alsharq

عبدالله بن حمد العذبة

عدد المقالات 84

مريم ياسين الحمادي 08 نوفمبر 2025
بكم تعلو.. ومنكم تنتظر
رأي العرب 09 نوفمبر 2025
«بكم تعلو.. ومنكم تنتظر»
حسين حبيب السيد 08 نوفمبر 2025
خصائص القيادة الخادمة «3»

الملك سلمان.. وتطلعات الأمة

16 فبراير 2015 , 02:50ص

في يوم الجمعة 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ملكاً للمملكة العربية السعودية، ليكتب هذا التاريخ عهداً جديداً مهماً في المنطقة العربية والعالم الإسلامي؛ لما تمثله الرياض من ثقل بالمنطقة، فهي «عاصمة القرار العربي» بلا منازع، وإن ادعى أحدٌ غير ذلك. وبالرغم من الظرف التاريخي والسياسي المعقّد الذي تمر به منطقة الخليج العربي الآن، والتي تعيش في جغرافيا سياسية متشابكة، وكذلك المنطقة العربية ككل، فالملك سلمان بن عبدالعزيز قادرٌ على قيادة العالم العربي لبر الأمان، ونتطلع لأن تقوم كل دول منظومة مجلس التعاون بدعم المملكة العربية السعودية؛ لتجنيب المنطقة المزيد من تداعيات التفاهمات الإقليمية الأخيرة الخطيرة على دول مجلس التعاون وشعوبه وكل العرب. وجاء خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعد توليه الأمانة الكبيرة ليؤكد على مرجعية الإسلام، ما يدل على أن أي ادعاء آخر ليس واقعياً، كما لا يمكن أن تكون هناك مرجعية إسلامية بديلة للمملكة العربية السعودية، مهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في كل أصقاع الأرض، كما يدرك علماء الأمة جيداً أن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمه الله- ستبقى راعية لهموم الأمتين العربية والإسلامية، كسابق عهدها، منذ أن وضع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- المؤسس للدولة السعودية الثالثة هذا النهج لأبنائه من بعده. وعلى المهتم بالشأن السعودي ويريد التعرف أكثر وعن قرب على شخصية خادم الحرمين الشريفين أن يطلع على مقال الدكتور أحمد بن عثمان التويجري «الدولة السعودية الرابعة» الذي نُشر في صحيفة «سبق» الإلكترونية واسعة الانتشار في المملكة الشقيقة، حيث يتحدث المقال عن طبيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- واهتمامه بالمفكرين والمثقفين والأدباء، وإن اختلف معهم، ويوضح منهجية خادم الحرمين الشريفين في حكم هذه الدولة الكبيرة عربياً وإسلامياً ودولياً، كما عرفه الدكتور التويجري عبر عقود، ويتحدث الدكتور في المقال نفسه عن ميلاد الدولة السعودية الرابعة بعهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتستمر مسيرة هذه الدولة الكبيرة بإذن الله. وعقب مبايعته ملكاً أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قرارات مهمة تدل على فطنته وذكائه وحنكته السياسية وبُعد نظره، فعمل من خلال هذه القرارات على ضخ الدماء الشابة في الحكم السعودي بتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، كما جدد إدارة الدولة بتعيين كل من الأمير محمد بن نايف رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، الذي يناط به معالجة القضايا المتعلقة بالشؤون السياسية والأمنية داخل المملكة وخارجها، والتي تتعلق بتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، ولم تغب عملية التنمية البشرية والاقتصادية وتطلعات الشباب السعودي عن رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز، فعيّن الأمير محمد بن سلمان على رأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ لضمان استمرار مسيرة التقدم والبناء التي ينتهجها خادم الحرمين لتحقيق تطلعات أهلنا السعوديين، فالمملكة العربية السعودية كبيرة بشرياً وجغرافياً والتحديات المحيطة بها كبيرة جداً، وتحتاج لرفع كفاءة الأداء الحكومي لتلبية التطلعات التنموية لمواكبة المتغيرات الكبرى في الاقتصاد السعودي والعالمي. يحمل خادم الحرمين الشريفين على عاتقه تلبية تطلعات الأمتين العربية والإسلامية اللتين تريان في المملكة العربية السعودية راعياً لها -فهي مهد العروبة ومهبط الوحي- لا سيما في سوريا الجريحة، واليمن الذي صار مرتعاً للأيادي الخارجية العابثة بأمنه وأمن المملكة وكل دول مجلس التعاون دون استثناء. وأنا وكثير من الكتاب والمحللين والخليجيين على ثقة بأن الدوحة ومسقط والكويت وبقية أعضاء مجلس التعاون سيعملون جنباً إلى جنب مع الرياض؛ ليبقى مجلس التعاون صمام أمان في المنطقة العربية، التي تمر بتغيرات كبرى لأسباب كثيرة، -ليس هذا مقام الحديث عن مجملها- نذكر منها غياب النظام العربي، وتراجع التحالفات مع دول إسلامية مهمة في المنطقة. أخيراً وليس آخراً.. التطلعات كبيرة والآمال معقودة على الله -عز وجل- ثم على الرياض، لبناء نظام عربي جديد متماسك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، لا سيما أنه الرجل المثقف المنفتح على جميع التيارات الفكرية والأيديولوجية، ولديه الخبرة والحكمة والقيادة، ما يجعله القائد القادر على رص الصفوف وإعادة التماسك العربي مرة أخرى بعد تصدعات كبرى، بتوفيق من الله ثم بدعم أشقائه حكام دول الخليج العربي والقادة العرب الذين يحترمون المملكة العربية السعودية، ويعرفون قدرها في قلب كل مسلم وعربي يا إخوان. وعلى الخير والمحبة نلتقي..

