عدد المقالات 219
بعد أيام قليلة من نزول مواد الدعاية الخاصة بفيلم (السور العظيم – the great wall) -الذي تقدمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداء من اليوم- اندلعت احتجاجات على نطاق واسع خاصة من الآسيويين / الأميركيين في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي على اعتبار أن أميركي أبيض (ديمون) يقوم بحماية سور الصين العظيم. والفيلم مشروع مشترك بين هوليوود والسينما الصينية القادمة بقوة ويروي قصة مجموعة من رجال النخبة الصينيين يتقدمهم جندي مرتزقه إيرلندي (مات ديمون) للدفاع عن سور الصين العظيم من هجمات وحوش أسطورية وقطاع طرق. أثار الفيلم من جديد واحدة من أكثر القضايا جدلية في القرن العشرين إذ يكرس بالفعل الصورة النمطية لتفوق الرجل الأبيض، وكانت هوليوود ولعقود من الزمان واحدة من الوسائل الأكثر فعالية لإدامة التفوق الأميركي وتبرير مغامراته العسكرية، ضخت مليارات الدولارات في تحقيق أفلام تؤيد سياساتها الداخلية والخارجية المتقلبة وكانت فعالة بشكل مذهل. كتبت الممثلة ونجمة البرامج الهزلية الأميركية / التايوانية (كونستانس وو) على صفحتها في تويتر: «عندما نحقق فيلما بهذه الضخامة نتوقع أن يكون بطله من لوننا وثقافتنا، دائما أبطالنا يبدون في صورة مسالمة مثل غاندي وملالا ومانديلا، ولا يبدون مثل مات ديمون، دائما ليس هناك سوى رجل أبيض بمقدوره إنقاذ العالم، نحن لسنا بحاجة لكم لتخلصونا من أعدائنا». رد مخرج الفيلم الصيني تشانج يمو على صفحات إنترتينمنت ويكلي: «ديمون ليس البطل المركزي الوحيد في الفيلم، وهو في الحقيقة واحد من 5 أعضاء، والبقية من الصينيين». المشكلة أنه الشخص الوحيد المهيمن على إشارة الفيلم، والوجه الوحيد في ملصق الفيلم، واعتبر (ديمون) أن ردود الأفعال كانت متسرعة لأنها مبنية على مواد الدعاية فقط.
بعد سنوات مضطربة بسبب الإدمان يحاول الممثل والمخرج وكاتب السيناريو بن أفليك (1971) استعادة حياته الطبيعية والمهنية عن طريق الأفلام بدلاً من المشافي، في أكتوبر 2018 أعلن بن أفليك عن نيته دخول مركز لعلاج الإدمان...
ملاكم متكبر بلا روح «البطل»، مراسل صحافي مبتذل وعديم الضمير «إيس في الحفرة»، شرطي من نيويورك شعبي ووسيم يتحول إلى مختل عقلياً «قصة محقق»، عبد يقود تمرداً على الدولة الرومانية «سبارتاكوس»، عقيد فرنسي يدافع عن...
أمضى والتر جوبي دي مكميليان (1941- 2013) -وهو أميركي من أصول إفريقية- 6 أعوام في سجون ألاباما في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، بعد إدانته زوراً بارتكاب جريمة قتل امرأة بيضاء عام 1987. تشير تقارير من...
ينتمي تيرنس ماليك (1943) إلى قلة قليلة من صناع الأفلام الذين تركوا بصمتهم على صناعة السينما، رغم أنه حقق 9 أفلام فقط خلال مسيرة امتدت لأربعين عاماً، امتلك بها مكانة فريدة في الذاكرة الحديثة للسينما....
يعود الممثل والمخرج الأسطوري كلنت إيستوود (1930) إلى سباق الأوسكار هذا العام بفيلم (ريتشارد جيويل)، الذي يعزز به أسلوبه الذي تبناه في السنوات الأخيرة في تحقيق أفلام مبنية على سير ذاتية لرجال عاديين يقومون بأشياء...
في تقليد غير مسبوق في تاريخ السينما، أرسلت «يونيفرسال بيكشرز» مذكرة إلى كل دور العرض في أميركا الشمالية، تخطرهم بأنها ستوفر لهم نسخاً مُحسنة من فيلم كاتس «Cats» الذي تقدّمه صالات السينما بمدينة الدوحة ابتداءً...
لا يمكن التفكير في ملحمة حرب النجوم دون التذكير بمبتكرها الأصلي الكاتب والمنتج والمخرج الأميركي جورج لوكاس «1944»، حتى بعد أن تقاعد وتنازل عن إمبراطوريته «لوكاس فيلم» لصالح استوديوهات «ديزني» بمبلغ يصل إلى 4.5 مليار...
بدأت أسطورتها تتشكل وهي في الثانية من عمرها، كانت فرداً من حياة عائلة أميركية تعشق المسرح، كان أبواها يديران مسرحاً متواضعاً للعروض الحية في جراند رابيديز في مينسوتا، وشكلت جودي جارلاند مع شقيقتيها الأكبر سناً...
عندما كان والتر طفلاً صغيراً، كانت حياته بعيدة كل البعد عن عالم الطفولة والبراءة، كانت صرامة والده إلياس ديزني وقسوته تطارده طوال حياته، وربما لهذا السبب كرّس حياته المهنية لابتكار عالم من السحر الخلّاق لكل...
في يوم صيفي حارّ من عام 1999، كان ستيفن كينج (1947) كاتب قصص الرعب الشهير ينهي -كعادته- يومه بالمشي لمسافة أربعة أميال تقريباً بجوار منزله الصيفي في نورث فيل بولاية ماين الأميركية. وكعادته أيضاً، كان...
يعود عملاق هوليوود المخرج الأسطوري جيمس كاميرون في مقعد الإنتاج هذه المرة إلى علامته التجارية المفضلة «ترميناتور»، التي حقّق أول أجزائها عام 1984، ومنحته أول نجاح في مسيرته لصُنع تاريخ جديد للسينما، غيّرت المؤثرات الخاصة...
لا يمكن شراؤه أو تهديده أو تخويفه أو حتى التفاوض معه، فهو «الجوكر» -الشرير الكلاسيكي من «دي سي كوميكس»- كل ما يريده ويرغب فيه مشاهدة العالم يحترق، يرى العالم مجرد مزحة على رأسه أشخاص فاسدون،...