عدد المقالات 219
رغم أن «هوليوود» استقطبت العديد من صنّاع الأفلام الموهوبين من أوروبا على مرّ السنوات، أمثال بيلي وايلدر، وفريد زينمان، وأوتو بريمنجر، ورومان برولانسكي، وويس أندرسون وغيرهم؛ فإن الفرنسي لوك بيسون (1959) -الذي تشاهد له صالات السينما منذ الأسبوع الماضي فيلم «آنا» (ANNA)- قرر أن يبقى في بلده فرنسا ويصنع أفلاماً فرنسية بنكهة هوليوودية يمزج فيها إيقاع السينما الأميركية الذي لا يُضاهى بجماليات الفيلم الأوروبي التي تتمحور عادة حول الدوافع الاجتماعية للشخصيات والعلاقات الإنسانية المتشابكة. وبالفعل حقق لوك بيسون -الذي كرّس مسيرته ليبرهن أن الأفلام الفرنسية يمكن أن تقف نداً لهوليوود- العديد من الأفلام التي حققت نجاحات تجارية غير مسبوقة في السينما الفرنسية والأوربية: (ترانسبورتر، نيكيتا، تيكن، العنصر الخامس، تاكسي، لوسي، المحترف، جان دارك، فاليريان ومدينة الألف كوكب)، وبرهنت بالفعل على أنها تمثل تحدياً كبيراً لـ «هوليوود». ورغم ذلك لم يسلم من غضب كتّاب السينما ونقّادها الذين افتقدوا في أفلامه المفاهيم التقليدية للسينما الفرنسية التي بنت تراثها السينمائي على التعبير البصري المجرد والعمق الفلسفي والأخلاقي، كما اعتبره معظم الفرنسيين المخرج الذي قتل السينما بسعيه إلى إخراج الفيلم الفرنسي من الهوية الفرنسية لعاصمة الفن الطليعي في العالم. هذه الأيام يمرّ لوك بيسون، الذي يقال عنه إنه أقوى رجل في فرنسا، بفترة عصيبة من حياته المهنية والشخصية، تتعرض شركته «يوروبا كورب» -التي أنتجت أكثر من 50 فيلماً على مدى ثلاثة عقود- لضائقة مالية لا قِبل له بها، أصبحت مثقلة بالديون التي وصلت إلى 270 مليون دولار، وتحت حماية المحكمة. وفي الوقت نفسه يواجه مزاعم بسلوكات غير أخلاقية بعد أن تقدّمت الممثلة البلجيكية ساند فان روي بشكوى ضده. ربما يكون فيلم «آنا»، الذي تشاهده صالات السينما المحلية، الفيلم الأخير لعملاق السينما الفرنسية.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...