


عدد المقالات 49
عندما سمعت بموضوع الوحدة ما بين الرياض والمنامة استغربت هل يعقل أن تغيب شعوب المنطقة ككل بشكل عام وشعوب المملكة السعودية والمملكة البحرينية بشكل خاص عن حدث كهذا له ارتباط وثيق بمصيرها ومصير الأجيال القادمة من أبنائها وأحفادها ولا تسمع به إلا من خلال الإعلام والقنوات الفضائية؟ لهذا أقول مع كثرة التصريحات التي تصدر من القيادات السياسية الخليجية والتي تعبر عن تقديرها للثورات العربية، وتعترف بشرعيتها وضرورتها لتصحيح مسار الأمور في تلك الدول وأهميتها لرفع ليل الاستبداد العربي الطويل، إلا أن البعض منها للأسف يعيد تكرار نفس الأخطاء والدوافع التي أشعلت فتيل النار في جسد الشاب محمد البوعزيزي، ولو بدرجة أقل، لهذا نتمنى من هذه القيادات التي نُكِنّ لها كل الاحترام أن ترفع شعار لا قرار سياسي فردي بعد اليوم، خصوصاً في القرارات المصيرية، فمن حق الشعوب تقرير مصيرها والاستماع لوجهة نظرها في الاندماج والانفصال، ولأن الوحدة أمر جلل يجب أن لا نقدم عليها قبل استفتاء الشعوب فيه ومعرفة رأيها، إن هذا التعتيم على مقدمات قرار الوحدة الخليجية، ومن طلبه، ومن أقره، وهل الشعوب راضية عنه، يثبت أن مبرر خروجه للنور في هذا الوقت بالذات وسبب وجوده وغاية أحلامه تحقيق أجندة هذه الأنظمة، والانقلاب سريعاً على أحلام هذه الشعوب إذا ما تعارضت مع كوابيس هذه الأنظمة في النظر إلى استشراف المستقبل السياسي لهذه المنطقة، لهذا كله أعتقد أن أولوية الشعوب في مسيرة الإصلاح وزيادة زخمها وقوة تأثيرها، أما الوحدة فلها وقت وحديث آخر، بشرط أن يكون حديث شعوب يرتفع من أسفل إلى الأعلى وليس نتيجة قرار سياسي من رأس الهرم ينزل للناس ببراشوت، هل يعقل أن كل شعوب الأرض استلمت زمام المبادرة وأصبحت تشارك بقوة وفعالية في صنع مستقبل الأوطان؟ إلا الشعوب الخليجية التي تعيش على الرصيف السياسي، وتحيا وتموت وهي في أسفل ركب قطار الأوطان المنطلق بسرعة إلى الأمام، حتى متى تعتبر هذه الشعوب لا في العير ولا في النفير في نظر بعض هذه القيادات الخليجية؟
بدرية البشر تدعي أحقيتها بمسمى كاتب، وترفع شعار الرأي والرأي الآخر، وعندما قامت مجموعة من طلاب جامعة قطر -تمثل الأغلبية- باستخدام حقها في الاعتراض والرفض لاستقبالها في الجامعة وعدم الترحيب بما تحمله من فكر، كونها...
حريق مجمع فيلاجيو التجاري قضاء وقدر لا شك في ذلك، ولكن هذا لا يمنع أن يلام المقصر ويعاقب المتسبب بإهماله في حدوث ما حدث، فمن أمن العقوبة أساء الأدب والتصرف وقصر في الواجب. والرقابة على...
التغريدة الأولى: حزب الله وحزب البعث حزب البعث العربي حزب علماني قومي متشدد في الانتساب للقومية العربية، ومع ذلك نرى صاحب العمامة حسن نصر الله -وهو زعيم حزب ديني يدعي أنه حزب الله، وخرج من...
ثرثرة حسن نصر الله ثرثرة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن الثورة السورية أفقدت الحزب تعاطف الشعوب العربية. فتناقض موقفه السياسي ما بين تشدد مع الملف البحريني وتراخ مع الملف السوري يثبت...
العلمانية درجات، أخف درجة فصل الدين عن السياسة، وهذا هو المطبق في غالبية الدول الإسلامية، وفصل الدين عن الدولة وهذه العلمانية المعتدلة أي إنها لا تعادي الدين، وإنما لا تعتبره مرجعاً لتشريعات الدولة، وتقف أمام...
التغريدة الأولى: عمر سليمان كل ثورة شعبية تعقبها فترة انتقالية تتخللها بعض الفوضى وعدم الاستقرار وعدم الاتفاق على نظام سياسي معين، لأن كل ثورة شعبية تهدف للتجديد والقطيعة مع النظام السابق ككل برجالاته، وليس رأس...
بخصوص حرية التعبير في قطر بشكل عام، وسقف هذه الحرية في الصحف المحلية بشكل خاص، كتب الأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي (بو عبد العزيز) رئيس التحرير المدير العام لجريدة «العرب» يوم الأربعاء الماضي الموافق 21...
إن مقولة «الوقاية خير من العلاج» قد تفلح في الأمور كلها إلا في نطاق حرية التعبير، فإن الوقاية تصبح شراً من العلاج في هذا المجال، لأن الرقابة الوقائية -سواء كانت بيد جهة الإدارة وهي ما...
التغريدة الأولى: في زمن الدم السوري يصبح الكلام والخطب والبيانات فعل العاجز الذي يريد أن يصبح بطلاً بالصراخ فوق جثث الأبطال، لذلك لا مؤتمر لا مؤتمر لا مؤتمر، و «الحراك الشعبي السوري» قطع قول كل...
عقد في الدوحة بتاريخ الأول والثاني من مارس الحالي اللقاء السنوي الثالث والثلاثون لمنتدى التنمية الخليجي، الذي كان بعنوان «السياسات العامة والحاجة للإصلاح في أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وقدمت فيه ست أوراق عمل...
اتساع الهوة بين عدد أفراد الشعب السياسي، وهم من يتمتعون بالحقوق السياسية، وأهمها طبعاً حق الانتخاب والترشيح للهيئات التشريعية «البرلمانات» وبين عدد أفراد الشعب الاجتماعي، وهم كل شخص يحمل جنسية الوطن، ويطلق عليه مواطن، هذه...
التغريدة الأولى: قناة الجزيرة قناة الجزيرة الفضائية كمؤسسة إعلامية تعنى بالرأي والرأي الآخر، فاقت من أتى قبلها من مؤسسات إعلامية في هذا المجال، وأتعبت من أتى بعدها كمنافس لها في ساحات حرية التعبير. ومع ذلك...