عدد المقالات 142
مُطرنا بفضل من الله ورحمته، أسعدت أمطار قطر في اليومين الماضيين -ويا عساها تستمر- كل من في دولتنا الحبيبة، فكنا بشوق كبير إلى المطر؛ لما له من أثر غريب في إدخال الفرحة على الجميع، فعمت الطمأنينة والسلام النفسي والارتياح بأجواء المطر. فسبحان الله! المطر رحمة، والغيوم الملبّدة بركة، وصوت المطر فرح، وصوت الرعد إعجاز لعظمة خلقه. ويحرص المسلم في وقت نزول المطر على الدعاء؛ فهو من أحد أوقات الاستجابة بإذن الله، ولا أستطيع أن أصف مدى فرحتي بكمية الأدعية التي حرص الجميع من دون استثناء أن يخص بها دولة قطر، بحفظ أمنها وأمانها، وبسداد ورفعة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والحكومة الموقرة. أيضاً، من الواجب ذكره أن كمية متوسط الأمطار التي تم تسجيلها كبيرة جداً مقارنة بأشهر فائتة، وفقاً لإحصائية لأحد الباحثين؛ الأمر الذي أدى إلى تجمّع منسوب المياه بكميات كبيرة في بعض مناطق متفرقة في دولتنا الحبيبة، ولكن جهود الدولة -متمثلة في الوزارات المختصة- ذللت العقبات؛ مما أدى إلى عودة الحياة لشكلها الطبيعي في وقت متأخر من يوم السبت الموافق لتاريخ 20 أكتوبر 2018. كذلك لمسنا تدخّل الدوريات التابعة لوزارة الداخلية، بمساعدة الأشخاص العالقين في بعض المناطق، وإزالة بعض الحواجز التي تحركت من أماكنها الأساسية وإبعادها بعيداً عن الطريق. مشاهد ومشاعر من الفرحة بالمطر عمّت أرجاء البلاد، وبداية جميلة جداً لفصل الشتاء المنتظر؛ إذ ينتظر أهل قطر هذا الموسم للتخييم وحصد «الفقع» والتنزه في الروض التي ستخضرّ بإذنه تعالى. ومن الواجب التذكير هنا بعدم تخريب هذه الروض بالدخول إليها بالسيارات، والتكاتف مع جهود وزارة البلدية والبيئة بالمحافظة عليها وعلى إبقائها نظيفة مع الاهتمام بها. وأخيراً، نردد ونقول: «يااا رب.. بحق هالمطر، تحفظ لنا قطر»!
من الأمثال الرائجة في منطقة الخليج العربي «حلاوة الثوب رقعته منه وفيه»، والتي تلامس طبيعة المثل القائل: «ما حكّ جلدك مثل ظفرك». وواقع الحال يحتّم علينا تولي زمام أمورنا بأنفسنا بدل انتظار غيرنا، الذي قد...
يتبادر لذهن أي قطري عند سماع كلمة «تناتيف» اسم المسلسل المشهور للممثل المتميز غانم السليطي، ولكن وللتوضيح «تناتيف» تعني متفرقات أو القطع الصغيرة وهي من النُتَف والنتفة في الفصحى أي الشيء القليل. فتناتيف مقالي لهذا...
تستفزني عبارة «ما في قطريين» أو «مش محصلين قطريين»! وهنا لا بدّ من التفسير للقراء العرب والذين لا يدركون اللهجة القطرية أو الخليجية بشكل عام، أنه لا يوجد قطريون، بمعنى يصعب أو يستحيل أن يكون...
تتمتع أجهزتنا الإلكترونية وهواتفنا المحمولة بخاصية المسح «wipe»، حيث يقوم هذا الأمر بمسح جميع المعلومات المخزنة على الجهاز، ويجعله كما لو كان في حالة الشراء، إذ يقوم باسترجاع وضع المصنع الذي كان عليه مجدداً من...
يحمل عنوان مقالي لهذا الأسبوع اسم شخصية مشهورة اشتهرت من خلال مجلة ماجد للأطفال، عبر مسابقة «ابحث عن فضولي» في أحد صفحاتها، وتتمحور حول إيجاد هذه الشخصية في زخم الرسومات أو التشكيل الكرتوني في مكان...
تحرص فئة كبيرة من الناس على اقتناء مفكرة للعام الجديد، إذ يهمون بتدوين خططهم ومشاريعهم المستقبلية وأفكارهم خوفاً من التشتت والضياع، كذلك يستخدمونها لتسجيل التواريخ المهمة توجساً من النسيان، فالمفكرة الجديدة تكون كما الأداة التفاؤلية...
كالعادة احتفلت دولتنا الحبيبة قطر في الـ 18 من ديسمبر من كل عام بعرسها الوطني، ولكن وبلا شك أن الاحتفالات كانت مختلفة هذه السنة، وذلك لما فرضته الظروف الصحية علينا من الاستمرار بالحدّ من التجمعات...
ثبت في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله إذا أحبّ عبداً دعا جبريل فقال: إني أحبّ فلاناً فأحبّه، قال: فيحبّه جبريل، ثم...
ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بحادثتين مختلفتين، ولكنهما ذاتا قواسم مشتركة، وأهمها هو انعدام أو تدني مستوى تحمّل الأفراد مسؤولية أفعالهم، أو من هم تحت رعايتهم، ورغبتهم الشديدة والملحّة في تولي الجهات المختصة بالحكومة...
من الأمثال الشعبية القديمة «سوّ خير وقطّه بحر»، بمعنى اعمل الخير ولا تنتظر شكراً من أحد، ولعل في هذا المثل تجلياً واضحاً لقيمة العطاء من غير مقابل، ومدى استشعار المجتمع لقيمة العطاء. بالفعل إن العطاء...
نعلم جميعاً أن جائحة كورونا لم تنتهِ بعد، بالرغم من زعم بعض الدول اكتشاف اللقاح، ولكننا ندرك أنه ليس الدواء الآمن، وأنه ما زال قيد التحضير، وإلى ذلك الوقت ما زلنا نمارس الاحترازات والاحتياطات الواجبة،...
دائماً ما أطّلع على شكاوى بعض المترددين على وزارة ما في وسائل التواصل الاجتماعي، وأحياناً أستنكر ما يقولون أو يدّعون من بطء الإجراءات وتنفيذها من قبل الموظفين، ولكن عندما تعرّضت شخصياً لموقف مماثل عرفت مدى...