عدد المقالات 507
في أول جملة قالها التركي مارت التنتاش الذي اغتال السفير الروسي في أنقرة أمس الأول: إنا بايعنا محمداً على الجهاد. لاتنسوا سوريا. كونوا رجالاً.. ففي رأيه _غفر الله له_ إن ما تفعله روسيا من إجرام لابد أن يرد عليه بنفس الطريقة.. فالنار بالنار والبادئ أظلم.. وأعتقد أن روسيا، وهي الخبيرة في الحروب، توقعت ذلك وتتوقع الأكثر فحتى كتابة هذا المقال اغتيل أيضاً مسؤول في خارجيتها وأسقطت طائرة شحن لها.. السؤال: ما هي الدوافع الحقيقية وراء هذه الإجراءات هل هي نصرة لسوريا وحلب التي تباد؟؟ أم هي الانتقام من روسيا.. وما أكثر أعدائها!! أم هي حلقة من حلقة تركيع تركيا وإشغالها في نفسها؟؟ إن ما يجري على أرض سوريا هو حرب مصالح فنيرون سوريا يريد كرسي الحكم حتى يفطس وجبار روسيا يبحث عن مجد السوفيت الزائل!! ومكان له على طاولة القمار العالمي!! أما إيران -وما أدراك ما إيران- فالحقد الدفين يحركها لتصفية أهل السنة.. أكلة تداعوا على أهل السنة تداعي الأكلة على القصعة بمباركة نيرون سوريا وتحت إشرافه دون أن يرف لهم جفن.. في المقابل يحق للمستضعفين الدفاع عن أنفسهم بحرب العصابات التي تلجأ لها الفئة الأضعف لصد العدوان الجنوني. هي إجراءات صغيرة أثرها محدود، لكن استمرارها يحقق الأثر المنشود بالضبط، كما حدث مع الاتحاد السوفييتي الذي غزا أفغانستان فقرر الأفغان مواجهة المعتدي الذي يفوقهم عدة وعتادا بالجهاد دفاعاً عن الأرض والعرض فحققوا نصراً غالياً أخرج الجيش الأعظم مخذولا مدحورا.. يجر أذيال الخيبة وأسأل الله أن يلاقي الهزيمة النكراء مرة أخرى... الفرق أن السوفيت واجهوا في أفغانستان شعباً واحداً اتحد مع قيادته على صد العدوان، بينما في سوريا يصب الروس جام جبروتهم على أهل السنة العزل بمباركة من نيرون سوريا ودعم شيعي مطلق جاوز الستين فرقة عليهم جميعاً من الله ما يستحقونه. كثيرة هي التأويلات والتفسيرات والتحليلات إلا أن الصورة دموية جداً، الأمر الذي سينتج فرقاً أكثر دموية فالإرهاب لا يولد إلا إرهاباً.. نسأل الله العفو والعافية.. إضاءة في ليل حلب القاتم أشعل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شمعة محبة وسلام فتنادى شعبها حي على الجهاد ببذل الغالي والنفيس نصرة لحلب وأهلها فضربوا للناس مثلاً في البذل والعطاء. اللهم احفظ قطر وأهلها واكفهم شر غوائل الزمان.
لم تكن خسارة قطر رئاسة «اليونسكو» هي النتيجة الوحيدة التي انقشع عنها غبار المعركة حامية الوطيس التي دارت رحاها في ميدان «اليونسكو» الأيام القليلة الماضية.. بل هي نتائج عديدة، منها ما هو أكثر أهمية من...
خطر في بالي هذا المصطلح بعد مشاهدتي فيلم «بلادي قطر» الذي أنتجته مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع هيئة السياحة. و«الفُسَيْفِسَاءُ» لمن لا يعرفها هي قِطَع صغار ملوَّنة من الرخام أو الحصباء أَو الخَرز أو نحوها...
في كل مرة ينتقل فيها فنان إلى رحاب الآخرة تحتدم المعارك بين المتشددين الذين يطردونه من رحمة الله وينهون الناس عن الدعاء له!! والوسطيين الذين اعتدلوا في رؤيتهم، فلمسوا في الفنان إنسانيته، وقدروا آثاره الطيبة،...
وأنا أطالع تغريدات أحد المصابين بلوثة إيمانية واختلال عقدي، التي تمجد ولاة الأمر في بلده، توالت على ذاكرتي صور نشرتها وكالات الأنباء العالمية، فترة الثورات العربية في مستهل العقد الحالي، فيما عرف بالربيع العربي. محتوى...
يسعدني -على خلاف كثيرين- الانحدار المتسارع للإعلام الجديد والتقليدي في دول الأشقاء الأشقياء، نحو مستنقع العفن الأخلاقي والغوص فيه حتى الثمالة!! فإن الانحدار صراخ يدل على حجم الوجع الذي سببه انتصار قطر بقيادتها الحكيمة، على...
في قصيدة رائعة لمؤسس قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد غفر الله له.. أبيات توضح ما جبل عليه حكام آل ثاني من أخلاق سامية، تتمثل في نصرتهم للحق، واحتضانهم للمظلومين، وتوفير سبل العيش الكريم لمن...
في العاشر من رمضان ضرب الخليج طوفان، أخذ في طريقه الصالح والطالح، وخلط الأمور والأوراق، ولا يزال يعصف بأهله حتى لحظة كتابة هذه الأسطر بحبر الوجع والخذلان. ففي ليل قاتم كنفوس بعض الطالحين، دبر إخوة...
استقر في الوجدان أن في العجلة ندامة، وأن في التأني خيراً وسلامة، وهذا أمر صحيح لا جدال فيه، إلا أنه ليس في كل الأحوال. ففي رمضان الزمن الشريف الذي نعيشه هذه الأيام، لا بد من...
يهل شهر رمضان الكريم فينثر عبق الكرم في الأجواء، وينشر مظاهر العطاء في الأنحاء. ومن أهم تلك المظاهر وأكثرها كلفة (مشروع إفطار صائم)، حيث تنصب الخيام المكيفة في كل مكان في قطر لتفتح أبوابها مع...
في البدء.. أحبتي الكرام كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، جعله الله بداية لكل خير نهاية لكل شر.. *_مما لا شك فيه أن رمضان موسم من أجمل المواسم الدينية التي تمر علينا...
أنا مؤمنة جداً بأن الشهر فترة زمنية كافيّة لاكتساب العادات الطيّبة وتغيير العادات السيئة، لذلك أجد أن رمضان بأيامه الثلاثين المباركة فرصة ذهبية لكل مسلم صادق مع ربه، ثم مع نفسه، ويرغب حقاً في تجويد...
هذا وصف صادق لما فعلته الأجهزة الذكية ووسائل التواصل العنكبوتية ببيوتنا.. جردتها من الدفء الإنساني وفككت الروابط بيننا.. فبتنا كالجزر المنفصلة وسط محيط راكد، أمواجه لزجة كمستنقع نسيه الزمن، حتى تثير حجارة المآسي الزوابع بين...