

عدد المقالات 212
في ظل الإبادة الجماعية والمجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان والعربدة الإسرائيلية برعاية ودعم أمريكي واضح للعيان، ينتظر العالم نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة العرب والمسلمين على أمل تغير الوضع، لكن الحقيقة الثابتة في الماضي والحاضر والمستقبل أنه لا تغيير، فسياسة واشنطن في الشرق الأوسط ثابتة ومؤسسية، لا تتعلق بتغير الأشخاص، ولا تتغير بوصول رئيس جمهوري أو ديمقراطي للبيت الأبيض. وبالنسبة للوضع المأساوي في غزة ولبنان، فكل مرشح يلوح من بعيد بالتغيير كالعادة في كل انتخابات ليكسب أصوات العرب والمسلمين في أمريكا وبعد الفوز كأن شيئاً لم يكن، فمن ينتظر أن تأتي هذه الانتخابات بالخير فهو واهم، ففي حالة اختيار هاريس لرئاسة البيت الأبيض فلن يكون هناك جديد في الموقف الأمريكي، وستستمر سياسة بايدن بدعم المحتل الإسرائيلي، وحال فوز ترامب فهو الداعم الأول للكيان الصهيوني، وهو «شخص لا يمكن توقع تصرفاته، وله قناعاته الخاصة في تطبيق السياسة الأَمريكية. التغيير الذي قد يطرأ هو بشأن الحرب في أوكرانيا حال فوز ترامب، أما إذا وصلت هاريس للبيت الأبيض فسيبقى الوضع كما هو عليه.. فترامب سيوقف الحرب في أوكرانيا ويوقف المساعدات الأمريكية، وسيضغط على روسيا الذي تجمعه علاقة جيدة برئيسها فلاديمير بوتين للوصول إلى تسوية. الحزبان الديمقراطي والجمهوري على النقيض من بعضهما في جل القضايا، لكن يجمعهما موقف واحد تجاه الملف الصيني والقلق من طموحات بكين، فهي تمثل تحدياً كبيراً للولايات المتحدة. وبالنسبة لعلاقة أمريكا بالاتحاد الأوروبي والناتو إثر الانتخابات الأمريكية، حال وصول هاريس للبيت الأبيض فلن يكون هناك أي تغير عن سياسة بايدن الحالية، أما في حالة فوز ترامب فستكون هناك معادلة جديدة، فهو يهاجم الاتحاد في كل مناسبة بسبب تحمل أمريكا العبء في الدفاع عن القارة الأوروبية بلا مقابل. وعن الانتخابات الأمريكية فهناك سبع ولايات أساسية متأرجحة (بنسلفانيا، ميشيغان، ويسكونسن، وجورجيا، وكارولاينا الشمالية، وأريزونا، نيفادا)، هي التي ستحدد هوية الرئيس الأمريكي القادم. وبالنظر لكتلة التصويت العربية والإسلامية فإنها تثير علامة استفهام كبيرة، فعلى الرغم من أن الصوت العربي والإسلامي مهم جداً في الانتخابات الأمريكية، ويستطيع تغيير هوية الفائز بالانتخابات الرئاسية حال الاتحاد، خاصة في عدة ولايات متأرجحة، فإنه لا يستغل هذا التأثير في خدمة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بل هناك انقسام وتفكك تجاه عملية التصويت، حيث يرى البعض التصويت ضد هاريس، وهناك من لا يرغب في التصويت لترامب ويرى انتخاب طرف ثالث، وآخرون يرون عدم المشاركة، وهذا الانقسام يفتت الصوت العربي والإسلامي ويضعفه. والحقيقة الثابتة كالسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، أنه أياً كان الفائز، فلا جديد لصالح القضايا العربية والإسلامية، بل من المرجح أن الوضع سيزداد سوءاً.. فلا تأملوا خيراً. @najat.bint.ali
يحتفل العالم في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمدن، من أجل توفير بيئات معيشية وجودة حياة أفضل، وتُبذَل جهود كبيرة لبناء مدن عادلة ومزدهرة ومستدامة وشاملة، حيث يتوقع أن يعيش 68% من سكان...
في هذا الزمن المتسارع الذي يتطلب العمل المستمر لتحقيق التميّز والنجاح، يظن البعض أن تفوّق الآخرين ونجاحهم تهديد لهم ولفرصهم في التطور، فتمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد ويدبرون المكائد، ويتغافلون بذلك حقيقة أن نجاح الآخرين لا...
الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...
بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...
الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...
قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...
في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...
خداع وخسة وخيانة الصهاينة مشهودة على مر التاريخ ولم ولن تتوقف، ويعتقدون أن بقاءهم قائم على محو الفلسطينيين والعرب وبناء دولتهم المزعومة، وإن أمكن إبادة غيرهم من البشر جميعًا، فلا يرون أنفسهم إلا الشعب المختار....
العطاء فضيلة إنسانية وأخلاقية رائعة تعني البَذل والتضحية من دون مقابل، والتجرّد من الأنانية وحب الذات والتملّك، فالمال بالنسبة للشخص المِعطاء وسيلة لا هدف، فيكون خارج نطاق الأهواء والطمع، كما أن العطاء يجسّد حُب مساعدة...
اليوم انطلاق عام دراسي جديد فعودًا حميدًا لطلابنا. الجميع مستعد بهمة عالية وطموح لا يعرف الحدود. آمال وأحلام يتطلع أبناؤنا لتحقيقها، والسير بنجاح في طريق بناء مستقبلهم. ينطلق العام الدراسي وكلنا أمل في أن يكون...
يعيش أهل غزة مجاعة صنعها الظلم والطغيان بحصار إسرائيلي شاركت فيه دول تتشدق ليلًا ونهارًا بحماية حقوق الإنسان، وترى الآن أفظع الجرائم بحق الإنسانية دون أن تحرك ساكنًا، بل وتدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة...
الاتجار بالبشر له أشكال عديدة، وهي جريمة قد يقع فيها البعض أو يُستدَرك إلى فخها دون أن يدري؛ لذا نسلط الضوء على هذه الجريمة التي تقتل «الإنسانية» كل يوم، فهي كل عملية تتم بغرض بيع...