عدد المقالات 142
احتفل العالم أجمع بيوم المرأة العالمي الموافق لتاريخ الثامن من شهر مارس، والذي صادف يوم الجمعة الماضي، وتسارعت جهات عدة إلى الاحتفال بهذا اليوم، كل بطريقته، إذ تهافتت المحلات التجارية والمطاعم ومزوّدي الخدمات على تقديم خصم على السلع بهذه المناسبة، بينما احتفلت كل امرأة بنفسها بطريقتها الخاصة، وتم تداول أقوال مأثورة لدعم ومناصرة حقوق المرأة في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولكن استرعى نظري فيديو خاص بمكتب الاتصال الحكومي بالاشتراك مع "QLIFE" بهذه المناسبة، ألقى الضوء على جوانب نسوية مختلفة في 57 ثانية بالتحديد! فإنه من المفرح جداً أن يلقى مثل هذا اليوم اهتماماً واسعاً في الدولة، ويشمل أيضاً جهة حكومية مهمتها بثّ الوعي ونشر الثقافة عبر الاتصال بمتابعيها. ولكن أين نحن من حقوق المرأة ومناصرتها لأخذها كامل امتيازاتها في ذلك اليوم وغيره من أيام السنة؟! لا نختلف بالطبع على أن ديننا الحنيف أنصف المرأة، ولكن هي الممارسات الخاطئة للدين، وما قد يتبعها من عادات مجتمعية تجعل المرأة كائناً أقل درجة من الرجل بالمجتمعات العربية وحتى الأجنبية، إذ ما زالت المرأة بالغرب تجاهد للسعي لنيل حقوقها في المساواة، وذلك من دون تأثير المجتمع القبلي. كذلك لا أحب أن أفرض رأياً في هذا المقال على المتابعين القرّاء، ولكن أودّ دائماً أن أبيّن بعض الحقائق، وأشجع كل فرد منّا لتكوين رأيه المستقل وقناعته من الركائز الموجودة، سواء كانت الدينية منها أو الأخلاقية أو المجتمعية. فأدعوك -عزيزي القارئ- للاطلاع على تقارير البنك الدولي في شأن تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين والاستزادة بالمعرفة على ترتيب الدول العربية ما بين الدول، وكذلك لا تفوّت فرصة حضور الجلسة النقاشية حول المواضيع المتداخلة بشأن النسوية في العالم العربي، وذلك بمكتبة قطر الوطنية غداً الثلاثاء في الساعة الخامسة مساء. وكل يوم وكل أنثى بألف خير!
من الأمثال الرائجة في منطقة الخليج العربي «حلاوة الثوب رقعته منه وفيه»، والتي تلامس طبيعة المثل القائل: «ما حكّ جلدك مثل ظفرك». وواقع الحال يحتّم علينا تولي زمام أمورنا بأنفسنا بدل انتظار غيرنا، الذي قد...
يتبادر لذهن أي قطري عند سماع كلمة «تناتيف» اسم المسلسل المشهور للممثل المتميز غانم السليطي، ولكن وللتوضيح «تناتيف» تعني متفرقات أو القطع الصغيرة وهي من النُتَف والنتفة في الفصحى أي الشيء القليل. فتناتيف مقالي لهذا...
تستفزني عبارة «ما في قطريين» أو «مش محصلين قطريين»! وهنا لا بدّ من التفسير للقراء العرب والذين لا يدركون اللهجة القطرية أو الخليجية بشكل عام، أنه لا يوجد قطريون، بمعنى يصعب أو يستحيل أن يكون...
تتمتع أجهزتنا الإلكترونية وهواتفنا المحمولة بخاصية المسح «wipe»، حيث يقوم هذا الأمر بمسح جميع المعلومات المخزنة على الجهاز، ويجعله كما لو كان في حالة الشراء، إذ يقوم باسترجاع وضع المصنع الذي كان عليه مجدداً من...
يحمل عنوان مقالي لهذا الأسبوع اسم شخصية مشهورة اشتهرت من خلال مجلة ماجد للأطفال، عبر مسابقة «ابحث عن فضولي» في أحد صفحاتها، وتتمحور حول إيجاد هذه الشخصية في زخم الرسومات أو التشكيل الكرتوني في مكان...
تحرص فئة كبيرة من الناس على اقتناء مفكرة للعام الجديد، إذ يهمون بتدوين خططهم ومشاريعهم المستقبلية وأفكارهم خوفاً من التشتت والضياع، كذلك يستخدمونها لتسجيل التواريخ المهمة توجساً من النسيان، فالمفكرة الجديدة تكون كما الأداة التفاؤلية...
كالعادة احتفلت دولتنا الحبيبة قطر في الـ 18 من ديسمبر من كل عام بعرسها الوطني، ولكن وبلا شك أن الاحتفالات كانت مختلفة هذه السنة، وذلك لما فرضته الظروف الصحية علينا من الاستمرار بالحدّ من التجمعات...
ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله إذا أحبّ عبداً دعا جبريل فقال: إني أحبّ فلاناً فأحبّه، قال: فيحبّه جبريل، ثم...
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بحادثتين مختلفتين، ولكنهما ذاتا قواسم مشتركة، وأهمها هو انعدام أو تدني مستوى تحمّل الأفراد مسؤولية أفعالهم، أو من هم تحت رعايتهم، ورغبتهم الشديدة والملحّة في تولي الجهات المختصة بالحكومة...
من الأمثال الشعبية القديمة «سوّ خير وقطّه بحر»، بمعنى اعمل الخير ولا تنتظر شكراً من أحد، ولعل في هذا المثل تجلياً واضحاً لقيمة العطاء من غير مقابل، ومدى استشعار المجتمع لقيمة العطاء. بالفعل إن العطاء...
نعلم جميعاً أن جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، بالرغم من زعم بعض الدول اكتشاف اللقاح، ولكننا ندرك أنه ليس الدواء الآمن، وأنه ما زال قيد التحضير، وإلى ذلك الوقت ما زلنا نمارس الاحترازات والاحتياطات الواجبة،...
دائماً ما أطّلع على شكاوى بعض المترددين على وزارة ما في وسائل التواصل الاجتماعي، وأحياناً أستنكر ما يقولون أو يدّعون من بطء الإجراءات وتنفيذها من قبل الموظفين، ولكن عندما تعرّضت شخصياً لموقف مماثل عرفت مدى...