن فيروس كورونا المستجد ما هو إلا سلاح بيولوجي تم إعداده في مختبرات، ضمن تجارب ما يسمّى بالأسلحة البيولوجية أو أسلحة المستقبل. ومع انتشار الوباء بدأت التساؤلات تزداد حول مدى تدخّل...