في وداع «العرب» الأخير

ودّعتْكم «العرب» بعد إغلاقها الأول إثر وفاة مؤسسها عبدالله حسين النعمة -رحمه الله- في عام 1995م، ثم عادت بشكلها الحالي للظهور برئاسة الأستاذ عبدالعزيز آل محمود في أواخر 2007م، والذي التحقتُ في حقبته بدار «العرب»،...

إنهم يحاولون تضليل الرأي العام الخليجي بمسرحية جديدة!

بعد فشل تصديق المسرحية التي نسجوا فصولها من التصريحات المزعومة بعد اختراق وكالة الأنباء القطرية «قنا»، بحث أصحاب القلوب الحاقدة على قطر ودورها، عن وسيلة جديدة لتضليل الرأي العام الخليجي وإخفاء الحقائق عنه، وإلهائه بقضايا...

وثيقة «حماس» من الدوحة.. والتاريخ

ربما تفاجأ البعض من مضمون وثيقة المبادئ والسياسات العامة الجديدة لحركة حماس، والتي أعلنها مساء أمس الأول من الدوحة «كعبة المضيوم»، السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. مصدر المفاجأة لم يكن فقط في...

وعدت فأوفيت يا صاحب السمو

حينما أطلق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد حفظه الله، عبارته المشهودة بالقمة العربية في الكويت: «اللهم اجعلنا ممن تحبهم شعوبهم.. ونبادلهم حباً بحب»، فإن العبارة برغم عفويتها وخروجها بمشاعر...

لا خوف على أمة فيها «ملك الحزم» و«أمير كعبة المضيوم»

خلال الطريق أمس إلى مطار حمد الدولي، حيث وجهتي المنامة، لحضور قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تبدأ أعمالها غداً الأربعاء في عاصمة مملكة البحرين الشقيقة، كانت أعلام قطر والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية...

صاحب السمو يتوّج الدوحة «منارة للفكر»

في خطوة أخرى من اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد «حفظه الله»، بالعلم والتعليم والفكر والثقافة، تفضل سموه أمس، وشمل برعايته الكريمة افتتاح معهد الدوحة للدراسات العليا التابع للمركز...

صاحب السمو و«قطر دولة الأفعال» في قلب المشهد التونسي

«قطر دولة أفعال.. وقيادتها تدعم اختيارات الشعوب». هذا هو العنوان العريض الذي أجمع عليه كل المراقبين الذين تابعوا مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أعمال الجلسة الافتتاحية...

«الجزيرة» و«العساكر».. وطبول السيسي!

في تسعينيات القرن الماضي زار الرئيس المخلوع حسني مبارك، مقر قناة الجزيرة بالدوحة، وتفقّد المقر، وقال مندهشاً: «هل من علبة الكبريت هذه تخرج هذه القناة التي تشغل الدنيا؟!». كان يشير إلى صغر مساحة مبنى القناة،...

في ذكرى تأسيسها الـ 20 نتذكر: حينما رفض الأمير الوالد انصياع «الجزيرة» لخدمة حروب بوش التدميرية

الحديث عن «الجزيرة» ذو شجون..إنها سيرة ومسيرة 20 عاماً من العمل والجهد لإثبات قدرة العرب على صنع إعلام حقيقي مهني، ينافس بل ويتفوق على أعتى وأكبر وسائل الإعلام العالمية، وأن تكون المحطة الإخبارية الأولى في...

الأمير الأب والأمير الوالد وصاحب السمو.. نهج واحد لخدمة قطر

طوال الأيام الثلاثة الماضية، تحولت الدوحة إلى ملتقى كبير من الداخل والخارج. ملتقى ضمّ كل أبناء الشعب، بينما توافد على كعبة المضيوم حشد من قيادات وكبار مسؤولي الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن شخصيات رفيعة من...

اعتراف بريطاني متأخر.. ورؤية مبكرة لصاحب السمو

ربما نظر كثيرون بدهشة لاعتراف واعتذار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بأن الحرب على العراق قامت على «تقارير خاطئة». وربما ألجمتهم مفاجأة اعتراف الحكومة البريطانية الحالية بخطأ احتلال العراق. لكن.. نحن في قطر لم...

علمنا والجندي الأميركي

شكّل غضب القطريين مؤشراً وطنياً مهماً، فعلم قطر ليس مجرد قماش، بل هو رمز للوطن ديناً وثقافة وتاريخاً ومستقبلاً، والغضب القطري في وسائل التواصل الاجتماعي من تصرف الجنديين الأميركيين ومن قام بتصويرهما باستهتار أمام العلم...