alsharq

محمد فهد القحطاني

عدد المقالات 49

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 22 أكتوبر 2025
خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى.. خطة عمل وطنية متكاملة
رأي العرب 22 أكتوبر 2025
وثيقة وطنية
رأي العرب 24 أكتوبر 2025
«الأمم المتحدة» في قلب الدوحة

شكراً.. سمو الأمير

19 أكتوبر 2011 , 12:00ص

نثمن الخطوة التي أقدمت عليها القيادة القطرية ممثلة بسمو الأمير حفظه الله وولي العهد الأمين الشيخ تميم الذي أمر بناء على توجيهات من قبل صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتشكيل لجنة لإعادة النظر في القانون رقم 17 لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع وناط بها دراسة هذا القانون المعمول به حاليا ودمجه داخل إطار قانون الإجراءات الجنائية. وبهذا الخصوص صرح سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام لوكالة الأنباء القطرية أن تشكيل هذه اللجنة يؤكد من جديد أن دولة قطر دولة القانون والمؤسسات وأنه لن يكون هناك أية صلاحيات خارج إطار المنظومة القضائية «النيابة والقضاء» فيما يتعلق بحريات الناس. ونحن إذ نرحب بهذه الخطوة المباركة من قبل القيادة نشير إلى أن هذا الأمر قد شغل الرأي العام منذ فترة بسيطة عندما عرض مشروع لتعديل نصوص هذا القانون على مجلس الشورى في شهر مايو من هذه السنة، والتعديل يهدف في حينه لمنح وزير الداخلية صلاحيات أكثر مما هو مذكور في القانون الساري الصادر في سنة 2002 من مثل مد مدة التحفظ لتصبح سنتين بدل سنة إذا صدر أمر التحفظ من وزير الداخلية وثلاث سنوات بدل سنتين إذا صدر من مجلس الوزراء. ولقد قام 17 عضوا في مجلس الشوري برفض التعديل عندما تمت مناقشته بجلسة 30 مايو 2011. ولقد قمت بكتابة رأيي في هذا الموضوع ومما قلت في هذا الشأن إننا نرى أن الحبس الاحتياطي «التحفظ» إجراء استثنائي يجب التعامل معه بحذر، واستخدامه في أضيق الحدود، لأنه يتعارض مع مبادئ قانونية مهمة من مثل براءة الذمة، وكون المتهم بريئاً حتى تثبت إدانته، وينتهك حرم الحرية الشخصية، ويخل بالحق في التقاضي، خصوصا أن قرارات التحفظ التي تصدر من وزير الداخلية لا يجوز الطعن عليها بالإلغاء أمام القضاء، وإنما يجوز فقط التظلم منها أمام رئيس مجلس الوزراء. لهذا إذا كانت هناك دواع مهمة وضرورات قصوى تبرر اتخاذه فيجب أن لا يكون القرار في ذلك بيد السلطة التنفيذية، وإنما بيد النيابة العامة بصفتها سلطة اتهام وتحقيق، وعند الرغبة في التمديد يعرض الأمر على القضاء مع التقيد بالمدد المذكورة في المادة «117» من قانون الإجراءات الجنائية؛ حيث إن قانون الإجراءات الجنائية وضع من الضمانات في هذه المادة ما يوازن به بين مصلحة الدولة في حفظ الأمن وبين حق الشخص في أن لا تهدر كرامته بغير مسوغ قانوني قوي. ولقد قمنا بالمطالبة بإلغاء القانون لما له من تأثير خطير على الحقوق والحريات ولما فيه من تعارض مع الدستور الذي يقرر مبدأ الفصل بين السلطات. ومما قلنا في ذلك مايلي:- لذلك وحتى لا تبسط سلطة عامة سيطرتها على اختصاصات سلطة عامة أخرى، ولكي تحترم نصوص الدستور القطري الدائم الذي حاز على موافقة الغالبية العظمى من المواطنين نطالب بضرورة إلغاء هذا القانون الذي ينزع اختصاص الأمر بحبس المتهم احتياطيا من صاحب الاختصاص الأصيل وهو النيابة العامة، بصفتها سلطة التحقيق، ومن محكمة الموضوع بصفتها المختصة بنظر النزاع والفصل فيه ويمنحه لسلطة تنفيذية هي في حقيقتها طرف في النزاع، وهي مدع في آخر الأمر، وبذلك تجتمع فيها صفة الخصم والحكم، خصوصا أن المشرع حصن قرارات التحفظ التي تصدر من وزارة الداخلية وتمدد من قبل رئيس مجلس الوزراء من الطعن عليها أمام القضاء، وجعل التظلم منها أمام نفس السلطة التي قامت بإصدارها، ألا وهي السلطة التنفيذية، وفي ذلك إهدار لحق التقاضي المنصوص عليه في وثيقة الدستور تحت المادة «135» التي تقرر أن التقاضى حق مصون ومكفول للناس كافة. وزبدة الكلام نحن مع الغاية وضد وسيلة المشرع لتحقيق تلك الغاية، حتى لا نردد عند كل خطأ تقع فيه السلطة التنفيذية حال استخدامها لهذا الإجراء الاستثنائي الخطير القاعدة الشرعية التي تختصر الموضوع كله في العبارة التالية (الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة)، خصوصا أن المشرع لم يجز للمتضرر من هذه القرارات الإدارية رفع دعوى التعويض عن هذا الخطأ أو مقاضاة وزارة الداخلية عن ذلك، إذا أثبتت محكمة الموضوع بعد عرض المتهم عليها أنه بريء من التهمة التي استدعت التحفظ عليه من قبل السلطة التنفيذية. وبذلك تضيع من عمر هذا المتهم فترة زمنية قد تصل إلى ثلاث سنوات بحسب ما هو مقترح في التعديل الجديد لقانون حماية المجتمع، ناهيك عن الأمور الأخرى التي تترتب على التحفظ من فقدان لمصدر الرزق ونظرة الريبة التي يجدها في أعين المحيطين به. فمن يقيم له وزنه في المجتمع بعد سنوات التحفظ العجاف، ومن يعيد له اعتباره الذي فقده نتيجة لصدور قرار إداري بالتحفظ عليه. لكل ما سبق نشيد بهذا الأمر الذي صدر من ولي العهد الأمين الشيخ تميم بناء على توجيهات من قبل سمو الأمير المفدى حفظه الله؛ لأنه يعيد الأمور إلى نصابها ويعزز من حماية الحقوق والحريات في الوطن ويقطع الصلة مع قوانين الطوارى المنتشرة في الوطن العربي انتشار النار في الهشيم. ويحترم المبادئ القانونية الأساسية من مثل الفصل بين السلطات وحق التقاضي وبراءة الذمة وسواها من مبادئ مذكورة في صلب الدستور. وآخر الكلام شكرا سمو الأمير.. والسلام

