alsharq

محمد فهد القحطاني

عدد المقالات 49

مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

تغريد «داخل السرب»..

04 مارس 2012 , 12:00ص

اتساع الهوة بين عدد أفراد الشعب السياسي، وهم من يتمتعون بالحقوق السياسية، وأهمها طبعاً حق الانتخاب والترشيح للهيئات التشريعية «البرلمانات» وبين عدد أفراد الشعب الاجتماعي، وهم كل شخص يحمل جنسية الوطن، ويطلق عليه مواطن، هذه الهوة أو الفرق بين عدد هؤلاء وهؤلاء يعتبر عائقاً من عوائق الإصلاح والديمقراطية، فكل ما زاد الفرق بينهم زاد بعد الدولة عن المشاركة السياسية الحقيقية للشعب، وقلة درجة تقديرها في سلم الديمقراطية، لهذا يطالب كل المهتمين بتفعيل المشاركة السياسية الشعبية وكل النشطاء في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية بتوسيع نطاق عدد أفراد الشعب السياسي لكل دولة، وذلك بإزالة كل المعوقات أمام ممارسة الحقوق السياسية، وتقليل الموانع التي تقف في طريقها من مثل السن، وذلك بتخفيض سن الناخب إلى سن الأهلية المدنية، وهو 18 سنة، وفتح الباب أمام أعضاء السلك العسكري للانخراط في العملية السياسية بمنحهم حق الانتخاب على الأقل، ومن المطالبات كذلك لرفع سقف المشاركة السياسية وزيادة عدد أفراد الشعب السياسي عدم حرمان المتجنس من حقه السياسي في الانتخاب أو الترشيح للمجالس التشريعية المنتخبة أو على الأقل اشتراط مرور مدة معقولة من تاريخ اكتسابه جنسية الدولة حتى يتمكن من مزاولة حقه في الانتخاب والترشيح،، وهذا الأمر ألا وهو ردم الهوة بين عدد أفراد الشعب السياسي وأفراد الشعب الاجتماعي من أهم خطوات الإصلاح السياسي في كل دولة وهو في قمة الأولويات. وحيث إن دولة قطر -ولله الحمد والمنة- على وشك دخول معترك المشاركة السياسية للشعب القطري بإجراء أول انتخابات تشريعية في تاريخ الوطن، والمزمع إقامتها السنة القادمة، كما صرح بذلك حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله-، لهذا أرى أن توسيع نطاق هيئة الناخبين أو ما يعرف بالشعب السياسي من أهم خطوات الإصلاح السياسي هنا في قطر، ولن يتم ذلك إلا بتدخل المشرّع القطري في المادة «16» من القانون رقم «38» لسنة 2005 بشأن الجنسية القطرية وتعديلها، حيث إن هذه المادة لا تعتبر المتجنس، وهو مواطن قطري، أي أنه من أفراد الشعب الاجتماعي، لا تعتبره من أفراد الشعب السياسي، وبذلك لا تمنحه حق الانتخاب أو الترشيح للمجلس التشريعي القادم «البرلمان القطري» حيث تنص على ما يلي «لا يكون لمن اكتسب الجنسية القطرية حق الانتخاب أو الترشيح أو التعيين في أي هيئة تشريعية»، وبذلك تم حرمان المتجنس من أهم الحقوق السياسية، ألا وهما حق الانتخاب وحق الترشيح للبرلمان، ولمدة غير محددة، وإنما مفتوحة حتى يتدخل المشرع بمعالجة الأمر، ويلغي هذه المادة أو يعدلها بما يتوافق مع التوجهات الحديثة للإصلاح السياسي، لهذا أرى أن الأمر لو اقتصر على حرمان مؤقت أو على حرمان من حق الترشيح فقط لهان الأمر وتم تقبله على مرارته، ولتحقق الحد الأدنى من قوة المشاركة السياسية الشعبية، أما أن يتم الحرمان من الحقين معاً، وبغض النظر عن الفترة الزمنية التي مرت على اكتساب المتجنس الجنسية القطرية، خصوصاً أن قانون الجنسية اعتبر خلف المتجنس متجنساً مثله، حيث تنص المادة الثانية من قانون الجنسية القطرية سالف الذكر في الفقرة الأخيرة منها على ما يلي: «يعتبر قطرياً بالتجنس من ولد في قطر أو في الخارج لأب قطري بالتجنس»، وبذلك يحرم السلف والخلف الأب والابن والحفيد من أهم حقين من الحقوق السياسية، ويتم إقصاؤهم من الانتماء إلى أفراد الشعب السياسي، فإن هذا الأمر يزيد ولا شك في اتساع الهوة بين عدد أفراد الشعب السياسي القطري وأفراد الشعب الاجتماعي القطري، ويقلل من قيمة التجربة الانتخابية للمجلس التشريعي المنتخب القادم، ويضع الوطن في درجة غير متقدمة في سلم الديمقراطية، لكل ما سبق أرى أن معالجة هذا الأمر وإصلاح هذا الخلل وتعديل تلك النصوص له أولوية قصوى وأهمية عظمى في مسيرة الإصلاح السياسي هنا، وهو في الحقيقة خطوة ضرورية لا غنى عنها في هذا المجال، والسلام..

