alsharq

عبير الدوسري

عدد المقالات 142

ممكن شوي.. لو سمحت!

12 نوفمبر 2018 , 02:38ص

مع تطور التكنولوجيا الفائق، والتطور الهائل في مجالات الحياة المختلفة، ولكننا ما زلنا -وللأسف- نتعرض لمواقف نُجبر عليها! ففي الأسبوع الماضي مررت بمجمع تجاري معروف، وفي أحد ممراته استوقفني رجل يبيع سلعة معينة، على الرغم من إشارتي له بإيماءة خفيفة بأنني على عجل، انزعجت جداً من إجباري على الوقوف، وأن أُرغم على التحدث مع شخص غريب يضيّع وقتي، وبممر آخر، اعترضتني فتاة تُروّج لغرض ما، مع أنني تعمدت جاهدة أن أغيّر من مساري علّني لا أقترب منها لتحدثني، ولكنني اضطررت أن أعتذر منها. قد أتفهم من هذين الموقفين المحاولات المختلفة للترويج والتسويق، ولكن ماذا عن وقت المستهلك وخصوصيته؟! ناهيكم عن الاتصالات العشوائية التي نستقبلها على هواتفنا، ونرتبك أحياناً عندما نعلم بأن المتصل يعرف هويتنا، ومن ثم يبادر بالإعلام عن سلعته وعروضه، والتي في معظم الوقت لا نحتاجها ولا تناسبنا، هل انتهت السبل التسويقية المبدعة والتي تضمن إقبال المستهلك؟ هل أصبحت جميع الطرق الأخرى بالية، حتى يلجأ المروّجون والتجار إلى فرض أنفسهم على الآخرين؟! قد نعذر المسوّقين ومسؤولي المبيعات، وذلك بسبب سعيهم إلى زيادة المبيعات التي قد تضمن لهم مزيداً من الدخل عبر العمولات المرتبطة بالكميات المباعة، ولكن ماذا عن ربّ العمل ومالك النشاط التجاري؟ برأي كثير ممن يوافقونني الرأي، ويعانون الأمرين من هذه الطرق السقيمة للترويج، ليجدوه أسلوباً منفّراً للمبيعات وطارداً للمشتري. فأين هؤلاء من التطور التسويقي الذي طال الوسائل الإلكترونية والوسائط الاجتماعية؟ أين هؤلاء من طرق التسويق الحديثة من اكتساب للزبائن بطريقة ذكية لكسب رضاهم وإعجابهم بالمنتج؟ ملخص مقالي لهذا الأسبوع هو أن التسويق فنّ، وهو عامل مهم للنجاح بالتجارة، ولكن يجب أن يدار بطريقة ذكية، لضمان نجاحه كعملية ضمن إطار العملية التجارية.

شؤون المرأة القطرية

من الأمثال الرائجة في منطقة الخليج العربي «حلاوة الثوب رقعته منه وفيه»، والتي تلامس طبيعة المثل القائل: «ما حكّ جلدك مثل ظفرك». وواقع الحال يحتّم علينا تولي زمام أمورنا بأنفسنا بدل انتظار غيرنا، الذي قد...

تناتيف

يتبادر لذهن أي قطري عند سماع كلمة «تناتيف» اسم المسلسل المشهور للممثل المتميز غانم السليطي، ولكن وللتوضيح «تناتيف» تعني متفرقات أو القطع الصغيرة وهي من النُتَف والنتفة في الفصحى أي الشيء القليل. فتناتيف مقالي لهذا...

ما في قطريين!

تستفزني عبارة «ما في قطريين» أو «مش محصلين قطريين»! وهنا لا بدّ من التفسير للقراء العرب والذين لا يدركون اللهجة القطرية أو الخليجية بشكل عام، أنه لا يوجد قطريون، بمعنى يصعب أو يستحيل أن يكون...

المسح والصلح

تتمتع أجهزتنا الإلكترونية وهواتفنا المحمولة بخاصية المسح «wipe»، حيث يقوم هذا الأمر بمسح جميع المعلومات المخزنة على الجهاز، ويجعله كما لو كان في حالة الشراء، إذ يقوم باسترجاع وضع المصنع الذي كان عليه مجدداً من...

فضولي

يحمل عنوان مقالي لهذا الأسبوع اسم شخصية مشهورة اشتهرت من خلال مجلة ماجد للأطفال، عبر مسابقة «ابحث عن فضولي» في أحد صفحاتها، وتتمحور حول إيجاد هذه الشخصية في زخم الرسومات أو التشكيل الكرتوني في مكان...

سنة وعام جديد

تحرص فئة كبيرة من الناس على اقتناء مفكرة للعام الجديد، إذ يهمون بتدوين خططهم ومشاريعهم المستقبلية وأفكارهم خوفاً من التشتت والضياع، كذلك يستخدمونها لتسجيل التواريخ المهمة توجساً من النسيان، فالمفكرة الجديدة تكون كما الأداة التفاؤلية...

اليوم الوطني القطري 2020

كالعادة احتفلت دولتنا الحبيبة قطر في الـ 18 من ديسمبر من كل عام بعرسها الوطني، ولكن وبلا شك أن الاحتفالات كانت مختلفة هذه السنة، وذلك لما فرضته الظروف الصحية علينا من الاستمرار بالحدّ من التجمعات...

حبّ الناس

ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله إذا أحبّ عبداً دعا جبريل فقال: إني أحبّ فلاناً فأحبّه، قال: فيحبّه جبريل، ثم...

الرقابة الشخصية

ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بحادثتين مختلفتين، ولكنهما ذاتا قواسم مشتركة، وأهمها هو انعدام أو تدني مستوى تحمّل الأفراد مسؤولية أفعالهم، أو من هم تحت رعايتهم، ورغبتهم الشديدة والملحّة في تولي الجهات المختصة بالحكومة...

قيمة العطاء

من الأمثال الشعبية القديمة «سوّ خير وقطّه بحر»، بمعنى اعمل الخير ولا تنتظر شكراً من أحد، ولعل في هذا المثل تجلياً واضحاً لقيمة العطاء من غير مقابل، ومدى استشعار المجتمع لقيمة العطاء. بالفعل إن العطاء...

الصحة النفسية

نعلم جميعاً أن جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، بالرغم من زعم بعض الدول اكتشاف اللقاح، ولكننا ندرك أنه ليس الدواء الآمن، وأنه ما زال قيد التحضير، وإلى ذلك الوقت ما زلنا نمارس الاحترازات والاحتياطات الواجبة،...

وزارة التجارة والصناعة

دائماً ما أطّلع على شكاوى بعض المترددين على وزارة ما في وسائل التواصل الاجتماعي، وأحياناً أستنكر ما يقولون أو يدّعون من بطء الإجراءات وتنفيذها من قبل الموظفين، ولكن عندما تعرّضت شخصياً لموقف مماثل عرفت مدى...