بدرية البشر

بدرية البشر تدعي أحقيتها بمسمى كاتب، وترفع شعار الرأي والرأي الآخر، وعندما قامت مجموعة من طلاب جامعة قطر -تمثل الأغلبية- باستخدام حقها في الاعتراض والرفض لاستقبالها في الجامعة وعدم الترحيب بما تحمله من فكر، كونها...

فاجعة فيلاجيو

حريق مجمع فيلاجيو التجاري قضاء وقدر لا شك في ذلك، ولكن هذا لا يمنع أن يلام المقصر ويعاقب المتسبب بإهماله في حدوث ما حدث، فمن أمن العقوبة أساء الأدب والتصرف وقصر في الواجب. والرقابة على...

الوحدة الخليجية!

عندما سمعت بموضوع الوحدة ما بين الرياض والمنامة استغربت هل يعقل أن تغيب شعوب المنطقة ككل بشكل عام وشعوب المملكة السعودية والمملكة البحرينية بشكل خاص عن حدث كهذا له ارتباط وثيق بمصيرها ومصير الأجيال القادمة...

تغريد «خارج السرب» 12

التغريدة الأولى: حزب الله وحزب البعث حزب البعث العربي حزب علماني قومي متشدد في الانتساب للقومية العربية، ومع ذلك نرى صاحب العمامة حسن نصر الله -وهو زعيم حزب ديني يدعي أنه حزب الله، وخرج من...

وجهات نظر

ثرثرة حسن نصر الله ثرثرة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله عن الثورة السورية أفقدت الحزب تعاطف الشعوب العربية. فتناقض موقفه السياسي ما بين تشدد مع الملف البحريني وتراخ مع الملف السوري يثبت...

العلمانية

العلمانية درجات، أخف درجة فصل الدين عن السياسة، وهذا هو المطبق في غالبية الدول الإسلامية، وفصل الدين عن الدولة وهذه العلمانية المعتدلة أي إنها لا تعادي الدين، وإنما لا تعتبره مرجعاً لتشريعات الدولة، وتقف أمام...

تغريد «خارج السرب» 11

التغريدة الأولى: عمر سليمان كل ثورة شعبية تعقبها فترة انتقالية تتخللها بعض الفوضى وعدم الاستقرار وعدم الاتفاق على نظام سياسي معين، لأن كل ثورة شعبية تهدف للتجديد والقطيعة مع النظام السابق ككل برجالاته، وليس رأس...

شكراً رئيس التحرير

بخصوص حرية التعبير في قطر بشكل عام، وسقف هذه الحرية في الصحف المحلية بشكل خاص، كتب الأستاذ أحمد بن سعيد الرميحي (بو عبد العزيز) رئيس التحرير المدير العام لجريدة «العرب» يوم الأربعاء الماضي الموافق 21...

حرية التعبير.. حق وليست منحة!

إن مقولة «الوقاية خير من العلاج» قد تفلح في الأمور كلها إلا في نطاق حرية التعبير، فإن الوقاية تصبح شراً من العلاج في هذا المجال، لأن الرقابة الوقائية -سواء كانت بيد جهة الإدارة وهي ما...

تغريد «خارج السرب» 10

التغريدة الأولى: في زمن الدم السوري يصبح الكلام والخطب والبيانات فعل العاجز الذي يريد أن يصبح بطلاً بالصراخ فوق جثث الأبطال، لذلك لا مؤتمر لا مؤتمر لا مؤتمر، و «الحراك الشعبي السوري» قطع قول كل...

لمن ستقرع الأجراس؟

عقد في الدوحة بتاريخ الأول والثاني من مارس الحالي اللقاء السنوي الثالث والثلاثون لمنتدى التنمية الخليجي، الذي كان بعنوان «السياسات العامة والحاجة للإصلاح في أقطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية» وقدمت فيه ست أوراق عمل...

تغريد «داخل السرب»..

اتساع الهوة بين عدد أفراد الشعب السياسي، وهم من يتمتعون بالحقوق السياسية، وأهمها طبعاً حق الانتخاب والترشيح للهيئات التشريعية «البرلمانات» وبين عدد أفراد الشعب الاجتماعي، وهم كل شخص يحمل جنسية الوطن، ويطلق عليه مواطن، هذه...