عدد المقالات 18
عرضت نفسي على طبيب مختص في الأذن أمس لأتأكد من صحتها وسلامتها.. تعجب الطبيب وطرح سؤالا بعد أن قدم الاعتذار.. لماذا كلفت نفسك عناء الحضور وأنت السليم المعافى؟ فأجبته دون تردد.. لقد أدخلوني في دوامة الشك حتى تخيلت أني مريض أو مجنون أو جاهل لا أفقه في فن الكلام والحديث والتصريحات.. زادت حيرة الطبيب وأصر على معرفة السبب، لكني اعتذرت له وشكرته على تشخصيه واستأذنت منصرفا. تبدو المقدمة خارج النص وهذيانا في عز الصيف.. الأكيد أنها خارج النص، والأكيد أكثر أنها هذيان إذا اتبعنا منطق المدرب عدنان درجال في التصريحات المتضاربة.. التصريحات القادمة من كل صوب ومن كل اتجاه لتؤكد أن الرجل أصابه من التعب الكثير ولم يعد قادرا على التمييز بين ما قاله وما لم يقله. صاحبنا وصاحبكم المدرب القدير أعلن عبر صفحات الزميلة الوطن اعتزاله التدريب.. وعاد ليكذب ما جاء على لسانه في مؤتمر صحافي.. مقدما الأعذار المسبقة للصحافي صاحب الحوار الذي ربما لم يفهم قصده حسب درجال.. لكنه عاد أمس ليقول والابتسامة تملأ محياه إن حوار الزميلة الوطن هو «الأكثر مصداقية» ولكم أن تتخيلوا حجم الدراما والهزل الموجود في تصريحات الرجل.. ينفي وينوه ويشيد.. يغير رأيه بين عشية وضحاها من النقيض إلى النقيض وكأنه يقول إني لم أتحدث أو أنكم لم تسمعوا. لو كنت وحيدا في المؤتمر الصحافي لقلت إني أصبت بضربة شمس أفقدتني صوابي، لكن الزملاء شاهدون على السمع الجيد ومنهم من أعطى للنفي مساحة كبيرة في الصفحة الأولى.. ورغم هذا زرت الطبيب لأزيد من نسبة التأكد حتى لا أظلم الرجل. بين إعلان الاعتزال ونفيه ثم العودة إلى الإشادة بمصداقية الزملاء في الوطن.. مسافة بعيدة جدا.. فيها الكثير من التناقض والكثير من المؤشرات التي توحي بأن درجال تائه يقلب أوراقه ذات اليمين وذات الشمال.. ولم يصل بعد إلى النقطة التي يعي فيها ما يريد وما يشتهي في نهاية موسمه الشاق هذا، لكن الأكيد أنه حصل أخيرا على الراحة التي كان يحتاجها بعد خروج الوكرة من منافسات كأس الأمير أمس حتى يستعيد توازنه ويعيد كتابة المسرحية «البايخة» التي أخرجها على مدار يومين.
نفرط في الحزن مثلما نفرط في الفرحة.. تتحكم فينا العاطفة والعقل عندنا غائب حتى إشعار آخر.. لا تستعجلوا.. لا تعلنوا الحكم المتسرع بخروجي عن النص.. فجلوسي على التماس متواصل.. جلسة تريحني، وتعود بي في بعض...
بحثت عن مبرر فعلي لإقالة يوسف آدم من تدريب فريق المرخية.. بحثت في الشق الفني، وانتقلت نحو الأرقام سعياً لإيجاد سبب واحد يقنعني ويقنع كل من له علاقة -ولو بسيطة- بعالم كرة القدم وبالدوري القطري....
أنا السببْ في كل ما جرى لكم .. يا أيها العربْ .. سلبتُكم أنهارَكم التينَ والزيتونَ والعنبْ .. أحمد مطر نعم أنا السبب في ما جرى للعربي، لأن اسمه على اسمي.. أو العكس اسمي على...
الهزيمة في عالم كرة القدم أمر وارد كما هو الإقصاء من الدور الأول لحامل اللقب وارد كذلك.. عنابي الشباب ليس هو الأول وليس الأخير الذي يكتب بحروف الأسى مشهد خروجه المخزي بل صفحات التاريخ الكروي...
لست مع تصرف جمهور الريان في مباراة السد وليس هناك أي بشر يقف مع الخطأ أيا كان، لكن معالجة الخطأ بخطيئة هو الذي يزيد من تعقيد الأمور ويسير بالسفينة نحو مواجهة أمواج عاتية قد تغرقها...
ليست مجرد مباراة.. ليست قصة صدارة لطرف ما وخسارة نقاط لطرف آخر.. مباراة الريان مع العربي أظهرت أن الصورة في بعض الأحيان خماسية الأبعاد وليست ثلاثية فقط كما تظهره بعض الشاشات.. مباراة أشعلت الشارع قبل...
لن ندخل متاهة التكهن.. لن نستبق الأحداث، لن نصفر رمية 7 أمتار هكذا دون الرجوع إلى قانون اللعبة الذي يحكمها داخل الصالات، لكن سنقرأ الواقع وفق معطيات نراها ويراها الجميع، المقيم في الدوحة والزائر لها،...
يأتي تتويج عنابي الشباب باللقب الآسيوي في أعقاب ضوضاء إعلامية أثيرت حول أحقية قطر في استضافة مونديال 2022.. زوبعة في فنجان أراد من خلالها بعض الحاقدين التشكيك في قدرة قطر وفي ملفها الذي نال إعجاب...
قد يكون تغيير القوانين واللوائح أمراً معيباً لأن القانون وضع لكي يحترم ولكي ينظم شؤون الحياة بمختلف مناحيها، لكن في بعض الأوقات يصبح الالتزام الحرفي بمواد القانون مضراً وعندها يجب اللجوء إلى روح القانون لاستلهام...
تعودت الهجاء رغم أني لست شاعراً.. لكني هذه المرة أشعر بحالة من الحزن واليأس تدعوني إلى نهج الرثاء لعلهم يستفيقون، لعلهم يستدركون، لعلهم يشعرون بحجم الجريمة التي يصرون على ارتكابها في حق الرياضة المصرية، كلهم...
كان يمكن لمن يتحدث عن الشرف وآداب مهنة صاحبة الجلالة أن يراجع شيئا من أبجديات الصحافة حتى يعرف أن الصحافة شيء وأن الشتم شيء ثانٍ يزري بصاحبه. وكان يمكن لمن يصنف نفسه ضمن العاملين في...
فتح أبواب الحديث من جديد.. عاد ليأخذ مكانه بين نجوم الصف الأول إعلاميا.. لكنه فشل وكتب الحروف الأولى في قصة السقوط المتوقع له في ختام منافسات الموسم القادم. لازاروني.. المدرب البرازيلي القدير الذي ارتبط اسمه...