alsharq

فهد بوزوير

عدد المقالات 6

لحظة تاريخية فارقة

16 سبتمبر 2021 , 12:05ص

وها نحن أمام لحظة تاريخية فارقة في تاريخ بلدنا السياسي. هذه اللحظة التي طالما انتظرناها لكي نعيش التجربة الديمقراطية الأولى في انتخابات مجلس الشورى، حيث سنختار من نتوسم فيه الخير أو من نراه يستحق أن يمثلنا في سن التشريعات ومراقبة الأداء الحكومي، وأن يكون صوتاً حياً متفاعلاً بحق مع مجتمعه. ولا شك ونحن نتصفح قوائم المرشحين سنجد أننا أمام نموذجين: النموذج الأول: رجل دولة، مسؤول سابق، معروف في المجتمع. وأعتقد أن هذا النموذج يعتبر مفيداً جداً للمجلس! لماذا؟، لأنه (مقبول) لدى السلطة، معروف لديهم، صوته مُقَدّر، وقد يكون كرتاً رابحاً (لنا)، ولكن بشرط أساسي وهو أن تكون غايته فعلاً إحداث تغيير نوعي ايجابي يخدمنا، وبرنامجاً واضحاً، وليست غايته مجرد اعادة التموضع في الملعب السياسي وكسب الفلاشات! النموذج الثاني: هو شخص غير معروف، وهذا النموذج الأكثر عددا، ونحتاج أن نقرأ عنه أكثر، ما هو الفكر الذي يحمله؟ ما هو برنامجه؟ هل يعتبر إضافة حقيقية؟ أم فقط باحثاً عن وجاهة ومسمى؟، لنرى ونقرأ ونسمع ونشوف لقاءاته في الإعلام، لغته في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، ومن ثم سنقرر هل فعلاً يستحق حمل صفة عضو برلماني أم لا. ويبقى السؤال: هل سننجح في أول اختبار لنا؟ أم ستكون المجاملة سيدة المشهد؟

عزيزي الناخب: أرجوك لا تنكبنا !

واقتربت اللحظة الحاسمة والتاريخية في انتخاب أول مجلس تشريعي في تاريخ البلاد. فكلنا بعد الغد على موعد مع (سبت استثنائي) في مقار دوائرنا الانتخابية لندلي بأصواتنا، لمن يستحقون تمثيلنا في هذا المجلس التشريعي. نحن جميعاً...

فترة الدعاية الانتخابية

زخم جميل جداً نعيشه هذه الأيام في فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بانتخابات مجلس الشورى، في كل أرجاء البلاد، ولا حديث يعلو للشارع القطري غير برامج المرشحين، تصريحاتهم، مقاطعهم، ومقارنات وتحليلات وانتقاد وإعجاب. وهنا يجب أن...

انتبه! قبل دخولك انتخابات الشورى

منذ إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خطابه عن إجراء انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر 2021، وأنا أتلقى عدة أسئلة واستفسارات من المتابعين، أو المعارف، حول شروط الترشّح،...

الله يعينا على المجلس!

هذه الجملة كان يرددها من سنوات عديدة مجموعة من الأصدقاء تخوفاً من انتخابات مجلس الشورى المنتظرة في قطر، تعبيراً عن توجّسهم من آثار سلبية لمجلس منتخب يخرج أعضاؤه عن السيطرة. وهذه بدون شك مشاعر أتفهمها...

خريج السوربون دريول باص!

هاتفني أحد الأصدقاء الأعزاء يبشّرني بتخرجّه بحمد الله بشهادة الماجستير من جامعة السوربون الفرنسية بتخصص قانون دولي، بعد كفاح سنوات طوال في العاصمة الفرنسية تمكّن فيها من إجادة اللغة الفرنسية، والحصول على الشهادة الجامعية، ومن...