alsharq

خلود عبدالله الخميس

عدد المقالات 170

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

مسيرة باريس.. وفراء الشانشيللا!

22 يناير 2015 , 02:22ص

لنناقش مسيرة باريس بعقلانية بعيداً عن تشنجات المرعوبين من الإسلاموفوبيا والمتحذرين من تكرار التنكيل بالمسلمين يشبه ذاك الذي رافق أحداث الحادي عشر من سبتمبر والليبرالية «المسلمة جوازاً» الشامتة من كل ما هو إسلامي ومحافظ. وأخيراً تفكير العوام. بعيدا عن كل ما سبق لنفتح ملف: مسيرة باريس. منذ ظهور الإسلام والعالم منقسم لمعسكرين دينيين. الإسلامي والمسيحي. بينما اليهودية لم تمثل قط كدين كتلة وقوى. لذا فهي تندس تحت جناح الفريق المنتصر منهما وتبدأ بنخر قواه وإثارة الفتن وكل ما هو معروف عن سلوك وأخلاق اليهود في قصص القرآن. وبعد تأسيس نظام دولي للسلام العالمي. بعد الحربين. لم تتوقف القوتان «الإسلامية والمسيحية» عن الصراع على الصدارة مع وجود هيئات ومنظمات دولية. ولكن بمسميات دول. والجديد أن صار لليهود «دولة» سرقوها من فلسطين. ودولتهم تحتمي بحلفاء سياسيين من دول العالم «المسيحي» يتحكم في اقتصاده مواطنون «يهود الديانة» وهكذا تستمر الحلبة ويختلف «الثيران» فقط. وليس بسر أن المنظمات الدولية صنيعة المسيحيين وبصم عليها المسلمون عن ضعف لا قناعة مع تداعيات إسقاط الخلافة العثمانية وتقسيم الشرق الأوسط. ومن يمسك منها بزمام القرار السياسي ذي القوة العسكرية. فرغم أن الهدف من تأسيس الهيئات إيقاف الحروب التي أبادت مناطق بكاملها. فإن الواقع يثبت العكس. إذاً: لنطرح أقوال أصحاب القرار. بناء على ما سبق. من مسيرة باريس: أميركا: زار كيري باريس بعد عشرة أيام من أحداث الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم. وهي بذلك تستذكر مقتل سفيرها في بنغازي بعد عرضها للفيلم المسيء له صلى الله عليه وسلم. يبدو أن «كيري» جاء في حافلة نقل للخضراوات وعبر سفن شحن البحرية من واشنطن. لذلك وصل متأخراً! المستشارة الألمانية ميريكل «أو المعجزة» فقد تقدمت مسيرة باريس ثم هرعت لتتقدم مسيرة في ألمانيا تناهض التمييز ضد المسلمين. نعم موقف المتهيب من غضبة أمة المُساء إليه عمداً وكِبراً وترصدا. لم تنتظر أكثر من يوم واحد هذه «السيدة الفولاذية» لتدعم مسيرة ترفض تعميم الإرهاب ووصم الإسلام به. تركيا قوة فرضت قراراها بحنكة رجال السياسة وقوة مؤسسات الاقتصاد. وهي حالة منفردة من العالم «الإسلامي – الأوروبي» شاركت برئيس وزرائها رفضاً للإرهاب كمفهوم. بينما في الوقت ذاته انتقد رئيسها من شارك وتعاطف وأيد المسيرة. وخرجت مسيرات في مختلف ولاياتها ضد جرأة ووقاحة صحيفة شارلي على نبي الإسلام. وهنا أسترجع أمراً عندما صار أردوغان رئيساً وصوت حزب العدالة والتنمية على اختيار أحمد داود أوغلو لرئاسته ومن ثم لرئاسة الوزراء. بُثت إشاعة بأن أردوغان «الدكتاتور» اختاره ليملي عليه أسلوب إدارته للبلاد. وها هو يشارك في مسيرة هاجمها ورفضها أردوغان. ولكن الإرجاف لا دين له. والبرابوجاندا العلمانية لا رب لها إلا المصالح. فها هو رئيس حزب الشعب الجمهوري. الأتاتوركي. يؤيد إعادة الرسوم المسيئة للنبي. هم يبغضون الإسلام يا سادة. أما الشرق الأوسط فليس لديه قرار دولي لأنه غارق في دماء الشأن الداخلي. والخليج يجف نفطه وهو صاحب النبرة المرتفعة وهي الآن خجلة. فقد ذهبوا يهرعون بـ «بشوتهم» للمنافسة على الصف الأول ولم يلحقوا أو لم يفسح لهم لأن الجزار نتنياهو احتله وفريق حمايته! بابا الفاتيكان نكتفي بذكر رده على سؤال وجه له عن رأيه بعملية شارلي حيث قال ملتفتاً لأحد مساعديه: «رغم أننا أصدقاء جيدون ولكن إن سبّ أمي فلينتظر مني لكمة». نستذكر هنا عراب الحروب الصليبية على العالم الإسلامي. البابا أوربان الثاني. وحشده الناس بحجة « إنقاذ نصارى الشرق «من إرهاب الإسلام. فكانت الحروب الصليبية على المشرق الإسلامي. كان ذكياً سياسياً خطيباً مفوهاً جريئاً حاسماً مطلعاً على أحوال العالم المعاصر له ومن أكبر الحُقّاد على المسلمين، لأنهم يحكمون بلاد المشرق وهي عنده أرض المسيح، وحكمت الأندلس لأربعة قرون متتالية حتى زمان تولِّيه البابوية وهي قطعة مهمة من أوروبا. لكن الصفة الأهم. أنه «كان ذا طموح كبير وأحلام واسعة بأن يصبح الزعيم الأكبر والأوحد للمسيحيين جميعاً في العالم، بتوحيد الكنيستين الغربية والشرقية استكمالاً لجهود البابا السابق له «جريجوري السابع». إذاً هو الطمع الشخصي! الرغبة في الرياسة والقيادة. عوامل غير الدين دفعته لشن الحروب الصليبية التي راح ضحيتها ملايين النصارى والمسلمين لإشباع غروره وجموحه. كلاكيت المشهد مرة أخرى: رفع شعار الدين لعصر العامة في متاهات الحروب لمصلحة خاصة. فماذا تريد «مسيرة باريس» مع تخلي البابا عن فكرة «الحرب المقدسة» التي تبناها سلفه أعلاه. بل هو يؤيد من يأخذ حقه بقبضته. الذين خرجوا في مسيرة باريس بمعاطف من جلود الثعابين وفراء الشانشيللا. لا يختلفون عن أولئك الذين رفعوا الصليب استجابة لأوربان الثاني إلا في مشاركة مسلمين منا بصفهم ضد الإسلام باسم الإرهاب. فقط! وهؤلاء لم يتشبعوا بعد من العار. وهم الحدث الذي يجب أن نفهم من خلاله «مسيرة باريس». • @kholoudalkhames

