


عدد المقالات 119
يقال إن أصل كلمة «ايش لونك» يعود إلى القرن السابع عشر في مدينة بغداد، عندما أصابها الطاعون، حيث كان الشخص المريض يمرّ بثلاث مراحل للمرض، وكل مرحلة يتلون جسم الإنسان بلون وهي الأحمر والأصفر والأزرق، فأول لونين يمكن أن يشفى المريض، أما اللون الثالث فإنها مرحلة الموت، فكان الناس يسألون عن الشخص المريض فيقولون «فلان ايشلونه» وهكذا استمر السؤال وانتشر في العراق والخليج إلى يومنا هذا. ومع ظهور جائحة «كورونا» واستخدام التقنية الذكية لمواجهة الوباء، بإطلاق تطبيق «احتراز» الذي يصنف حالة المرضى بحسب الألوان، بدأ التاريخ وكأنه يعيد نفسه، حيث أصبح اللون الأخضر يعبر عن الأفراد الذين ليست لديهم أعراض، أو كانت نتيجة فحصهم سلبية، بينما يعبر اللون الأصفر عن الأفراد المتواجدين في مرافق الحجر الصحي، ويعبر اللون الأحمر عن الحالات المصابة بالفيروس، أما اللون الرمادي فيعبر عن الحالات المشتبه بها والأفراد الذين لديهم أعراض، أو الذين خالطوا مصاباً، أو ينتظرون نتيجة الفحص. وبالتالي نلاحظ أن تطبيق «احتراز» يتيح إمكانية الخروج الآمن في الحالات الضرورية للأشخاص في المجتمع، مع مراعاة توجيهات وزارة الداخلية التي أوضحت أن على الأفراد الذين يظهر لديهم الرمز الصحي في تطبيق احتراز باللون الرمادي، البقاء في المنزل وعدم الخروج لكونهم مصنفين ضمن من لديهم أعراض أو مخالطين لحالات إيجابية ولم يتم فحصهم بعد، ويلزم قرار مجلس الوزراء جميع المواطنين والمقيمين في الدولة بتثبيت تطبيق احتراز (EHTERAZ) على الهواتف الذكية عند الخروج من المنزل لأي سبب. وفي حالة عدم الالتزام بهذه القرارات هنالك عقوبات بلا شك تترتب على الأشخاص المخالفين، حيث تطبق على الشخص المخالف العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تزيد على (200.000) مائتي ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لذلك على الجميع الالتزام بهذه القرارات لأنها تصب في مصلحتنا أولاً وأخيراً، وتضمن لنا التحرّك الآمن. باعتبار أن تطبيق «احتراز» الذي تم تطويره لحماية المجتمع من هذا الوباء، يقوم بتتبع السلاسل الانتقالية لانتشار الفيروس، وتزويد مستخدمي الهواتف النقالة بالمعلومات الدقيقة، ومساعدة الفرق الطبية المختصة على تقديم الرعاية الصحية عند اللزوم، حيث يقوم التطبيق بتنبيه الأشخاص في حال اكتشاف مخالطتهم لحالة مصابة، ما يضمن لهم تلقي الرعاية الطبية في الوقت المناسب، ويساعد التطبيق كذلك على حماية المجتمع، مع ضمان بقاء البيانات في مأمن. وكل عام وأنتم بألف خير
تمثّل عطلة عيد الأضحى المبارك اختباراً حقيقياً لوعي المواطنين والمقيمين في الدولة، باعتبار أن رفع القيود تدريجياً لا يعني زوال جائحة كورونا، وبالتالي المطلوب من الجميع هو عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، أثناء القيام...
يعتبر قرار مجلس الوزراء، برفع نسبة القطريين في الشركات المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها، والجهات الأخرى الخاضعة لقانون التقاعد والمعاشات إلى «60%»، من القرارات المهمة التي تحتاج أن نقدّم لها المقترحات لإيجاد كوادر وطنية...
ضوء أخضر تعد مبادرة الاستفادة من العمالة التي تم تسريحها، من المبادرات القيمة التي تستحق الدعم، خصوصاً بعد أن أجبرت ظروف انتشار فيروس كورونا، العديد من الشركات على الاستغناء عن عدد من العمالة الماهرة، التي...
الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أثناء فترة الحجر المنزلي، ضاعف من مخاوف الأسر والعائلات بشأن الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن إدمان مثل هذه الألعاب، التي تتربح من وراء انتشارها كبرى...
الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات أثناء فترة الحجر المنزلي، ضاعف من مخاوف الأسر والعائلات بشأن الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن إدمان مثل هذه الألعاب، التي تتربح من وراء انتشارها كبرى...
تعتبر الصين من الدول التي تعاني من مشكلة التضخم السكاني، حيث يتجاوز عدد سكانها حوالي 1.4 مليار نسمة، إلا أنها عملت على تحويل هذه المشكلة من نقطة ضعف إلى نقطة قوة، كونها اهتمت بتهيئة الإنسان،...
أعجبتني مقولة النجم الخلوق الكابتن محمد أبوتريكة: «قطر استثمرت في البشر وليس في الحجر»، التي قالها في تصريحات تلفزيونية بقناة «beIN sports» الأسبوع الماضي، أثناء الإعلان عن الافتتاح الرسمي لاستاد «المدينة التعليمية»، الذي يُعدّ ثالث...
لا شكّ أن شعور الفرد بالسعادة يرجع بالدرجة الأولى إلى صحته النفسية ودرجة توافقه النفسى والاجتماعي، فالكثير من الدراسات تشير إلى أن الحموضة ليست بسبب الطعام الخطأ وإنما بسبب زيادة القلق، وأن ارتفاع الضغط ليس...
من واجبنا في هذه الفترة العصيبة أن نبث الرسائل التوعوية والعبارات التحفيزية، التي تحث طلابنا على الاجتهاد لاجتياز المرحلة الثانوية، بإرشادهم إلى أفضل طرق الاستذكار وتنظيم الوقت، وتحفّيزهم على الاستعداد الجيد لخوض الاختبارات التي تنطلق...
توقع العالِم البريطاني مارتن ريس، في كتابه «ساعتنا الأخيرة» الذي نشره قبل 17 عاماً، أن يكون 2020 هو عام الخطأ البيولوجي الذي سيقتل مليون شخص حول العالم، هكذا أعلنها صريحة من دون مواربة، محذراً في...
كثير من الناس يعتقدون أن فيروس كورونا المستجد ما هو إلا سلاح بيولوجي تم إعداده في مختبرات، ضمن تجارب ما يسمّى بالأسلحة البيولوجية أو أسلحة المستقبل. ومع انتشار الوباء بدأت التساؤلات تزداد حول مدى تدخّل...
ينتاب الكثير من الطلاب حالة من القلق الشديد قبل فترة الاختبارات؛ خوفاً من ألّا يُحرزوا الدرجات المتوقّعة للتفوق، أو لا یتمكنوا من اجتياز الاختبار؛ نظراً للظروف الحالية التي يمر بها العالم اليوم بسبب تفشي فيروس...