عدد المقالات 52
يحاول البعض في وقتنا الحاضر (ويا كثرهم) إحياء فكرة العقلانية والتجديد والتحرر، يعني بالعربي الفصيح (يساري إسلامي)، وقد تلاحظ أن مثل هؤلاء يمتازون في كثير من الأحيان بالتفلسف والتأويل، وقد تجد صغيرهم يخلط الحابل بالنابل في سبيل الانتصار لرأيه وفكره الذي يرى أنه معاصر، فيلتمس البعض تصوراتهم من عدة مصادر علمانية وإسلامية، وحداثة ومدارس هم اخترعوها بأنفسهم وبفكرهم وتأثروا بها، والمصيبة أنهم يريدون منا إعادة النظر في طريقة حياتنا، فأحل بعضهم الربا في المعاملات، فرمى الناس في السجون، ودمرت الأسر، وزادت الديون والحاجة رغم زيادة المال، وحاول البعض بشتى الطرق رفض فكرة تعدد الزوجات فزادت الفاحشة والزنا والخيانات والأمراض في المجتمعات المسلمة، وأنشأ البعض منهم نصوصاً اجتهادية في الطلاق فزادت وارتفعت معدلات الطلاق، حتى وصلت النسبة في بعض البلاد الإسلامية إلى %75 و%80، رغم محاولات كثير من الدول التستر على معدلات نسبة الطلاق أو تقليلها. وتطرق البعض لموضوع نقاب المسلمة العفيفة الشريفة، فمنعت كثير من المؤسسات والوزارات في كثير من الدول الإسلامية لبس المرأة نقابها في العمل، وقد فعلها سابقاً سعد زغلول وقاسم أمين عندما نادوا بتحرير المرأة ونزع حجابها وإخراجها من العبودية، كما يدعون، وما هي في حقيقة الأمر إلا إدخالها وإقحامها في مذلة العبودية والتحلل، بعد أن كانت كالملكة والجوهرة المصونة، وهذه الفلسفة الشيطانية الوضعية تولد بين الحين والآخر من يقف موقف أمثال هؤلاء الاعتزاليين ويسير على نهجهم. إن منهج الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يرفض مثل هذه التأثيرات وانجراف البعض في اتجاه اتباع الأهواء والآراء، والتعامل مع الشريعة في غير نصوصها الثابتة، منادين بالمنهج العقلي في تطوير إسلامنا وعقيدتنا، وهو في حقيقة الأمر ليس تطويراً، بل تدميراً، فلم يبق من إسلامنا إلا اسمه، والبعض من أتباع هذه الاجتهادات يريد أن يظهر الإسلام بالمظهر المقبول والمرضي عند أبناء الحضارة الغربية، والبعض من هؤلاء نسي أو تناسى أن عزة الإسلام والمسلمين في تميّز منهجه وتفرد الشريعة الإسلامية بما يمثله كتاب الله تعالى وسنة نبيه. همسة لقادتنا: نحن الآن أحوج ما نكون للاجتماع والتصدي لأعداء الله والإسلام والمسلمين وسنتنا المطهرة من الظالمين والمنافقين وأصحاب الضلالات من الملل الفاسدة التي تتربص بخليجنا، وأن ندفع شرورهم عنا والتصدي لهم، فقد أسالوا دماء الأبرياء، وشتتوا شمل الموحدين، ودمروا البلاد والعباد، وأهلكوا الحرث والنسل، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا على كلمة سواء وأن لا يفرقنا، وأن يحفظ أمننا واستقرارنا ، وأن يجنبنا مضلات الفتن والفرقة، وأن يجمع قلوبنا على قلب رجل واحد.
عندما تشاهد الاحتفال والفرح من كل الزوايا تتجسد الوطنية والولاء والمحبة لهذه الأرض ومن فوقها ومن تحت ترابها. قصة وطن.. تتأمل كل تفاصيل هذه الأيام.. تتأمل الحب بين كل من يعيش على هذه الأرض المباركة.....
عمليات إعدام علنية.. قد لا يعرف الضحايا أنهم سيعدمون.. إنه الموت الصامت.. موت مفاجئ في الشارع لا يركز على وقت أو زمن معين.. وضحاياه دائما يشعرون بالهلع والذعر قبل الموت.. معظم الضحايا لا حول لهم...
يقول أحدهم إن ترجيحات نتائج مباريات كرة القدم بأن الفريق الزائر يفوز غالباً. إنها إحدى القضايا التي لا تفك خيوطها أبداً!. عندما تفكر في كل نوع من "الحرامية" ومستغلي الوظيفة العامة من اللي "كل يحوز...
من الصور الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة رغم مساوئها وسوء استخدامها من قبل البعض أو عدم معرفتهم بمميزاتها الحقيقية أنها أصبحت أقرب إلى الإنسان من أي وسيلة أخرى، بل وأصبح باستطاعة من يريد أن يوصل...
مع مرور الأيام تتكشف المزيد من الحقائق التي تبين لمن لم يكن يعرف حقيقة النوايا التي كان ولا يزال يبيتها ويخفيها أعداء الأمة المتسترون بأشكال متعددة وأساليب متنوعة، أملا في عدم انكشاف تلك المخططات حتى...
معذرة.. ما هذا الاندفاع؟ هل تسعى لتكون أسعد إنسان؟ هل تظن أن بقاءك يطول؟ ربما أنت الآن تسعد بإنجازاتك؟! يا لك من طموح.. لقد عملت أعمالاً ناجحة في حياتك.. ما زلت تتألق.. تأثير الدنيا عليك...
تنقسم القردة عادة إلى «اجتماعية» تدافع عن منطقة معينة كحدود لها ضد الفرق الأخرى، ويختلف الأمر بتاتاً على ظهر السفينة، فيستحيل على القردة اتخاذ حدود معينة، لذلك ترى بعض «القردة» لديها فقدان كلي للقيم الخلقية...
هل ما زلت تمعن التأمل في حياتك وتوّلد الأفكار؟ هل تحاول أن تكسب لك طريقاً خالداً مميزاً في هذه الدنيا؟ يا لك من بارع!! ربما أحلامك وأمانيك أصبحت أعز عليك من حقيقة وجودك! يبدو أن...
طفل.. بداية حلم، ثم أحلام متوالية.. هل تشعر أن الوقت يمر بطيئاً؟ إنها أحلام ليست فارغة بالتأكيد، هل هي بعيدة عن الواقع؟ ربما؟ قد تكون الأمل؟ لا توجد صعوبات إلى الآن، ما زلنا في بداية...
عندما تنهض في الصباح الباكر وأنت ذاهب إلى عملك ثم تكتشف أثناء وصولك للعمل بأنك نسيت قلمك أو محفظتك، أو أياً من متعلقاتك الشخصية، والتي عادة ما تحمل، فإن الأمر يبدو عادياً، ولا تنقصك أية...
زادت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة يمكن أن نطلق عليها صناعة النجوم من العدم، حيث أصبح أكثر الناس شهرة على شبكة الإنترنت أشخاص غالبيتهم من غير المؤهلين أو الأكفاء، ولا يقدمون أي شيء يمكن أن...
قال صلى الله عليه وسلم «الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني».. لذلك ترى دائماً النفوس الراكدة والقلوب الغافلة وإن كانوا أصحاب مال وجاه وصحة،...