بدرية البشر

بدرية البشر تدعي أحقيتها بمسمى كاتب، وترفع شعار الرأي والرأي الآخر، وعندما قامت مجموعة من طلاب جامعة قطر -تمثل الأغلبية- باستخدام حقها في الاعتراض والرفض لاستقبالها في الجامعة وعدم الترحيب بما تحمله من فكر، كونها...

فاجعة فيلاجيو

حريق مجمع فيلاجيو التجاري قضاء وقدر لا شك في ذلك، ولكن هذا لا يمنع أن يلام المقصر ويعاقب المتسبب بإهماله في حدوث ما حدث، فمن أمن العقوبة أساء الأدب والتصرف وقصر في الواجب. والرقابة على...

الوحدة الخليجية!

عندما سمعت بموضوع الوحدة ما بين الرياض والمنامة استغربت هل يعقل أن تغيب شعوب المنطقة ككل بشكل عام وشعوب المملكة السعودية والمملكة البحرينية بشكل خاص عن حدث كهذا له ارتباط وثيق بمصيرها ومصير الأجيال القادمة...

تغريد «خارج السرب» 12

التغريدة الأولى: حزب الله وحزب البعث حزب البعث العربي حزب علماني قومي متشدد في الانتساب للقومية العربية، ومع ذلك نرى صاحب العمامة حسن نصر الله -وهو زعيم حزب ديني يدعي أنه حزب الله، وخرج من...

وجهات نظر

ثرثرة حسن نصر الله ثرثرة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن الثورة السورية أفقدت الحزب تعاطف الشعوب العربية. فتناقض موقفه السياسي ما بين تشدد مع الملف البحريني وتراخ مع الملف السوري يثبت...

العلمانية

العلمانية درجات، أخف درجة فصل الدين عن السياسة، وهذا هو المطبق في غالبية الدول الإسلامية، وفصل الدين عن الدولة وهذه العلمانية المعتدلة أي إنها لا تعادي الدين، وإنما لا تعتبره مرجعاً لتشريعات الدولة، وتقف أمام...

تغريد «خارج السرب» 11

التغريدة الأولى: عمر سليمان كل ثورة شعبية تعقبها فترة انتقالية تتخللها بعض الفوضى وعدم الاستقرار وعدم الاتفاق على نظام سياسي معين، لأن كل ثورة شعبية تهدف للتجديد والقطيعة مع النظام السابق ككل برجالاته، وليس رأس...

شكراً رئيس التحرير

بخصوص حرية التعبير في قطر بشكل عام، وسقف هذه الحرية في الصحف المحلية بشكل خاص، كتب الأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي (بو عبد العزيز) رئيس التحرير المدير العام لجريدة «العرب» يوم الأربعاء الماضي الموافق 21...

حرية التعبير.. حق وليست منحة!

إن مقولة «الوقاية خير من العلاج» قد تفلح في الأمور كلها إلا في نطاق حرية التعبير، فإن الوقاية تصبح شراً من العلاج في هذا المجال، لأن الرقابة الوقائية -سواء كانت بيد جهة الإدارة وهي ما...

تغريد «خارج السرب» 10

التغريدة الأولى: في زمن الدم السوري يصبح الكلام والخطب والبيانات فعل العاجز الذي يريد أن يصبح بطلاً بالصراخ فوق جثث الأبطال، لذلك لا مؤتمر لا مؤتمر لا مؤتمر، و «الحراك الشعبي السوري» قطع قول كل...

لمن ستقرع الأجراس؟

عقد في الدوحة بتاريخ الأول والثاني من مارس الحالي اللقاء السنوي الثالث والثلاثون لمنتدى التنمية الخليجي، الذي كان بعنوان «السياسات العامة والحاجة للإصلاح في أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وقدمت فيه ست أوراق عمل...

تغريد «خارج السرب» 9

التغريدة الأولى: قناة الجزيرة قناة الجزيرة الفضائية كمؤسسة إعلامية تعنى بالرأي والرأي الآخر، فاقت من أتى قبلها من مؤسسات إعلامية في هذا المجال، وأتعبت من أتى بعدها كمنافس لها في ساحات حرية التعبير. ومع ذلك...