alsharq

محمد فهد القحطاني

عدد المقالات 49

بدرية البشر

04 يونيو 2012 , 12:00ص

بدرية البشر تدعي أحقيتها بمسمى كاتب، وترفع شعار الرأي والرأي الآخر، وعندما قامت مجموعة من طلاب جامعة قطر -تمثل الأغلبية- باستخدام حقها في الاعتراض والرفض لاستقبالها في الجامعة وعدم الترحيب بما تحمله من فكر، كونها قد مست أصول الدين من خلال انتقاصها الذات الإلهية في إحدى رواياتها -كما يرى هؤلاء الطلاب- شنت بدرية البشر على من يمثل الرأي الآخر -بالنسبة لرأيها- حرباً شعواء، ووصفتهم بالمجموعة الظلامية، وأن فعلهم فيه رائحة التحريض، ففي حديثها لـ «الوطن أون لاين» السعودية بتاريخ 31/5/2012 تقول: «إن الحملة التي شنت ضد محاضرتي لا تمثل إلا مجموعة من الغوغاء»، وتضيف وتؤكد كلامها بالقول: «إن منع محاضرتها استجابة لـ «ضغوط الغوغاء» لن يأخذنا إلا إلى الظلام». مشيرة إلى أن «الذين انتصروا بإلغاء محاضرتها يمثلون التطرف أيضاً إلى جوار الغوغائية»، فهل هذه أخلاق صاحب قلم؟ أم إن بدرية البشر معصومة من سهام الرأي الآخر؟ القضية رأي ورأي معارض له، فلماذا تبيح بدرية البشر لنفسها النبش والحديث بدون قيود عن ثوابت الآخرين ومقدساتهم وتستنكر إعطاءهم نفس الحق في الرد والرفض؟ ومن حق الشعب القطري الانتصار لشريعته، والديمقراطية تعني حكم الأغلبية، وغالبية أهل قطر ترفض فتح الأبواب لكل من اتخذ من الاستهزاء بثوابته الدينية سلماً للوصول إلى الشهرة، فالغاية عند الشعب القطري لا تبرر الوسيلة، بعكس من يرى أن الشهرة تبرر كل انتهاك وتهريج وإسفاف. تغريد مستمر التغريدة الأولى: تستر بنت السلطان على انتهاكات بنت الشيطان! أميركا تنبش في ملفات حقوق الإنسان وتتصيد للانتهاكات مهما صغرت من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن الشمال للجنوب، ولكنها عند حدود الدولة العبرية الصهيونية يصيبها عمى البصر والبصيرة، وتفقد بوصلة تحديد الانتهاكات هناك، وتخور قواها في مكافحة تلك الانتهاكات داخل تلك الحدود مهما كبرت أو صغرت. فبلاش تستر يا بنت السلطان على انتهاكات بنت الشيطان.!! التغريدة الثانية: مصر - قطار الديمقراطية العربية ينطلق هذه الأيام من القاهرة، ولن يتوقف حتى تصل خيراته إلى كل الشعوب العربية، مصر مركز وليست طرفاً كتونس، وأهمية المسار الديمقراطي فيها أنه يعيد كتابة تاريخ العرب السياسي من جديد، والأقطار العربية ستتبع دين فراعنة مصر الجدد طال الزمن أم قصر. - مصر في هذه الأيام تحدد المصير السياسي للعرب ككل في المستقبل المنظور، وتعيد الأمل للشعوب العربية في إمكانية اللحاق بركب الحضارة والسير بعزة وقوة في المسيرة الكونية للديمقراطية. - نتمنى ترديد عبارة «خير خلف لشر سلف» مع نهاية الانتخابات الرئاسية المصرية، وليس عبارة «شر خلف لشر سلف»، فهل يحقق الشعب المصري لنا هذه الأمنية؟ -الثورة المصرية قامت ضد نظام بكامل أركانه ولم تقم ضد فرد اسمه «حسني مبارك»، وعودة أحمد شفيق للمشهد السياسي المصري بمسمى رئيس جمهورية دليل على أن الثورة المصرية بدأت تفقد عقلها! -عبارة «كلنا خالد سعيد» كانت الصرخة التي أطلقت فعاليات الثورة المصرية، وعبارة «كلنا أحمد شفيق» تراجع معيب عن تلك العبارة وتلك الثورة! - اختيار شفيق رجوع للخلف واختيار مرسي استشراف للمستقبل بحذر. - فوز الفريق أحمد شفيق -لا سمح الله- بمنصب رئاسة مصر أكبر دليل على أن الثورة لم تكن خيار الأغلبية من الشعب المصري بعكس الشعب التونسي. - محاكمة مبارك والحكم عليه حد فاصل بين الجد واللعب في الثورة المصرية. التغريدة الثالثة: أنا مع حقوق الشعوب على طول الخط، المهم أن يكون حراك الشعوب سلمياً لا يستعين بالخارج لحل إشكالية داخلية، وأن تكون خيارات الشعوب خيارات الأغلبية وليست الأقلية، وأن لا تستخدم عباءة الطائفية لتحقيق مكاسب سياسية وطنية، المواطنة حق لكل أفراد الشعب، وهذه الأحقية تستدعي المساواة بينهم في الحقوق والحريات العامة. التغريدة الرابعة: سوريا ما يحدث في سوريا هذه الأيام يثبت أن الشعوب العربية ملت من الوقوف على باب السلطة واستجداء حقوقها من الطاغية، فقامت بكسر حاجز الخوف وخلع باب السلطة ورميه بعيداً، فلقد انتهى زمن أيتام على موائد لئام، وقام الأيتام بأخذ حقهم بيدهم. والسلام

