alsharq

فيصل محمد المرزوقي

عدد المقالات 394

شفايدة الـ(40) جلدة للهندي!!

21 يونيو 2011 , 12:00ص

سائق هندي يسوق سيارته برعونة، وتحت السكر اصطدم بسيارة واقفة كان بها مواطن وابنه وخادمة، وتسبب الحادث في مقتل شخصين الابن والخادمة، وحكمت المحكمة عليه بالدية، وبالجلد (40) جلدة، وعشرة آلاف ريال غرامة!! الغريب من يتابع هذه القضايا يجد أن مسألة التسفير لم تعد واردة في الأحكام، لن يضير هذا السكير تحمل سجن عدة شهور قد لا تتجاوز الثلاثة أشهر، ولن تضيره الدية فشركة التأمين ستتحمل عنه هذا العبء، ولن تضيره الـ(40 جلدة) لأنه معتاد عليها! لكن بالتأكيد وجوده يضيرنا، وهو خطر على المجتمع، خطر على البشر وحتى على الحيوان، لأنه حين يسكر يكون في مستوى أقل من الحيوان في فهمه ووعيه للأمور! من المسؤول عن تزايد حوادث السكارى لدرجة أن تصبح السبب الثاني للحوادث بعد السرعة؟! من يتحمل مسؤولية إزهاق أرواح ناس آمنين كانوا في سيارتهم مطمئنين، كيف هو حال هذه الأسرة التي سلبت منها فلذة كبدها، وأسرة الخادمة التي فقدت معيلها؟! لم نعد نأمن على أنفسنا ونحن وقوف عند الإشارات الضوئية من أن يأتيك أحدهم وهو تحت تأثير الخمر، ومن حيث لا تتوقعه، يأتيك كما يأتي الموت، وليته الموت، ولكن قد تكون الإعاقة الدائمة! أعلم أن الجهات الأمنية ليست بغافلة عنهم، لكن أعلم أيضاً أن الجهات الأمنية تعمل وفق القانون، والقانون ما زال متهاوناً في تجريم هذا الجرم، رغم أنه أقرب إلى القتل العمد مع الإصرار بدون ترصد! أذكر منذ سنوات عدة كان أحد الشباب دائم السكر، وقد صدم وهو سكران سيارة بها عائلة من تسعة أشخاص، أزهق أرواحهم جميعاً، ثم علمنا بعد ذلك أن الأم كانت حاملاً بتوأم، يعني (11) روحاً! ثم بعد عدة سنوات وعلى طريق الشمال وكان أيضا تحت تأثير السكر، وفي الليل المظلم وقد أغلق إضاءة سيارته وأراد الاختصار واتجه بعكس اتجاه السير –يعني الموت بعينه- فصدم باص صغير وجهاً لوجه، أزهق أربعة أرواح في ساعتها، وإصابات خطيرة للآخرين! المصيبة أنه خرج من الحادث ولم يصبه شيء يذكر سوى بعض الكدمات، رحل هذا الشاب –الله يرحمه– منذ فترة ليست ببعيدة بحادث أيضاً، وتنتظره (15) روحاً تسأله: (بأي ذنب قتلت)! بالمناسبة: عندما يصدر من الجهات المعنية بأن (السكر) يعد السبب الثاني للحوادث، فهو مؤشر خطير ينبغي معالجته بالحزم، لا أن يتم التساهل مع السكارى في التعامل لدرجة توصيلهم إلى البيت معززين مكرمين!

وجدوا الحل أخيراً (استقطاب المعلمين من الخارج)!

ليس بجديد أن يصدمنا المجلس الأعلى للتعليم بتوجهاته وبمخالفاته وأحياناً بسخافاته. وليس بالغريب أن ينحو المجلس نحو اتجاه آخر بعيد كل البعد عن الاحتياجات الفعلية للعملية التعليمية. وليس بالعجيب أن يعيش المجلس في عالمه الآخر...

في ضلال المؤسسات الاجتماعية!