الشيخ المغامسي.. وفرقة «حَسَب الله»

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي، وإن أحببتُ تسميتها وسائل التقاطع أدق وصفاً، بمقابلة الشيخ صالح المغامسي التلفزيونية، التي قال فيها أكثر من جملة مثيرة للجدل، ولا أحبذ إطلاق كلمة «فتوى» على كلامه، لأنه ليس كذلك. إن...

تحول «النهضة» للمدنية وأزمة المصطلحات

جانب من نهضة الفكر الغربي تعود للتوصل لاتفاق حول معاني المفاهيم للمصطلحات التي يستخدمونها، وأحد أوسع أزمات الفكر العربي أنه لا اتفاق على مرامي المصطلحات ولا تعريف متفق عليه.. عليها. والمصطلحات بين الساسة أزمة بحد...

على تركيا رفض دخول «نادي» الاتحاد الأوروبي

رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك لا يستطيع أن يبقى صامتاً إزاء قول عمدة لندن السابق بوريس جونسون بأن الاتحاد يسير على خطى هتلر؛ لأنه «وصف تعدي النقد السياسي»! دماء أطفال العالم العربي والإسلامي ونسائه وشيبته...

اليهود الطيبون و«الإخوان» الأشرار!

عرض في رمضان الماضي، أي هو إنتاج ما بعد ثورة 25 يناير, معلومة توفر الكثير من التفسير والتحليل لعدائية الخطاب ضد الإخوان المسلمين، وتقربه وحماسه لليهود وعدم الاقتراب إلى فكرة الصهيونية بتاتاً! حارة اليهود، جعل...

مجلس التعاون والتعليم والمعلم!

سألته أمه: كيف كان تقديمك في الاختبار؟ فأجاب: أنا أجدت الإجابة، لكن لا أعلم رأي الأستاذ! الإجابة تعكس فقدان أصل العلاقة بين المعلم والطالب، الثقة بعدالة الأول في تقييم فهم الثاني للمادة العلمية، لكن هل...

دستور تركيا الجديد إسلامي

في سابقة هي الأولى من نوعها أعلن رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان بألفاظ صريحة ضرورة تضمن دستور تركيا الجديد قيم الإسلام لا القيم العلمانية. والبطل، وهي الترجمة العربية لكلمة كهرمان، يستحق أن نرفع له «العقال»...

إضرابات الكويت ومثلث برمودا!

تعتبر الكويت من أوائل الدول في الخليج التي تتميز بوجود «العقد الاجتماعي» أو كما يسمى «الدستور». وأول دستور في الكويت كان في العام 1921 والثاني العام 1938 والثالث 1961 والرابع وهو الحالي صدر في الحادي...

سلمان وأردوغان.. وتطلعات المسلمين

لماذا تتطلع الشعوب المسلمة إلى زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، إلى أخيه رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا؟ ثم لماذا تتابع وسائل الإعلام تفاصيل جدول أعمال الزيارة على صدر أولوياتها رغم...

الزواج بين الريف والمدن

قرأتُ بالأمس خبراً ظريفاً مفاده أن مجموعة من شباب قرية «أوزوملو» في ولاية «مرسين» التركية تظاهروا في قراهم رافعين لافتات تضم مطالباتهم وهي واحدة لا غير: الرغبة في الزواج من الفتيات التركيات. ويرجع ذلك لهجرة...

ترامب و«الترامبولين»..!

غريب أمر دونالد ترامب، هل هو فعلاً يعني ما يتبناه في حملاته الانتخابية؟! وهل الحزب الجمهوري موافق على تلك الحملة اللاأخلاقية؟! وما الخلفية داخل مؤسسة الحزب الجمهوري تجاه صعوده المرافق لاستهتاره بعراقة الحزب وتبني خطاباً...

أب يجلد طفله ووزير تربية طائفي!

انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تصوير منزلي لا يتعدى العشرين ثانية لأب كبل يدي وقدمي ابنه الذي لم يتعد الخامسة من عمره، ودأب يجلده بسوط ويعذبه وكأنه ليس ابنه بل حبسه وجوّعه! الحقيقة لم أعتد...

هل ينجح الإرهاب الدولي بخلع «طيب تركيا»؟

يسبق كل إعلان في وسائل الإعلام عن تفجير في ولاية من ولايات تركيا إعلان نية توجه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان أو رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى دول صديقة وجارة في زيارات رسمية بغرض...