فاجعة فيلاجيو

حريق مجمع فيلاجيو التجاري قضاء وقدر لا شك في ذلك، ولكن هذا لا يمنع أن يلام المقصر ويعاقب المتسبب بإهماله في حدوث ما حدث، فمن أمن العقوبة أساء الأدب والتصرف وقصر في الواجب. والرقابة على...

الوحدة الخليجية!

عندما سمعت بموضوع الوحدة ما بين الرياض والمنامة استغربت هل يعقل أن تغيب شعوب المنطقة ككل بشكل عام وشعوب المملكة السعودية والمملكة البحرينية بشكل خاص عن حدث كهذا له ارتباط وثيق بمصيرها ومصير الأجيال القادمة...

تغريد «خارج السرب» 12

التغريدة الأولى: حزب الله وحزب البعث حزب البعث العربي حزب علماني قومي متشدد في الانتساب للقومية العربية، ومع ذلك نرى صاحب العمامة حسن نصر الله -وهو زعيم حزب ديني يدعي أنه حزب الله، وخرج من...

وجهات نظر

ثرثرة حسن نصر الله ثرثرة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن الثورة السورية أفقدت الحزب تعاطف الشعوب العربية. فتناقض موقفه السياسي ما بين تشدد مع الملف البحريني وتراخ مع الملف السوري يثبت...

العلمانية

العلمانية درجات، أخف درجة فصل الدين عن السياسة، وهذا هو المطبق في غالبية الدول الإسلامية، وفصل الدين عن الدولة وهذه العلمانية المعتدلة أي إنها لا تعادي الدين، وإنما لا تعتبره مرجعاً لتشريعات الدولة، وتقف أمام...

تغريد «خارج السرب» 11

التغريدة الأولى: عمر سليمان كل ثورة شعبية تعقبها فترة انتقالية تتخللها بعض الفوضى وعدم الاستقرار وعدم الاتفاق على نظام سياسي معين، لأن كل ثورة شعبية تهدف للتجديد والقطيعة مع النظام السابق ككل برجالاته، وليس رأس...

شكراً رئيس التحرير

بخصوص حرية التعبير في قطر بشكل عام، وسقف هذه الحرية في الصحف المحلية بشكل خاص، كتب الأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي (بو عبد العزيز) رئيس التحرير المدير العام لجريدة «العرب» يوم الأربعاء الماضي الموافق 21...

حرية التعبير.. حق وليست منحة!

إن مقولة «الوقاية خير من العلاج» قد تفلح في الأمور كلها إلا في نطاق حرية التعبير، فإن الوقاية تصبح شراً من العلاج في هذا المجال، لأن الرقابة الوقائية -سواء كانت بيد جهة الإدارة وهي ما...

تغريد «خارج السرب» 10

التغريدة الأولى: في زمن الدم السوري يصبح الكلام والخطب والبيانات فعل العاجز الذي يريد أن يصبح بطلاً بالصراخ فوق جثث الأبطال، لذلك لا مؤتمر لا مؤتمر لا مؤتمر، و «الحراك الشعبي السوري» قطع قول كل...

لمن ستقرع الأجراس؟

عقد في الدوحة بتاريخ الأول والثاني من مارس الحالي اللقاء السنوي الثالث والثلاثون لمنتدى التنمية الخليجي، الذي كان بعنوان «السياسات العامة والحاجة للإصلاح في أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وقدمت فيه ست أوراق عمل...

تغريد «داخل السرب»..

اتساع الهوة بين عدد أفراد الشعب السياسي، وهم من يتمتعون بالحقوق السياسية، وأهمها طبعاً حق الانتخاب والترشيح للهيئات التشريعية «البرلمانات» وبين عدد أفراد الشعب الاجتماعي، وهم كل شخص يحمل جنسية الوطن، ويطلق عليه مواطن، هذه...

تغريد «خارج السرب» 9

التغريدة الأولى: قناة الجزيرة قناة الجزيرة الفضائية كمؤسسة إعلامية تعنى بالرأي والرأي الآخر، فاقت من أتى قبلها من مؤسسات إعلامية في هذا المجال، وأتعبت من أتى بعدها كمنافس لها في ساحات حرية التعبير. ومع ذلك...