عندما وضع المجلس الأعلى للأسرة سياسته واستراتيجيته كان لزاماً عليه العمل على تكوين مؤسسات المجتمع التي تترجم هذه السياسة إلى واقع ملموس ينهض بالمجتمع القطري وبثقافته الاجتماعية. لذلك تكونت الكثير من المؤسسات وفق احتياجات ومتطلبات...

سعادة وزير التعليم «نبي حقوقنا»!

سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الموقر لست في مقام الحديث في شأن التعليم من منطلق الكاتب أو الإعلامي الذي كثيراً ما يكون مرآة للمجتمع وما يحدث فيه، ولكن سأخاطبك بلسان المعلم، كوني معلماً لسنوات وموجهاً...

عفواً.. ماذا يحدث في هيئة المتاحف؟

التلاعب والتجاوز سمة أساسية في أي جهة تغيب عنها عين الرقيب، ويحدث ذلك أحياناً في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ولكن على نطاق ضيق جداً وسرعان ما ينكشف أمرهما! لكن عندما يحصل غير المواطن على ما...

الرسوب الكبير.. والمسؤولية

الحديث عن أن معدل نسبة الرسوب في الدور الثاني وصل إلى %70 أي ما يوازي أكثر من (5000) خمسة آلاف طالب وطالبة معظمهم من القطريين انتقصت من أعمارهم الدراسية سنة كاملة! أي ما مجموع عدد...

المقال الأخير

لكل بداية نهاية، وقد آن أوان النهاية مع صحيفة «العرب»، لذلك ليس أفضل من الخاتمة سوى الشكر والتمني. شكراً لرئيس التحرير لعل إحدى عجائب ما حدث لي أنني بطبيعتي تصادمي لا أرضى بالمساس بأي حال...

من كل بستان وردة وشوكة!

أعجز عن فهم هبنقه! مع بداية هذا الأسبوع ستبدأ الامتحانات، وبدلاً من مراعاة ذلك طلب المجلس الأعلى إقامة معرض -في مركز المعارض- لأول مرة لجميع المدارس المستقلة، بقصد تعريف أولياء الأمور على إنجازات المدرسة واستقطابهم...

برجل واحدة!

جميعنا يذكر تصريح سعادة وزير الاقتصاد والمالية يوسف حسين كمال منذ أكثر من 20 سنة حينما قال: الاقتصاد القطري يسير برجل واحدة! ويقصد في حينه أن اقتصاد القطاع الخاص -مب كفو– لم ينضج بعد ولم...

المستعلة في ثلاث!

لم أكن من المصدومين لخبر تقلص عدد المعلمين القطريين إلى %20 في المدارس المستقلة. بينما قبل مشروع «تعليم لمرحلة جديدة» وصلت نسبة المعلمات القطريات لـ %80 في مدارسنا، وعدد المعلمين %50! لأنني كنت شاهداً لمؤشرات...

«ضربتين في الراس توجع!»

هذا ما حدث في الأيام الأخيرة من بعض الجهات، ونذكرها على وجه التحديد الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية السيد أكبر الباكر، والسيدة نجاة العبدالله مديرة إدارة الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية. ونبدأ من أكبر مشروع عرفته...

إلى الشورى أم الحكومة؟!

نهجت الدولة في العقد الأخير سياسة الاستثمار الخارجي لموارد الدولة وفوائضها، وهي سياسة قد يختلف البعض أو يتفق عليها، ولكن تظل توجهاً محموداً في تنوع الاستثمارات، وبما يضمن تحقيق عوائد استثمارية تعود على الوطن والمواطن...

من كل بستان وردة وشوكة

- آخر سلبيات المهني! مما لاحظه الجميع واستنكره في مكان المعرض المهني معاناة الوصول من مكان وقوف السيارات وغياب التوجيهات والضياع الذي يجعلك تسير على غير هدى، والغريب أن يكون هناك مسار للـ (vip)!! ولعل...