عدد المقالات 219
الفيلمان الأكثر ترقباً في صالات العرض السينمائي هذا الأسبوع (الشيء- قلعة الزجاج)، يستندان إلى الأدب المكتوب، أول ما يتبادر إلى الذهن عن العلاقة بين السينما والأدب هو قدرة الفيلم على التكيف مع أحداث الرواية، وتوظيف لغة السرد. لكن، في العقود الأخيرة، أصبح بعض كتاب الروايات -من أمثال الروائي المعروف ستيفن كينغ (الشيء)، والكاتبة الأميركية جانيت وولز (قلعة الزجاج)- يوظفون أحداث قصصهم -(الحركة في المكان والزمان)- لتتسق مع روح الفيلم وطبيعته البصرية، صحيح أنهم يكتبون رواياتهم لتقرأ، لكن(السينما) دائماً في خاطرهم. بدأ ستيفن كينغ (1947) حياته المهنية مع مجلة (كوميكس ريفيو) في منتصف ستينات القرن الماضي، وكتب بعض القصص القصيرة (الأرض الزجاجية)، وأول رواية كتبها (كاري)، نشرها عام 1973، وتتحدث عن فتاة غريبة الأطوار تملك قدرات خارقة في تحريك الأجسام، اقتبستها السينما في فيلم يحمل نفس العنوان، ومن وقتها، لم يتوقف عن الكتابة، رغم تعرضه لحادث سير مروع في عام 1999، أدى إلى تهشيم عظامه، رغم ذلك، أصبح كينغ واحداً من أكثر كتاب الرعب شهرة ونجاحاً على مر العصور. نشر 45 رواية، وباعت كتبه أكثر من 350 مليون نسخة، وتم تحويل معظمها إلى أفلام سينمائية، ومسلسلات تلفزيونية، وكتب مصورة، ونال العديد من الجوائز والتكريمات، لإسهاماته البارزة في أدب الرعب. ينتمي فيلم (قلعة الزجاج) -الذي كتبت قصته الصحافية والكاتبة الأميركية جانيت وولز (1960)- إلى سينما السيرة الذاتية، وهو الفيلم الأفضل هذا الأسبوع، بقصة حقيقية نابضة بالحياة، تتحدث فيه وولز عن طفولتها المروعة، وتجربتها المؤلمة مع أسرتها المفككة. نشرت الرواية عام 2005 ، تصدرت الرواية قائمة أفضل المبيعات على صحيفة «نيويورك تايمز» لمدة 261 أسبوعاً، وترجمت إلى 22 لغة. عملت في بداية حياتها المهنية كصحافية، وكانت تحرر عموداً عن الفضائح (gossip) في الإنترنت، لكنها تخلت عنه سريعاً، بعد نشرها لمذكراتها (من السخرية أن أطارد قصص الناس، بينما كنت أخفي قصتي عن الناس).
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...