عدد المقالات 219
لا تزال حرب العراق تثير شهية «هوليوود»، القليل من أفلامها اتخذت موقفاً معادياً للحرب، ونالت ترحيباً من جمهور السينما ونقادها: «خزانة الألم، الحرب الخاصة، المنطقة الخضراء، صدمة ورعب»، وأغلبها ركز على دعم مفهوم التفوق الأميركي، وروت قصصاً بطولية عن جنود وأفراد شاركوا في تلك الحرب. فيلم أسرار رسمية «official secrets» -الذي تعرضه صالات السينما المحلية هذا الأسبوع- هو أحدثها وأفضلها حتى اليوم. يقدم الفيلم معالجة جديدة ومذهلة، تسرد قصة حقيقية حول مترجمة ومحللة شابة تعمل بشكل روتيني في قسم المعلومات السرية التابع لمركز الاتصالات الحكومية البريطانية «GCHQ»، قامت بتسريب معلومات سرية إلى صحيفة «الأوبزرفر» في 2 مارس 2003 تكشف فيها عن مذكرة شخصية للغاية عن تعاون الحكومة الأميركية والبريطانية بجمع معلومات حساسة عن أعضاء بمجلس الأمن، بغرض ابتزازهم للتصويت لصالح غزو العراق. بالنسبة إلى أميركا، كانت حرباً مثالية في توقيت مثالي، كما يصفها الصحافي والمحلل بيب أسكوبار «1954»: «هي قصة صراع حضارات، وحرب سرية بين الولايات المتحدة ومنافسين استراتيجيين، مثل: روسيا والصين، طالما سعى الأميركيون لمعرفة عدوهم المقبل، وكانوا بحاجة ماسة إلى عدو خارجي، ورسالة يعززون بها قوتهم وجبروتهم في أذهان العالم». التحقيق البريطاني -الذي استغرق سبع سنوات- أشار بوضوح إلى أن توني بلير بالغ في تقدير التهديد العراقي، اعتذر السيد بلير عن الأخطاء التي ارتكبت، ولكن ليس عن قرار خوض الحرب. المخرج الأميركي روب رينر «1947» -صاحب فيلم «صدمة ورعب»- قال للصحافيين إن المخاوف الرسمية بشأن حرب العراق لم تكن حقيقية، الإدارة استخدمت الخوف من خلال الرأي العام، لتمضي قدما في غزو العراق، لكن فيلم «أسرار رسمية» تحدث صراحة عن مؤامرة «مفبركة»، طرفيها: بوش، وبلير لغزو العراق. حاولت «كاثرين غون» إيقاف غزو العراق، وساعد كشف المعلومات عن منع الحليفين من الحصول على قرار من مجلس الأمن، تم الغزو من دون ترخيص مجلس الأمن، وذهبت «كاثرين غون» إلى السجن.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...