


عدد المقالات 52
زادت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة يمكن أن نطلق عليها صناعة النجوم من العدم، حيث أصبح أكثر الناس شهرة على شبكة الإنترنت أشخاص غالبيتهم من غير المؤهلين أو الأكفاء، ولا يقدمون أي شيء يمكن أن نعده ضمن وسائل التنوير أو التثقيف على اختلافها، سواء اجتماعياً، أو سياسياً، أو اقتصادياً، أو حياتياً، أو حتى سلوكياً مع استثناء المختصين والعلماء الذين يخدمون قضاياهم عبر استخدام وسائل حديثة زادت من قدرتهم على التواصل مع الجمهور، وسهولة وصول الجمهور إليهم، وهذه فئة مستثناة من الفئة التي نتحدث عنها، وظهور هؤلاء لا مشكلة ولا ضير فيه، على العكس تماماً، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في زيادة وانتشار أعداد المشاهير الذين يتابعهم الملايين، وتجدهم لا يجيدون ما ينفع الناس، أو أنهم ممن يقدمون محتوى لا فائدة منه، وزاد بشكل كبير اتساع نطاق شهرة هؤلاء واتساع ظهورهم، خصوصاً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت تقدم خدمة كبيرة لهذه الفئة، حيث يقومون بنشر كل تفاصيل حياتهم اليومية، وعلى مدار العام، ولم تعد هناك حواجز تمنعهم من ذلك. والمشكلة أن الجمهور، وغالبيته من المراهقين، هو من يتابع هذه العينة من نجوم مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا كان هذا حال الشباب والمراهقين الفارغين ثقافياً ودينياً في الغرب، فما بال العدوى تنتقل إلى أوساط الشباب العربي المسلم، حيث يجد المتصفح، وبنظرة بسيطة على شبكات التواصل الاجتماعي في عالمنا العربي، أن المشكلة أصبحت هي ذاتها التي يعاني منها الغرب، حيث يشكل المراهقون وأصحاب الهوايات، وأحياناً كثيرة من يمارسون ويدعون إلى السلوكيات السيئة بمختلف أنواعها اللفظية والسلوكية، أكثر المتابعين من قبل نظرائهم، ويتضح ذلك أنه بسبب الفراغ الوقتي، كذلك الفراغ المعرفي والأخلاقي، فيدفعون بالخطأ إلى الترفيه عن أنفسهم بمتابعة من يشعرون أنهم ينفسون عنهم، وهذا شعور واعتقاد خاطئ لا يدركه الكثير من الشباب والمراهقين، بل وصل الأمر بالكثير من المتابعين إلى الإدمان على متابعة مثل هذه العينات من البشر التي لا تقدم أي قيمة تذكر، عدا اللعب والتنطيط والتصوير في مواقع مختلفة، حتى في غرف النوم، وهو أمر أصبح مخلاً جداً بحياة المسلم، وقد يقبل ذلك في الغرب، كما قلنا، لكن أن ينتقل الأمر إلى الجيل المسلم، فهذا الذي يجب الانتباه إليه، الأمر ذاته يحدث شيئاً فشيئاً مع كثير من الشباب المراهقين في عالمنا العربي، حيث تجدهم يقلدون الغرب في كل شيء، بما فيه الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الحديثة التي أصبحت «هوايل» ومعاول هدم لكل القيم الإسلامية. اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً واحفظ على هذه الأمة عقيدتها وأخلاقها ودينها
عندما تشاهد الاحتفال والفرح من كل الزوايا تتجسد الوطنية والولاء والمحبة لهذه الأرض ومن فوقها ومن تحت ترابها. قصة وطن.. تتأمل كل تفاصيل هذه الأيام.. تتأمل الحب بين كل من يعيش على هذه الأرض المباركة.....
عمليات إعدام علنية.. قد لا يعرف الضحايا أنهم سيعدمون.. إنه الموت الصامت.. موت مفاجئ في الشارع لا يركز على وقت أو زمن معين.. وضحاياه دائما يشعرون بالهلع والذعر قبل الموت.. معظم الضحايا لا حول لهم...
يقول أحدهم إن ترجيحات نتائج مباريات كرة القدم بأن الفريق الزائر يفوز غالباً. إنها إحدى القضايا التي لا تفك خيوطها أبداً!. عندما تفكر في كل نوع من "الحرامية" ومستغلي الوظيفة العامة من اللي "كل يحوز...
من الصور الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة رغم مساوئها وسوء استخدامها من قبل البعض أو عدم معرفتهم بمميزاتها الحقيقية أنها أصبحت أقرب إلى الإنسان من أي وسيلة أخرى، بل وأصبح باستطاعة من يريد أن يوصل...
مع مرور الأيام تتكشف المزيد من الحقائق التي تبين لمن لم يكن يعرف حقيقة النوايا التي كان ولا يزال يبيتها ويخفيها أعداء الأمة المتسترون بأشكال متعددة وأساليب متنوعة، أملا في عدم انكشاف تلك المخططات حتى...
معذرة.. ما هذا الاندفاع؟ هل تسعى لتكون أسعد إنسان؟ هل تظن أن بقاءك يطول؟ ربما أنت الآن تسعد بإنجازاتك؟! يا لك من طموح.. لقد عملت أعمالاً ناجحة في حياتك.. ما زلت تتألق.. تأثير الدنيا عليك...
تنقسم القردة عادة إلى «اجتماعية» تدافع عن منطقة معينة كحدود لها ضد الفرق الأخرى، ويختلف الأمر بتاتاً على ظهر السفينة، فيستحيل على القردة اتخاذ حدود معينة، لذلك ترى بعض «القردة» لديها فقدان كلي للقيم الخلقية...
هل ما زلت تمعن التأمل في حياتك وتوّلد الأفكار؟ هل تحاول أن تكسب لك طريقاً خالداً مميزاً في هذه الدنيا؟ يا لك من بارع!! ربما أحلامك وأمانيك أصبحت أعز عليك من حقيقة وجودك! يبدو أن...
طفل.. بداية حلم، ثم أحلام متوالية.. هل تشعر أن الوقت يمر بطيئاً؟ إنها أحلام ليست فارغة بالتأكيد، هل هي بعيدة عن الواقع؟ ربما؟ قد تكون الأمل؟ لا توجد صعوبات إلى الآن، ما زلنا في بداية...
عندما تنهض في الصباح الباكر وأنت ذاهب إلى عملك ثم تكتشف أثناء وصولك للعمل بأنك نسيت قلمك أو محفظتك، أو أياً من متعلقاتك الشخصية، والتي عادة ما تحمل، فإن الأمر يبدو عادياً، ولا تنقصك أية...
قال صلى الله عليه وسلم «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني».. لذلك ترى دائماً النفوس الراكدة والقلوب الغافلة وإن كانوا أصحاب مال وجاه وصحة،...
ساعات تفصلنا ونودع شهراً كريماً، وأياماً عظيمة، صام المسلمون نهاره، وقاموا بما تيسر من ليله، وتلاوة القرآن والتصدق بسخاء، والذكر والدعاء رجاء ثواب الله تعالى ورحمته، وخوف عقابه، ولقد مر علينا هذا الشهر المبارك كلمح...